قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلاقات الدولية، إنه في إطار وجود الجمهورية الجديدة، تحاول مصر رسم سياساتها الخارجية وفقًا لمعطيات مرتبطة بتفاعلات النظام الدولي، ومعطيات مرتبطة بمحاولة التحرك في نطاقات جديدة على المستوى الدولي.

وأضاف الشيمي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المستهدف من زيارة الرئيس السيسي إلى «كوبنهاجن» عاصمة الدنمارك، هو محاولة أن يكون هناك علاقة ممتدة مع منطقة الشمال الأوروبي، ومصر لديها علاقات متعددة ولكن ليست علاقات وطيدة على مستوى أعمق كما ينبغي أن يكون لمصر كدولة إقليمية رائدة، ولهذا ينبغي أن يكون لها علاقات ممتدة ووطيدة مع عدد كبير من الأقاليم والقوى الإقليمية الموجودة في نطاقات مختلفة كالشمال الأوروبي.

الرئيس عبدالفتاح السيسي يتوجه إلى "كوبنهاجن" في يومهم العالمي.. انتصار السيسي توجه التحية للمتطوعين

وتابع: «تقتضي تفاعلات النظام الدولي وأزمات النظام الإقليمي، أن يكون هناك بالفعل تحركات عاجلة مستمرة، وتهدف إلى أن يكون هناك عمليات دعم للرؤية المصرية، ومصر لديها رؤية تحاول تأكيدها في الكثير من المحافل الدولية ومجالات العمل الدولي، ويرتبط أهمها بوجود تحركات عاجلة للمجتمع الدولي تجاه العديد من الأزمات على رأسها أزمة قطاع غزة والقضية الفلسطينية».
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للمجتمع الدولي الجمهورية الجديدة عبدالفتاح السيسى أستاذ العلاقات الدولية عاجل قضية الفلسطينية المصرية المحافل الدولية رئيس عبدالفتاح السيسى الشمال أن یکون

إقرأ أيضاً:

محمود محيي الدين: النظام الاقتصادي العالمي يقترب من نهايته

قال الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، إن النظام الاقتصادي والمالي العالمي يمر بتحولات جذرية، واصفًا الوضع الحالي بأنه "بدايات لنهايات الهيمنة" التي سيطرت على العالم لعقود، في إشارة إلى نهاية مرحلة أحادية القطب.

ترتيب جدول دوري المحترفين المصري لكرة القدم بعد الجولة الثانية عشرةاعرف أنواع الشركات المتاح تأسيسها في مصر


وأكد "محيي الدين" خلال حواره عبر تطبيق زووم مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة TEN مساء الأحد  أن العالم يتجه نحو نظام اقتصادي متعدد الأقطاب، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يحاول استعادة عافيته الاقتصادية بعيدًا عن الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعكس رغبة متزايدة في تعزيز الاستقلالية الاقتصادية والتكامل الإقليمي.


وأضاف أن ما نعيشه اليوم ليس مجرد تغييرات موسمية أو حتى هيكلية، بل هي تحولات نظامية شاملة تعيد تشكيل النظام الاقتصادي العالمي بالكامل، مشددًا على أهمية أن نستفيد من هذه المرحلة عبر تعزيز التعاون الإقليمي، وتوطين التنمية بشكل غير مسبوق.


وتابع قائلاً: "الأوروبيون أعادوا اكتشاف مزايا الاتحاد الأوروبي، وبدأوا بتفعيل التعاون بين دوله، وهو ما يعكس اهتمامًا غير مسبوق بإعادة بناء الأنظمة الاقتصادية على أسس أكثر عدلاً واستدامة".


وأشار إلى ضرورة إيجاد نقطة موحدة للمستثمرين من أجل توحيد المنظومة الضريبية، بما يقلل الأعباء ويوجه الإنفاق العام نحو ما ينفع الناس فعلاً، مؤكدًا أن الموازنة العامة للدولة لم تعد مجرد وثيقة رسمية، بل أصبحت الأداة الثانية بعد الدستور في رسم معالم التنمية الحقيقية.
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: تضارب مصالح الغرب وراء عرقلة انتهاء الأزمة في السودان
  • السيسي: تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين
  • الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
  • رحيل البابا فرنسيس.. علاقات استثنائية بين الفاتيكان ومصر في عهد الرئيس السيسي
  • وزارة الخارجية تطالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم العدوان الأمريكي على اليمن
  • خبير علاقات دولية: حلف الناتو سبب رئيسي في تدهور الأوضاع بليبيا
  • محمود محيي الدين: النظام الاقتصادي العالمي يقترب من نهايته
  • سيناريوهات ومخاطر تشكيل النظام العالمي الجديد
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال يهدف لتغيير الهوية الإسلامية للقدس وللمسجد الأقصى
  • الراجحي: نورلاند أسوأ مسؤول في تاريخ الخارجية الأمريكية