المعارضة السورية تسيطر محافظة حماة… وتحرير مئات السجناء من السجن المركزي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
سيطرت المعارضة السورية المسلحة، الخميس، على مدينة حماة، رابع كبرى المدن السورية والواقعة في وسط البلاد، بعد أيام على سيطرتها على حلب في إطار هجوم مباغت، ما يضعف أكثر سلطة الرئيس بشار الأسد.
وتعد حماة مدينة استراتيجية في عمق سوريا، وتربط حلب بدمشق.
وأقر الجيش السوري ، في بيان، بخسارة المدينة، وتموضع قواته خارجها، أعلنت الفصائل المسلّحة السورية بعد دخولها المدينة الواقعة في وسط سوريا، أنها أخرجت مئات السجناء من السجن المركزي الذي اقتحمته أيضاً، وفق ما أكد أحد قادتها العسكريين.
وقال القيادي حسن عبد الغني، من إدارة عمليات الفصائل، على تطبيق «تلغرام»: «قواتنا دخلت سجن حماة المركزي، وحرّرت مئات الأسرى المظلومين منه».
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الإعمار : بدء المرحلة الأولى لمشروع مدينة "علي الوردي" قريباً
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، قرب المباشرة بالمرحلة الأولى لمشروع مدينة علي الوردي السكنية في بغداد التي ستضم 120 ألف وحدة سكنية..
وقال رئيس هيئة المدن الجديدة في الوزارة المهندس حامد عبد حمد في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، ان "إحدى الشركات المصرية الكبرى والمختصة بقطاع الإسكان، ستباشر قريباً تنفيذ المرحلة الأولى من مدينة علي الوردي السكنية في النهروان ببغداد"، منوهاً بأن "الأعمال تعادل ثلث مساحة المدينة الكلية البالغة 24 ألف دونم، وستضم 120 ألف وحدة سكنية"، لافتاً إلى أن مدة تنفيذ المدينة التي ستقسم أعمالها إلى ثلاث مراحل، تصل إلى خمسة أعوام".
وأضاف أنه "تم في الشأن نفسه، إتمام أعمال المسوحات وفحوصات التربة وتعديل الأراضي ورفع المخلَّفات وشقّ الطرق، فضلاً عن إتمام الهيئة العامة للمسح الاشعاعي أعمالها التي باشرتها منذ شهرين لمسح، وتأكد لها خلوّ المكان من أي تلوث"، مبيناً أن "مشروع المدينة سيتضمن إنشاء طريق سريع يربط المدينة مع العاصمة، إضافة إلى (خط ترام) سيكون موقعه في الجزرة الوسطية لشوارع المدينة".
وفي إطار متصل، أوضح حمد أن الوزارة اتفقت مع شركات صينية ومصرية على الشروع قريباً بإنشاء مدينة النخيل السكنية في البصرة، بعد إتمام تلك الشركات التصاميم الأساسية والتفصيلية لها، بمساحة 54 ألف دونم، منها 20 ألف كمحمية طبيعية، فيما ستشيد على مساحة 34 ألف دونم، مدينة سكنية مستدامة عليها تضم 120 ألف وحدة سكنية، أما المساحة المتبقية، فستخصص للنشاطات الصناعية والتجارية والزراعية لتكون مدينة مستدامة تشتمل على كل متطلبات الحياة، مفصحاً عن تشكيل فريق عمل بين الهيئة والمحافظة لتوزيع المهام بين الجهات وتحديد مهام كل شركة".
كما أشار إلى "وجود خمس مدن يجري العمل على المباشرة بإجراءاتها قريباً، وهي: الجواهري في منطقة أبو غريب ببغداد، والغزلاني في محافظة نينوى، فضلاً عن مدينة السلام في محافظة النجف الأشرف، وضفاف كربلاء ضمن محافظة كربلاء المقدسة، علاوة على مدينة الجنائن المعلقة في محافظة بابل"، متوقعاً بأن "يُسهم إنجاز المدن الخمس المذكورة ضمن المرحلة الأولى، بتوفير مليونين و200 ألف وحدة سكنية، ما يؤدي إلى حلِّ جزء كبير من أزمة السكن في البلاد".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام