روسيا تراقب وضع سوريا عن كثب.. «أردوغان»: الوضع وصل مرحلة حرجة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، “إلى أن روسيا تراقب الوضع عن كثب في سوريا وتقيّم انطلاقا من الوضع على الأرض حجم الدعم اللازم لها”.
ولفت بيسكوف إلى أن “موسكو تجري اتصالات بصورة مستمرة مع دمشق”.
وأضاف: “في الوقت الحالي نراقب عن كثب ما يحدث في سوريا وبناء على تقييمنا للوضع هناك سيتسنّى لنا الحديث عن حجم المساعدة اللازمة للسلطات السورية لتحقيق الاستقرار ومكافحة المسلحين والقضاء على تهديدهم”.
بدوره، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن “الصراع السوري وصل إلى “مرحلة جديدة يتم إدارتها بهدوء”.
وذكرت الرئاسة التركية في بيان أن “أردوغان أكد خلال الاتصال، “أن الصراع السوري قد وصل إلى مرحلة جديدة يتم إدارتها بهدوء، وأن رغبة تركيا هي ألا تشهد سوريا قدرًا أكبر من عدم الاستقرار وألا تتسبب في وقوع خسائر في صفوف المدنيين”.
وأضاف أردوغان أنه “يجب على النظام السوري أن يتعاون مع شعبه عاجلا من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل”.
وأشار إلى أن “تركيا تبذل جهودًا لتقليل التوتر وحماية المدنيين وتمهيد الطريق للعملية السياسية وستواصل القيام بذلك”.
من جهته، أكد أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم مساء اليوم الخميس، أن “الحزب سيكون إلى جانب سوريا لإحباط هذا العدوان عليها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا وتركيا قوات المعارضة السورية قوات النظام السوري
إقرأ أيضاً:
أردوغان: خسائر سوريا تجاوزت 500 مليار دولار.. قطر تعتزم تمويل «رواتب الموظفين»
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن سوريا تكبدت خسائر تجاوزت 500 مليار دولار، داعيا الدول العربية إلى دعم إعادة إعمار البلاد.
وقال أردوغان: “إننا نمر بفترة أحداث مهمة للغاية في منطقتنا، إن الأحداث التي تجري في سوريا جارتنا التي يبلغ طول حدودها 910 كيلومترات، تهمنا بشكل خاص من جميع النواحي”.
وتابع: “الأضرار التي لحقت بهذا البلد على مدى 13 عامًا من القتل الجماعي تتجاوز 500 مليار دولار”.
وأضاف: “فرقنا التي زارت سوريا تقول إن الصورة على الأرض أسوأ بكثير مما كان متوقعًا، ومن الواضح أن سورية تحتاج إلى بعض الوقت للتعافي، فضلاً عن الدعم من العالم العربي والإسلامي، ومن المهم أن يسهم المجتمع الدولي بشكل أكبر في هذه العملية”.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن “تركيا لا ترضى بتفكك سوريا وتدمير وحدتها”.
وقال أردوغان، في كلمة له، إنه “إذا رأت تركيا خطورة في هذا الشأن، فسنتخذ الخطوات اللازمة بسرعة”، مؤكدًا أن “الدائرة بدأت تضيق على حزب العمال الكردستاني وأتباعه في سوريا”، حسب وكالة “الأناضول” التركية.
و حول الشأن الاقتصادي السوري، قال دبلوماسي كبير ومسؤول من الولايات المتحدة، “إن قطر تعتزم المساعدة في تمويل زيادة كبيرة في أجور موظفي القطاع العام في سوريا تعهدت بها الإدارة الجديدة هناك”.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول عربي قوله إن “المحادثات جارية بشأن تمويل قطر لرواتب موظفي الحكومة السورية لكن لم يتم التوصل لشيء بعد”، مضيفا أن دولا أخرى قد تشارك في هذه الجهود.
وقال الدبلوماسي والمسؤول الأميركي إن قطر “ظلت تضغط بشدة على واشنطن لإعفاء سوريا من العقوبات حتى تتمكن من توفير التمويل بطريقة رسمية”.
وقال وزير المالية في الحكومة الانتقالية “إنه سيتم بزيادة رواتب موظفي القطاع العام 400 في المئة، إن إجمالي الرواتب الشهرية بما يشمل الزيادة يبلغ نحو 120 مليون دولار، مع وجود أكثر من 1.25 مليون موظف على جداول رواتب القطاع العام”.
وذكر مصدر بوزارة المالية السورية أنه لا يوجد تأكيد حتى الآن على وجود تمويل من دول أجنبية لرواتب موظفي القطاع العام، لكنه أشار إلى أن هناك تعهدات عامة بالدعم.
وفي 8 ديسمبر الماضي، سيطرت “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وإسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى آذار 2025. وكان البشير يرأس “حكومة الإنقاذ”، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير 2024.