5 نصائح للتقليل من تشويش الجوال أثناء العمل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قد يكون الابتعاد عن هاتفك الجوال أمرا شديد الصعوبة خاصة خلال يوم عمل طويل، ومع ذلك تُعدّ الهواتف من أكبر عوامل تشتيت الانتباه، إذ يؤدي النظر المستمر إلى شاشتها الصغيرة إلى صرف تركيزك عما تقوم به، كما يلقي عبئا إضافيا على جسمك وعقلك.
وقد تكون الأضرار الناتجة عن هذا “الإدمان” خطيرة، فهي لا تقتصر على انخفاض الإنتاجية فقط، بل تمتد إلى زيادة التوتر واضطرابات النوم، بل حتى التسبب بحوادث خطيرة، خاصة إذا كانت وظيفتك تتطلب تشغيل آلات ثقيلة.
لكن الخبر الجيد هو أن السيطرة على استخدام هاتفك أثناء العمل أمر ممكن إذا أجريت بعض التغييرات الواعية في عاداتك اليومية.
نصائح للابتعاد عن الهاتف أثناء العمل
يقدم عالم النفس ورئيس معهد العمل والصحة في ألمانيا ديك وينديموث مجموعة من النصائح العملية التي ستساعدك على تقليل اعتمادك على الهاتف واستعادة تركيزك ووقتك:
أبقِ الهاتف بعيدا عن الأنظار: عندما تجد أن هاتفك يشتتك عن أداء مهامك في العمل، فإن أفضل ما يمكنك فعله هو وضعه بعيدا عن متناول يدك وبعيدا عن نظرك.
حتى إذا كان الهاتف مغلقا، فإنه يرسل إشارات إلى عقلك بأنه يجب أن يكون “في وضع الاستعداد”. لذلك، قم بوضع الهاتف داخل حقيبتك أو في خزانة العمل، فهذه الخطوة البسيطة تساعدك على التخلص من التشتيت والتركيز بشكل أفضل على مهامك.
حدد أوقاتا ثابتة لاستخدام الهاتف: بدلا من التحقق العشوائي من هاتفك طوال الوقت، قم بوضع جدول زمني واضح لاستخدامه. على سبيل المثال، يمكنك تخصيص فترات زمنية قصيرة بعد العمل أو خلال استراحة طويلة.
التنقل المستمر بين الهاتف والمهام الأخرى يجبر عقلك على “إعادة ضبط نفسه” في كل مرة، مما يجعل الانقطاعات الصغيرة أكثر استنزافا لطاقة الدماغ. لكن باستخدام أوقات محددة، ستتمكن من العمل بكفاءة أكبر دون الشعور بالقلق بشأن هاتفك.
قم بإلغاء تفعيل الإشعارات: من أكثر الأمور التي تجعلنا نتفقد هواتفنا باستمرار هي الإشعارات، قم بتعطيل الإشعارات غير الضرورية مثل التنبيهات الخاصة بالأخبار العاجلة أو رسائل الدردشة الجماعية.
عندما لا يظهر الهاتف أي تنبيهات، تقل رغبتك في الإمساك به، فيتيح لك ذلك التركيز أكثر على عملك.
خصص استراحات خالية من الهاتف: حاول أن تجعل استراحاتك اليومية خالية تماما من الهاتف. فالاستراحات ليست مجرد وقت للابتعاد عن العمل، بل هي فرصة لتخفيف العبء الحسي عن عقلك.
استخدام الهاتف خلال الاستراحة يزيد من الإرهاق بدلا من تقليله. وبدلا من ذلك، استغل هذه الفترة للاسترخاء الحقيقي، كالمشي، أو التأمل، أو مجرد الجلوس بعيدا عن أي أجهزة. هذا النهج يتيح لعقلك فرصة للتجدد واستعادة النشاط.
تعمد التأخر بالرد: لا تشعر بأنك ملزم بالرد على كل رسالة تصل إلى هاتفك فورا. تبنّي هذه العقلية يمكن أن يقلل من التوتر المرتبط باستخدام الهاتف.
بدلا من الرد الفوري، خصص أوقاتا محددة للرد على الرسائل والمكالمات. هذا الأسلوب يساعدك على إدارة وقتك بشكل أفضل ويجعلك أقل عرضة للضغوط الناتجة عن الإشعارات المتكررة.
فوائد الابتعاد عن الهاتف أثناء العمل
بتطبيق هذه النصائح البسيطة ستجد أن إنتاجيتك تتحسن بشكل ملحوظ، كما أن مستويات التوتر لديك ستنخفض. ستتمكن أيضا من التركيز بشكل أعمق على مهامك اليومية، مما يتيح لك تحقيق أداء أفضل في عملك دون الشعور بالإنهاك الناتج عن التشتت المستمر.
كل ما تحتاجه هو إجراء تغييرات صغيرة في عاداتك اليومية، وستلاحظ فرقا كبيرا في قدرتك على التحكم باستخدام هاتفك أثناء ساعات العمل.
المصدر : وكالة الأنباء الألمانية
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي أثناء العمل
إقرأ أيضاً:
تطبيقات تجسس على هاتفك .. خبير يوضح كيفية كشفها وحماية بياناتك
مع التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، شهدنا مؤخرا زيادة ملحوظة في استخدام هذه الأدوات في مجموعة متنوعة من المجالات، بدءا من تسهيل الأعمال التجارية إلى تحسين التجارب الشخصية للمستخدمين، لكن، كما هو الحال مع أي تكنولوجيا جديدة، تأتي تلك الفوائد مع تحديات جديدة، أبرزها انتشار تطبيقات تجسس تم تطويرها لمراقبة المستخدمين.
وباستخدام هذه التطبيقات، يمكن للأشخاص سيئي النية مراقبة مستخدمي الهواتف الذكية، وتتبع أنشطتهم وجمع البيانات الخاصة بهم بطرق سرية قد لا يكون المستخدمون على دراية بها، ما يثير مخاوف جدية بشأن الخصوصية والأمن.
تحذير من برنامج خبيث متخف في هيئة تطبيق تيليجرام بريميومكيف تكتشف تطبيقات التجسس المخفية على هاتفك؟في هذ الصدد، قال الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، في تصريح خاص لـ موقع “صدي البلد”، إنه في ظل الاستخدام الواسع والمتزايد للهواتف الذكية، أصبحت هذه الأجهزة الهدف الأول للهجمات السيبرانية، ومنها تطبيقات التجسس التي يتم إخفاؤها بمهارة على الأجهزة المحمولة، وتعمل في خلفية النظام دون علم المستخدم.
وأضاف أن تطبيقات التجسس غالبا ما يتم تنزيلها بشكل سري إلى هواتف المستخدمين، سواء من خلال روابط مشبوهة أو عن طريق تثبيت برامج تابعة لأطراف ثالثة.
الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية
وأوضح رمضان، أن المخاطر التي تسببها تطبيقات التجسس تتمثل في قدرتها على الوصول إلى البيانات الشخصية الحساسة لمستخدمي الهواتف الذكية، إلى جانب المحادثات النصية، الصور، المواقع الجغرافية، والتطبيقات الأخرى، بل قد تصل إلى مراقبة المكالمات الهاتفية والأنشطة عبر الإنترنت، ما قد يؤدي إلى سرقة الهوية، والتلاعب بالحسابات البنكية، وحتى التجسس ومراقبة كل ما يقوم به المستخدم من الأنشطة اليومية.
لتجنب هذه المخاطر، كشف الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، عدة خطوات يمكن اتباعها لاكتشاف تطبيقات التجسس والحماية منها، وهي:
أولا: يجب على مستخدمي الهواتف الذكية تجنب تحميل التطبيقات من خارج المتاجر الرسمية مثل "Google Play" أو "App Store"، والابتعاد عن تنزيل التطبيقات من مصادر غير موثوقة.
ثانيا: ينبغي على المستخدمين قبل تنزيل أي تطبيق فحص الأذونات الخاصة به وتقييد الوصول إلى الكاميرا، الميكروفون، والموقع الجغرافي.
ثالثا: للحماية من تطبيقات التجسس، يفضل استخدام برامج مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة، التي تقوم بفحص الهاتف بشكل دوري وتكشف التطبيقات المشبوهة.
رابعا: يجب أيضا على مستخدمي الهواتف الذكية متابعة استهلاك بيانات الجوال، حيث يمكن أن تشير الأنشطة غير المعتادة في استهلاك البيانات إلى وجود تطبيقات تجسس تعمل في الخلفية.
خامسا: حث مستشار الأمن السيبراني مستخدمي الهواتف الذكية على ضرورة تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بشكل منتظم لتصحيح الثغرات الأمنية التي قد تستغلها تطبيقات التجسس، وتطبيق هذه الخطوات بشكل دوري يساهم في الحفاظ على أمان الهواتف الذكية وضمان حماية المعلومات الشخصية للمستخدمين.