مجاميع قبلية مسلحة توقف نشاط حقل جنة النفطي في شبوة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الجديد برس|
تواصل قبائل بلحارث في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة إيقاف نشاط حقل جنة النفطي لليوم الثالث على التوالي، حتى الاستجابة لكافة مطالبهم المشروعة.
ونقلت مصادر مطلعة أن مجاميع مسلحة من أبناء قبائل بلحارث اجبروا الإثنين الماضي الشركة التي تدير القطاع النفطي”5″ على إيقاف اعمالها احتجاجا على حرمان أبناء المنطقة من المشتقات النفطية وخدمات الكهرباء والصحة.
وأوضحت أن الحكومة التابعة للتحالف والسلطات المحلية لم تعيير مطالب أبناء عسيلان أي اهتمام بمطالبهم المشروعة من الخدمات الأساسية، واستثناء أبنائهم من التجنيد في الفصائل المزمع انشائها لحماية المنشآت النفطية بين حقل جنة وموقع النمر.
وذكرت أن قبائل بلحارث أعلنت اغلاق الموقع حتى يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة، وسط تهديدات بتصعيد الموقف.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة الامريكية “جنة هنت” ستبدأ أعمالها بتشغيل القطاع النفطي مطلع يناير المقبل، عقب تقديم شركة “بترومسيلة” استقالتها مطلع نوفمبر الماضي كمشغل للقطاع عقب عجزها عن دفع مرتبات العاملين.
وقامت ” الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية” “وايكوم” التي شهد صراعا على ادارتها بين أعضاء “مجلس القيادة” قامت بإعادة الشركة الامريكية إلى شبوة.
وكانت قد احتجت نقابة موظفي شركة “وايكوم” في يناير 2022 جراء موافقة إدارة الشركة منح “بترومسيلة” تشغيل القطاع “5” بعسيلان، لعدم وجود الأهلية القانونية للقيام بتشغيل القطاع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الإصلاح يوسع مقاطعته لـ الرئاسي رفضاً لترتيبات جديدة لحصر الموارد النفطية
الجديد برس|
وسّع حزب الإصلاح، يوم الإثنين، مقاطعته لجلسات المجلس الرئاسي المتلفزة من الرياض، في خطوة تأتي بالتزامن مع ترتيبات جديدة لحصر الموارد النفطية في اليمن، وهي القضية التي تُعتبر حساسة بالنسبة لمعاقل الحزب في مأرب وشبوة.
وانضم عبدالله العليمي، عضو المجلس الرئاسي، إلى سلطان العرادة في مقاطعة الجلسات، حيث واصل الأخير امتناعه عن الحضور للمرة الرابعة منذ بدء الاجتماعات.
وتشير التوقيتات إلى اعتراض حزب الإصلاح على قرار المجلس تشكيل لجنة برئاسة عيدروس الزبيدي، مهمتها إعداد استراتيجية وطنية تشمل الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية، مع تكليفها بمهمة حصر الموارد، بما فيها النفطية في مأرب وشبوة. وهو ما يرفضه حزب الإصلاح، الذي يلتزم الصمت بشأن عائدات موارده في مأرب وشبوة.
وتعكس هذه التطورات استمرار الخلافات داخل القوى الموالية للتحالف جنوب اليمن.