«بوراص» تعلن عقد قمة ليبيا أفريقيا للمناخ 2025
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت رئيس اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة بمجلس النواب “ربيعة بوراص” بحضور عضوتي المجلس “عائشة شلابي، أسماء الخوجة”، عقد قمة ليبيا أفريقيا للمناخ 2025 في النصف الثاني من عام 2025.م برعاية مجلس النواب.
وجاء هذا الإعلان خلال جلسة حوارية أقيمت بالعاصمة طرابلس، بحضور وفود من الدول الأفريقية المشاركين في الاجتماع الـ60 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأفروساي، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني .
وتهدف القمة إلى تعزيز العمل المناخي المشترك في القارة الأفريقية، كما تُعد فرصة لاستكشاف طرق جديدة للتعاون الدولي والإقليمي من أجل مواجهة تغير المناخ وتأثيراته السلبية على حياتنا وحياة الأجيال القادمة.
والقت «أبوراص» كلمة خلال الجلسة رحبت خلالها بالحضور، مضيفة أن القمة تمثل نقطة تحول في مسار الجهود المناخية في قارة أفريقيا.
وتعتبر خطوة نحو تعزيز الحوكمة المناخية المتكاملة، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المناخية التي تواجه قارتنا، مؤكدة إن قمة ليبيا أفريقيا للمناخ 2025 ليست مجرد حدث يتناول القضايا المناخية، بل هي منصة فريدة تجمع بين كافة الأطراف المعنية، من هيئات تشريعية، وأجهزة رقابية، والمجتمع المدني، وكل المعنين، في إطار عمل شامل يهدف إلى تعزيز الشفافية والمساءلة.
كما تمثل فرصة لاستكشاف طرق جديدة للتعاون الدولي والإقليمي من أجل مواجهة تغير المناخ وتأثيراته السلبية على حياتنا وحياة الأجيال القادمة. الوسومبوراص عقد قمة ليبيا أفريقيا للمناخ 2025
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بوراص
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العالم تنتظره مواجهة شرسة مع المجاعة بسبب الجفاف وتغير المناخ
حذرت الأمم المتحدة من أن البشرية قد تصبح في مواجهة شرسة مع المجاعة، خاصة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية أصبحت أكثر جفافًا مع مرور السنوات، وهو ما أدى إلى تدمير المحاصيل الزراعية التي تمد العالم بالمنتجات الغذائية.
توسعًا كبيرًا في المناطق القاحلةعلى مدار السنوات الماضية، واجهت معظم دول العالم توسعًا كبيرًا في المناطق القاحلة التي أدت إلى تدمير الأراضي الزراعية، وتحديدًا في الهند التي تعدت مساحة تلك المناطق نحو 40% مساحة الأراضي الزراعية بها، ثم القارة القطبية الجنوبية، وذلك وفق تقرير صادر عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وحذر خبراء الأمم المتحدة أنه بحلول عام 2040، فإن انتشار المناطق القاحلة سوف يكلف العالم 20 مليون طن من الذرة، و21 مليون طن من القمح، و19 مليون طن من الأرز، حسب ما نشرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
سبب مرور الأراضي الزراعية بالجفافتغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان هو السبب الرئيسي وراء هذه الأزمة المميتة، وإذا لم يتم فعل أي شيء لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، فإن عدد الأشخاص الذين يعيشون في الأراضي الجافة سوف يتضاعف من 2.3 مليار إلى 5 مليارات بحلول عام 2100.
«للمرة الأولى، تم توثيق أزمة الجفاف بوضوح علمي، ما يكشف عن تهديد وجودي يؤثر على مليارات البشر في جميع أنحاء العالم» وفق إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مشيرًا إلى أن النطاق المثير للقلق لأزمة الجفاف في العالم يوجد في معظم دول أوروبا.
وعلى الرغم من أن العالم شهد فيضانات وعواصف مروعة، فإن هذه النتائج تظهر أن الغالبية العظمى من العالم أصبحت أكثر جفافا بشكل كبير، ولكن المشكلة أشد خطورة ما قد تشير إليه الزيادة الكبيرة بالفعل في حالات الجفاف القاتلة التي تخطت 75% من مساحة الأراضي.