أستاذ علاقات دولية: مصر تسعى لتأكيد رؤيتها في المحافل والمجالات العالمية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر في إطار سعيها نحو تعزيز مفهوم «الجمهورية الجديدة»، تحاول صياغة سياساتها الخارجية استنادا إلى معطيات مرتبطة بتفاعلات النظام الدولي، إضافة إلى محاولاتها التحرك في مجالات جديدة على المستوى الدولي.
أهداف زيارة الرئيس السيسي للدنماركأضاف الشيمي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المستهدف من زيارة الرئيس السيسي إلى «كوبنهاجن» عاصمة الدنمارك، محاولة أن يكون هناك علاقة ممتدة مع منطقة الشمال الأوروبي، ومصر لديها علاقات متعددة، لكن ليست وطيدة على مستوى أعمق كما ينبغي أن يكون لمصر كدولة إقليمية رائدة، لهذا ينبغي أن يكون لها علاقات ممتدة ووطيدة مع عدد كبير من الأقاليم والقوى الإقليمية الموجودة في نطاقات مختلفة كالشمال الأوروبي.
وتابع: «تقتضي تفاعلات النظام الدولي وأزمات النظام الإقليمي، أن يكون هناك بالفعل تحركات عاجلة مستمرة، وتهدف إلى أن يكون هناك عمليات دعم للرؤية المصرية، ومصر لديها رؤية تحاول تأكيدها في الكثير من المحافل الدولية ومجالات العمل الدولي، ويرتبط أهمها بوجود تحركات عاجلة للمجتمع الدولي تجاه العديد من الأزمات على رأسها أزمة قطاع غزة والقضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدنمارك كوبنهاجن النظام الدولي السيسي غزة القضية الفلسطينية أن یکون
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: ميشال عون الأوفر حظا للفوز بالانتخابات اللبنانية
قال الدكتور وسام ناصيف خبير العلاقات الدولية، إنّ انتخاب لبنان رئيسه اليوم استحقاق أساسي في مسار الدولة اللبنانية، مواصلا: «حين يُنتخب الرئيس يتم تشكيل رئيس للحكومة، ثم تشكيل الحكومة، ومليء الفراغات بالمواقع الأساسية التي كانت شاغرة منذ فترة طويلة».
وأضاف ناصيف، في لقاء مع الإعلامية منى صالح، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «بعد ذلك، يتم السير بالعملية المؤسساتية، وحتى الآن، الحظ الأعلى للفوز بالانتخابات لقائد الجيش العماد جوزيف عون، ولكنه في حاجة إلى عدد من الأصوات لم يتوفر حتى الآن».
وتابع خبير العلاقات الدولية: «أعلى نسبة من الأصوات المؤيدة لعون، لكنه باعتباره قائدا للجيش، فإنه يحتاج إلى تعديل دستوري أو لـ86 صوتا وهو ما لم يتحقق حتى اللحظة، ثمة معارضة من كتلة أساسية مسيحية، وكلنا نعلم أن الرئيس في لبنان يجب أن يكون مسيحيا، وحتى الآن، حزب الله وحركة أمل لم يصرحان بما سيصوتان له في هذه الانتخابات».