كاتب صحفي: مصر تعمل جاهدة على إصلاح منظومة الدعم بشمولية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد يعقوب، إنّ الدولة المصرية تعمل جاهدة على إصلاح منظومة الدعم بشكل شامل في إطار إصلاح المنظومة، موضحا أن هناك قانون مهم يُجرى مناقشته في مجلس النواب وهو قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، إذ إن الهدف الأساسي تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة ودعم المواطن بشكل مباشر عن طريق مبالغ نقدية يتم توفيرها في صورة كروت ذكية.
التحول التدريجي من منظومة الدعم العيني إلى النقدي.
وأضاف «يعقوب»، خلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ تحديث قواعد البيانات وتنقيحها بشكل مستمر من الأهداف المهمة للتحول التدريجي من منظومة الدعم العيني إلى النقدي، مشيرا إلى أن الحوار الوطني سيكون منصة مهمة للوصول إلى توصيات ومقترحات بشأن أفضل السُبل للتحول إلى الدعم النقدي.
وتابع: «من المتوقع تنفيذ المنظومة بشكل متكامل على مدار الفترة المقبلة بدءا من العام المالي المقبل في شهر يوليو 2025، إذ إنه من المتوقع بدايته في اختيار عدة محافظات بدقة لتطبيق الدعم النقدي بشكل تجريبي ومن ثم يتم تعميمها».
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إنّ الدولة المصرية وضعت أمامها عدد من الأهداف ومنها تحسين الظروف المعيشية لكل المواطنين والحد من الفقر وتخفيض نسب الفقر، فضلا عن التوزيع العادل للموارد، موضحا أن الدولة عملت على تحقيق ذلك من خلال مجموعة من الآليات مثل دعم المواطن وإطلاق الكثير من المبادرات.
مصر تكّرس جهودها لتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين
وأضاف «شعيب»، خلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تكّرس جهودها لتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين من خلال الدعم سواء النقدي أو العيني، مشيرا إلى أنّ الدعم النقدي كان ظاهرا في ما تنفقه الدولة ببرنامج تكافل وكرامة، كما أن الموازنة العامة للدولة في العام 2024 وصل حجم الإنفاق إلى حوالي 40 مليار جنيه، إذ إن هناك نمو في الإنفاق النقدي لبرنامج تكافل وكرامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة المصرية العدالة الاجتماعية الدعم النقدي العام المالي قانون الضمان الاجتماعي المزيد المزيد الدعم النقدی منظومة الدعم
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. كاتب صحفي: انتهى عقد الدولة السورية العربية رغم الوعود الوردية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إن الصورة في سوريا ضبابية حتى الآن رغم كل الوعود الإيجابية الموجودة، ولكن بطبيعة الحال أصبح المعتاد أن تكون الوعود مختلفة عن الواقع تماما، والوجوه التي تتصدر المشهد في أيامه الأولى تختلف عن الوجود التي ترأس المشهد لاحقا.
وأضاف «عمر»، خلال حوراه عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الحركات والأحزاب التي تظهر في بداية الأحداث تختلف عن نظيرتها التي تسيطر على المشهد في نهاية الأمر، مشيرا إلى أن بيان الدولة المصرية ممثلا في وزارة الخارجية بالأمس تحدث عن الجمهورية العربية السورية ولم يتحدث عن سوريا فحسب، فالاسم الرسمي لسوريا أمر مهم للغاية.
وتابع: «لاحقا سوف يتم عمدا إسقاط العربية من الدولة السورية، وتغيير أيديولوجية النظام السوري الموجودة منذ أكثر من نصف قرن، كما حدث في العراق بعد الغزو الأمريكي 2003».