المسلحون السوريون يعلنون السيطرة على مدينة حماة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
#سواليف
أعلن المسلحون السوريون عن #السيطرة على #مدينة_حماة بالكامل بعد أن أكملت قواتها عمليات التمشيط بنجاح حسب ما جاء في إعلانها.
.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السيطرة مدينة حماة
إقرأ أيضاً:
مارى منيب "مدوباهم اتنين".. ذكرى ميلاد حماة السينما المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فنانة كبيرة لها ملامح وصوت مميز ساهمت تلك العناصر فى أن تجعلها صاحبه دم خفيف وأشهر حماة شريرة وفى نفس الوقت ظريفه.
كانت صاحبة القفشات الخالدة بذاكرة السينما حيث اشتهرت بجملة "مدوباهم اتنين" من فيلم "حماتي ملاك"، وجملتها الشهيرة "جتك نيلة" ولا يمكن أن ننسى الجملة المشهورة والجملة الشهيرة التي يرددها الكثير، وتكون على سبيل الدعابة والضحك، التي رددتها في مسرحية "إلا خمسة" "أنت جاية اشتغلي إيه؟!!"، ويرد عليها في الحوار الفنان الراحل عادل خيري "سواقة" مكررها مرات عدة.
إنها الفنانه القديره مارى منيب التى تحل اليوم ذكرى ميلادها حيث ولدت في مثل هذا اليوم ١١ فبراير عام ١٩٠٥ وترصد البوابه ابرز المحطات فى حياتها.
ولدت في دمشق في عام 1905، جاءت مع أسرتها إلى مصر وسكنت في حي شبرا بمدينة القاهرة، بدأت موهبتها الفنية في سن صغيرة، كانت بدايتها كراقصة في الملاهي ثم بدأت حياتها الفنية في ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح، انضمت إلى فرقة الريحاني عام 1937 وتوالت أعمالها في المسرح والسينما وقامت ببطولة أفلام سينمائية عدة، واشتهرت بأداء دور الحماة التي تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب عن حياتهما، وظلت تعمل بالمجال الفني لخمسة وثلاثين عامًا.
شاركت ماري منيب في العديد من المسرحيات، أبرزها: (خلف الحبايب، عريس في إجازة، سلفني حماتك، يا مين يخلصني، إلا خمسة، لو كنت حليوة، ملكة الأغراء، تعيش وتاخد غيرها، الشايب لما يدلع، الستات ميعرفوش يكدبوا، يا ما كان في نفسي، حماتي بوليس دولي، أشوف أمورك أستعجب، لزقة إنجليزي، الدلوعة، ما حدش واخد منها حاجة، 30 يوم في السجن، الدنيا لما تضحك، أوعى تعكر دمك، الستات لبعضهم، إبليس وشركاه، اللي يعيش يا ما يشوف، وخليني اتبحبح يوم.
وصل عدد أفلام ماري منيب نحو أكثر من 200 فيلم، وذاع صيتها فيما بعد عندما تقدمت في العمر واشتهرت بدور "الحَماة" الشريرة الظريفة في السينما، ويعد أبرزها "لصوص لكن ظرفاء، اعترافات زوج، حكاية جواز، رسالة من امرأة مجهولة، جمعية قتل الزوجات، شهر عسل بصل، بنات بحري، أحلام البنات، أم رتيبة، حماتي ملاك، هذا هو الحب، عرايس في المزاد، كابتن مصر، مملكة النساء، عفريتة إسماعيل يس، كدبة أبريل، الحموات الفاتنات، الأسطى حسن، صورة الزفاف، ليلة الحنة، شباك حبيبي، حماتي قنبلة ذرية، خد الجميل، منديل الحلو، المليونيرة الصغيرة، العرسان الثلاثة المتشردة، أبو حلموس، لعبة الست، تحيا الستات، من الجاني، قضية اليوم، من فات قديمة، أحلام الشباب، العريس الخامس، عايدة، مصنع الزوجات، سي عمر، انتصار الشباب، العزيمة، مراتي نمرة 2، الحب المورستاني، أنشودة الراديو، وابن الشعب".
اما حياتها الأسرية فكانت أولي زيجاتها من داخل عربات أحد القطارات المتجهة إلى الشام، لتبدأ عملها في إحدى الفرق الغنائية هناك، وخلال رحلتها تعرفت على الممثل الكوميدي «فوزى منيب» وتبادل الثنائي نظرات الإعجاب ولم تمض سوى دقائق قليلة حتى تزوجا داخل القطار، وكان عمرها وقتها 14 عاما، وبعد أن علمت والدتها بهذا لأمر غضبت وعارضتها بشدة واستمرت في رفضها لهذه الزيجة، حتى أنها حاولت إجباره على تطليق ابنتها، لكنها لم تنجح في ذلك، وبذلك حملت «ماري» اسمه، وظلّت محتفظه به حتى بعد طلاقها، وأنجبت منه ولدين.
سافرت «ماري» وزوجها إلى لبنان بعد موافقة أمها، وعملا معًا هناك وجنيا أموالا كثيرة، لكنه طلقها بعد أن تزوج عليها في السر من واحدة كانت تعمل معهم في نفس الفرقة، تدعى «نرجس شوقي».
زيجتها الثانية كانت من المحامي عبد السلام فهمي زوج شقيقتها التي توفيت لتُربي أولادها، وأنجبت منه ولدين وبنتا وعاشت «ماري» مع أسرته المسلمة، حيث تأثرت بالطقوس الإسلامية، وتلاوة القرآن الذي كان يُتلى كل يوم في منزل حماتها، وكانت تشرح لها حماتها معاني السور، وحفظت بعض آيات القرآن، ثم أشهرت إسلامها في محكمة مصر الابتدائية عام 1937، وصدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدى الشيخ محمود العربي، والشيخ أحمد الجداوي رئيس المحكمة، بأنه حضرت السيدة ماري منيب المقيمة في 6 شارع روبي شماع بشبرا، وبأنها كانت مسيحية كاثوليكية، واعتنقت الإسلام ونطقت الشهادتين، واختارت لنفسها اسم أمينة عبد السلام نسبة إلى زوجها عبد السلام فهمي عبد الرحمن أحمد، المقيم بنفس المنزل المذكور"، وعليه فإن "فهمي" كان سببًا في إسلام شقيقتها ثم إسلامها أيضًا.
ورحلت حماة السينما المصرية ماري منيب، بعد مسيرة طويلة من الإبداع الفني عن عالمنا في مثل هذا اليوم في 21 يناير 1969.