وزير الداخلية يبحث مع نظيره الكاميروني القضايا الأمنية المشتركة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، مارتن مبارجا نجويلى - المندوب العام للأمن الوطنى بجمهورية الكاميرون، والوفد المُرافق له خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية.
وزير الداخليةاستعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون بين أجهزة الأمن فى البلدين وأساليب تعزيزها بالإضافة لآخر المُستجدات فى القضايا الأمنية ذات الاهتمام المُشترك ، حيث أعرب الوزير الضيف عن تقديره لأجهزة وزارة الداخلية المصرية ، مُؤكداً اهتمام بلاده بتبادل الخبرات مع الأجهزة الأمنية المصرية فى شتى مجالات العمل الأمنى ، وخاصةً فى مجال مكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية ، وتعزيز قنوات الاتصال بين الجانبين، مُشيداً بالقدرات والإمكانات التقنية والعلمية والتدريبية التى شاهدها خلال زيارته لعدد من قطاعات الوزارة ، وتطلعه للاستفادة منها فى صقل خبرات ومهارات الكوادر الشرطية بدولة الكاميرون فى مختلف المجالات التدريبية.
ومن جانبه أعرب اللواء محمود توفيق ــ وزير الداخلية- عن ترحيبه بزيارة المندوب العام للأمن الوطنى بجمهورية الكاميرون للقاهرة ، مؤكداً حرص وزارة الداخلية على مد جسور التواصل مع أجهزة الأمن بدولة الكاميرون فى ضوء علاقات الصداقة التاريخية التى تربط البلدين، مُشيراً إلى أهمية تعزيز آليات التعاون وترحيبه بتبادل الخبرات فى المجالات الأمنية محل الاهتمام المُشترك وتضافر الجهود لمُحاصرة وتقويض كافة الظواهر السلبية الناجمة عن الإرهاب والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها فى ظل التحديات الأمنية التى تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداخلية وزير الداخلية الكاميرون اللواء محمود توفيق وزير الداخلية المزيد المزيد وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في مكالمة هاتفية مع نظيره التركي ياشار غولر ضرورة تجنب المزيد من التصعيد في سوريا وتخفيف المخاطر التي قد تهدد القوات الأمريكية وشركاءها هناك.
وقال المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر في بيان له يوم الأحد: "ناقش وزيرا دفاع البلدين الأحداث في سوريا، وأكد أوستن أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب تصريحات وتحركات مختلف الجماعات المعارضة في سوريا".
وأشار رايدر إلى أن الوزيرين "اتفقا على ضرورة أن تتخذ هذه الجماعات خطوات لضمان سلامة السكان المدنيين، بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية، وكذلك الالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية".
وبحسب البيان، أكد الوزيران "أهمية التنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة وتركيا بهدف منع أي تصعيد إضافي في الوضع الذي هو بالفعل غير مستقر، وتجنب أي مخاطر على القوات الأمريكية وشركائها، وكذلك لمواصلة محاربة تنظيم (داعش) الإرهابي".
وأوضح البيان أن "أوستن اعترف بالمخاوف الأمنية المشروعة لتركيا، وناقش مع غولر المخاطر الناجمة عن تنظيم داعش ولاعبين عدائيين آخرين في المنطقة".
وكانت قد أعلنت فصائل المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي أصدرته صباح الأحد، "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد"، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق. وتوجه الأسد إلى جهة غير معروفة.