«الشارقة للكتاب» تلتقي قادة النشر في المكسيك وإسبانيا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
المكسيك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الظاهري يعود إلى بيته بطموح مواصلة التفوق في «الفورمولا» حمدان بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركةواصلت هيئة الشارقة للكتاب ترسيخ مكانة الإمارة عاصمة ثقافية عالمية، بمشاركتها في الدورة الـ 38 من معرض جوادالاهارا الدولي للكتاب بالمكسيك، الذي انطلق في الفترة من 30 نوفمبر إلى 8 ديسمبر الجاري، حيث اجتمع وفد الهيئة، برئاسة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، مع ماريسول شولتز، مدير معرض جوادلاهارا الدولي للكتاب، وتم بحث سبل تعزيز التعاون الثقافي بين الشارقة والمكسيك، وتبادل الخبرات في مجال صناعة النشر والتوزيع، بالإضافة إلى مناقشة آليات تطوير العلاقات مع معرض الشارقة الدولي للكتاب، بما يسهم في تعزيز انتشار الثقافة العربية في أسواق جديدة، وتحقيق المزيد من الإنجازات المشتركة في مجال نشر الثقافة والمعرفة.
وفي إطار جهودها لتعزيز التعاون الثقافي الدولي، عقد وفد هيئة الشارقة للكتاب اجتماعاً مع خوسيه مانويل، المدير التنفيذي لاتحاد الناشرين الإسبان في مدريد، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثقافي بين الشارقة ومدريد، وبحث توقيع اتفاقية تفاهم تغطي مجالات الثقافة والكتاب والمعرفة، بما يعزز تبادل الخبرات والمشاريع المشتركة في مجالات النشر والترجمة، وتوطيد العلاقات مع المؤسسات الثقافية الكبرى.
وفي سياق مبادرة صندوق الشارقة لاستدامة النشر «انشر»، التي أطلقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، لدعم حركة الترجمة والنشر، وفّرت الهيئة لخريجي الدفعة الأولى من المشاركين في البرنامج التدريبي المكثف لمسار «الإطلاق» فرصة حضور فعاليات معرض جوادالاهارا الدولي للكتاب، مما أتاح لهم فرصة الاطلاع على أبرز الأعمال الأدبية اللاتينية، واستكشاف إمكانيات ترجمتها إلى اللغة العربية، تعزيزاً للحوار الثقافي بين العالمين العربي واللاتيني.
وفي تعليقه على مشاركة الهيئة في المعرض، قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «يعد معرض جوادالاهارا الدولي للكتاب بالمكسيك من أهم المحطات الثقافية لتعزيز الحضور الثقافي العربي والإماراتي في أميركا اللاتينية وبين الناطقين بالإسبانية، خاصة أنها تأتي بعد النجاح الذي حققته الشارقة كضيف شرف في هذا المعرض العريق في دورته ال 36 من عام 2022، مما يعكس التزام الهيئة بتعزيز التبادل الثقافي وبناء جسور التفاهم بين مختلف الثقافات، وينسجم مع مشروع الشارقة الحضاري الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والذي يؤكد أهمية الكتاب ودور الثقافة في تعزيز التواصل ومد جسور التفاهم والحوار بين الحضارات».
وأضاف العامري: «تأتي هذه الجهود استلهاماً من رؤية الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي تستثمر خبرتها العالمية الواسعة في قطاع النشر لترسيخ مكانة الشارقة الثقافية على الساحة الدولية، وتسعى من خلال مبادراتها الرائدة لإيصال صوت الناشر والكاتب الإماراتي إلى مختلف لغات وثقافات وحضارات العالم، مما يساهم في توسيع نطاق الحضور الثقافي الإماراتي، ويعزز دور الشارقة كجسر حضاري عالمي».
من جانبه، قال منصور الحساني، مدير إدارة خدمات الناشرين في هيئة الشارقة للكتاب: «سنواصل التعريف بالثقافة الإماراتية والعربية، ورموزها المبدعين من الكتّاب والأدباء والفنانين، حيث عقدنا عدة اجتماعات مع الناشرين، وبحثنا معهم سبل مشاركتهم في المؤتمرات والمبادرات والمعارض التي ننظمها في الشارقة، وعلى رأسها معرض الشارقة الدولي للكتاب، كما استعرضنا الفرص التي توفرها الإمارة في صناعة النشر من خلال مدينة الشارقة للنشر، وغيرها من المؤسسات المنضوية تحت مظلة هيئة الشارقة للكتاب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات هيئة الشارقة للكتاب الشارقة المكسيك إسبانيا هیئة الشارقة للکتاب الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
بأكثر من 220 إصدارًا.. مجلس حكماء المسلمين يشارك في معرض جدة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك مجلس حكماء المسلمين للمرة الثانية بجناح خاص في معرض جدة الدولي للكتاب، الذي تنطلق فعالياته غدًا الخميس بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية؛ تأتي مشاركة المجلس انطلاقًا من رسالته الهادفة إلى تعزيز السِّلم، وترسيخ قيم الحوار والتسامح ومد جسور التعاون والتعايش المشترك.
يقدِّم جناح مجلس حكماء المسلمين أكثر من 220 إصدارًا وكتابًا يعالجُ أبرز القضايا الفكرية المهمَّة، ويعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة، ومكافحة خطابات الكراهية والعنصرية والتعصب والتمييز، بالإضافة إلى نشر قيم الخير والمحبَّة والسلام، أبرزها 20 مؤلفًا لفضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، التي تهدف إلى التعريف بسماحة الإسلام وثراء تراثه الفكري والفلسفي، ومنها "القول الطَّيب"، و"من دفاتري القديمة"، و"رأي في حوار الشرق والغرب"، و"مدخل في دراسة المنطق"، و"حديث في العلل والمقاصد"، و"في المصطلح الكلامي الصوفي"، و"التراث والتجديد"، و"من أجل السلام"، و"نظرات في فكر الإمام الأشعري"، و"آداب وقيم".
كما يضم الجناح عددًا من الإصدارات المهمة؛ بما في ذلك كتاب "الحب في القرآن الكريم" للأمير غازي الهاشمي، عضو مجلس حكماء المسلمين، وكتاب "الإمام والبابا والطريق الصعب.. شهادة على ميلاد وثيقة الأخوة الإنسانية" لمؤلِّفه المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وكتاب "قواعد الفَهم والتفاهم من الفكر واللغة"، بقلم د. مصطفى بنحمزة، عضو مجلس حكماء المسلمين، وكتاب "دراسات متشابه النَّظم في قصص القرآن الكريم: مقارنةٌ وتحليلٌ" بقلم عبد الغني الراجحي، وكتاب "المسلمون في مفترق طرق" لمؤلفه الراحل أ. د. محمود حمدي زقزوق، بالإضافة إلى مجموعة من إصدارات المجلس لعام 2024 ومنها "العنف والسلم نحو فهم متكامل"، و"الغرب وإعادة اكتشاف الإسلام" لمؤلفه التجاني بو العوالي، و"فكرة السِّلم فجر النهضة الأوروبية" لمؤلفه د. بن ناصر البعزاتي، و"مديات التعارف في المغرب والأندلس" لمؤلفه د. جعفر ابن الحاج السلمي، وكتابي "خالد بن الوليد"، و"عثمان بن عفان" لمؤلفه محمد الصادق عرجون.
وإدراكًا من مجلس حكماء المسلمين للدور المحوري الذي تؤديه الترجمة بوصفها جسرًا لتعزيز التفاهم والتواصل الإيجابي والبنَّاء بين الثقافات، كرَّس المجلس جهوده لترجمة عددًا من المؤلفات والكتب الهادفة إلى تهدف إلى نشر وترسيخ قيم السلم والتعايش وقبول واحترام الآخر، ومن أبرز هذه الإصدارات كتاب "مواجهة الإسلاموفوبيا في أوروبا" بقلم عددٍ من الباحثين، وكتاب "الإسلام والحكم الرشيد" لمؤلفه البروفيسور مقتدر خان، الاستاذ بجامعة ديلاوير الأمريكية، وكتاب "الإسلام والغرب والتسامح: إدراك التعايش" لمؤلفه آرون تايلر.
جدير بالذكر أن معرض جدة الدولي للكتاب هو حدث ثقافي سنوي يجمع الأدباء والناشرين والقراء من مختلف أنحاء العالم في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، كما يعد أحد أهم الفعاليات الثقافية في المنطقة؛ حيث يوفر منصة لعرض أحدث الإصدارات الأدبية، وتنظيم العديد من الفعاليات الثقافية المصاحبة
ويشهد هذا العام مشاركة 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على أكثر من 450 جناحًا، بالإضافة إلى برنامج ثقافي منوع، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، ويقع جناح مجلس حكماء المسلمين في منطقة العلوم والمعارف العامة جناح رقم A52.