استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، اليوم الخميس، المندوب العام للأمن الوطني بجمهورية الكاميرون مارتن مبارجا نجويلي، والوفد المُرافق في زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية.

واستعرض الجانبان، خلال لقائهما، أوجه التعاون بين أجهزة الأمن فى البلدين وأساليب تعزيزها بالإضافة لآخر المُستجدات فى القضايا الأمنية ذات الإهتمام المُشترك، حيث أعرب الوزير الضيف عن تقديره لأجهزة وزارة الداخلية المصرية، مُؤكداً إهتمام بلاده بتبادل الخبرات مع الأجهزة الأمنية المصرية فى شتى مجالات العمل الأمنى، وخاصةً فى مجال مكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية، وتعزيز قنوات التواصل بين الجانبين مُشيداً بالقدرات والإمكانات التقنية والعلمية والتدريبية التي شاهدها خلال زيارته لعدد من قطاعات الوزارة، وتطلعه للإستفادة منها فى صقل خبرات ومهارات الكوادر الشرطية بدولة الكاميرون فى مختلف المجالات التدريبية.

وأعرب اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، عن ترحيبه بزيارة المندوب العام للأمن الوطني بجمهورية الكاميرون للقاهرة، مؤكداً حرص وزارة الداخلية على مد جسور التواصل مع أجهزة الأمن بدولة الكاميرون في ضوء علاقات الصداقة التاريخية التي تربط البلدين مُشيرًا إلى أهمية تعزيز آليات التعاون وترحيبه بتبادل الخبرات فى المجالات الأمنية محل الاهتمام المُشترك وتضافر الجهود لمُحاصرة وتقويض كافة الظواهر السلبية الناجمة عن الإرهاب والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها فى ظل التحديات الأمنية التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.

اقرأ أيضاًالحبس 3 أشهر مع الشغل لـ 4 لصوص سرقوا منزل مؤرخ الأسرة الملكية بالجيزة

نادي قضاة مصر: إضراب القضاة وتعليق العمل بالمحاكم «شائعات مغرضة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإرهاب اللواء محمود توفيق وزير الداخلية للأمن الوطني

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الأردني: الظروف الأمنية أصبحت سانحة لإعادة اللاجئين السوريين

قال وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، الاثنين، إن ما يحدث في سوريا اليوم نهاية مأساة وأعوام من المعاناة.

وأضاف الفراية، لبرنامج "صوت المملكة"، أن "الأردن من أكثر الدول تأثرا بالأزمة السورية، تأتي بعد الشعب السوري مباشرة في تأثرها بالأزمة".

وأوضح أن الحدود الأردنية السورية تأثرت بشكل كبير، مؤكدا أن الجهد المبذول على الحدود الشمالية تم مضاعفته على مدى السنوات السابقة، وهذا له كلفة مادية وكلفة بشرية في أحيان أخرى.

وبين أن الحدود تأثرت أيضا فيما يتعلق بتهريب المخدرات وبالتالي دول الخليج العربي بهذا الموضوع.

وقال وزير الداخلية الأردني، إن الأردن استقبل أكثر من مليون و300 ألف سوري، الأمر الذي أثر على العديد من القطاعات مثل التعليم والصحة والعمل.

وتابع، أن يحول بين اللاجئين السوريين وعودتهم لبلدهم الموضوع الأمني ولم يعد موجودا اليوم.

وأوضح أن ما "يحول بين اللاجئ السوري وبين العودة في الغالب هو الموضوع الأمني، عندما كنا نسأل اللاجئين ما الذي يحول دون عودتهم، بعضهم كان يخشى من التجنيد الإلزامي في سوريا وبعضهم كان يخشى من المحاسبة من قبل النظام القائم في ذلك الوقت، بالتالي اليوم لم يعد هذا الأمر موجودا، بالتالي من الناحية الأمنية والخوف على النفس، أنا أعتقد أنه إن لم يكن انتهى فقد زال بشكل كبير".

وأوضح أن العودة الطوعية للاجئين موجود منذ بداية الأزمة، مشيرا إلى أن اللاجئين قد يكونوا بحاجة لأيام أو أسابيع قبل أن يذهبوا باتجاه العودة.

ورأى أن الظروف أصبحت إلى حد كبير مهيأة للعودة خاصة من الناحية الأمنية.

مقالات مشابهة

  • “أبوزريبة” يبحث مع “اقعيم” احتياجات الأجهزة الأمنية
  • مباني وزارة الداخلية وإمارات المناطق والقطاعات الأمنية تكتسي اللون الأخضر
  • وزير الداخلية يرأس أمنية أبين ويشدد على رفع الجاهزية واليقظة الأمنية
  • وزير الداخلية ومحافظ أبين يترأسان اجتماعاً للجنة الأمنية بالمحافظة
  • وزير الري يبحث مع رئيسي هيئة المياه والأرصاد السعوديين تعزيز التعاون في مجال الاستمطار
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيره الفرنسي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي مستجدات الأوضاع في سوريا
  • وزير الداخلية الأردني: الظروف الأمنية أصبحت سانحة لإعادة اللاجئين السوريين
  • وزير الأوقاف يبحث التعاون مع نظيره الجيبوتي
  • وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في سوريا