تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على دعم المجتمع المدنى وتنسيق الجهود مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالتعاون مع محافظة القليوبية مشروعًا للتدريب العملى المشترك على إدارة الأزمات والكوارث بمشاركة كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وذلك للوقوف على مدى الجاهزية والإستعداد لمجابهة المواقف الطارئة والمحتمل حدوثها، كما تم تكريم عدد من أسر الشهداء بالمحافظة.

وتنفيذًا لإستراتيجية تنمية روح الولاء والإنتماء ونشر الوعى الثقافى والوطنى لدى شباب مصر من طلبة الجامعات والمدارس، نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى ثلاث ندوات تثقيفية ( بجامعتى حلوان والزقازيق ومديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة ) وقد تم خلال الندوات إلقاء الضوء على المخاطر والتحديات التى تواجه الدولة المصرية والدور الذى تقوم به الدولة والقوات المسلحة فى مختلف المجالات، وذلك بحضور قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى ومحافظ الجيزة ورئيسا جامعتى حلوان والزقازيق وعدد من القيادات التنفيذية.

كما نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى محاضرتين للطلبة بجامعتى القاهرة والفيوم للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وذلك بحضور السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعتين.

فضلًا عن تنفيذ عدد من الزيارات للعاملين بالوزارات والمديريات وطلائع مصر من طلبة الجامعات والمدارس إلى عدد من الوحدات العسكرية والمشروعات التنموية القومية التى تنفذها الدولة المصرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إدارة الأزمات والكوارث الأجهزة التنفيذية الازمات والكوارث أسر الشهداء الهجرة غير الشرعية الجامعات والمدارس التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية الشعبي والعسكري السفيرة نائلة جبر قوات الدفاع الشعبى والعسکرى

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني يكذب رواية السراديب والمعتقلين تحت الأرض

الدفاع المدني يكذب رواية السراديب والمعتقلين تحت الأرض.

صورة تمثال في متحف الحرب الفيتنامية أصبح «بقدرة قادر» صورة لمعتقل في السجن فارق الحياة وتجمد جسده.

أرادوا لفت النظر بعيدًا عن الأحداث الجسام، فاصطنعوا رواية السجن الرهيب.

إذا أردت صرف الأنظار عن شيء ما، فعليك أن تجد لنفسك قصة تجذب اهتمام الناس وتكون محل اهتمامهم، وبذلك تنجح ولو إلى حين في التغطية على الأحداث الجسام التي تشهدها البلاد في مراحل الأزمة والخطر والصراعات السياسية.

وما حدث من رواية مصطنعة عن أهوال سجن صيدنايا وتركيز الإعلام على الحكايات الخرافية والسراديب الخفية التي لا يمكن الوصول إليها إلا بالعثور على المسجانين الذين اختفوا فجأة، فص ملح وذاب كل ذلك كان الهدف منه إبعاد اهتمام السوريين عن مجريات الأحداث وأعمال السلب والنهب وفتح الطريق أمام المحتل الإسرائيلي الذي اخترق الحدود، وأصبح على بعد نحو 25 كيلو متر من دمشق العاصمة بعد أن أوقف العمل بإتفاقية 1974 الموقعة بين إسرائيل وسوريا.

كانت الحكاية منذ البداية أقرب إلى أفلام الخيال العلمي، سجن متهالك، لكنه يدار إلكترونيًا سراديبه على عمق تحت الأرض، ورواده قضوا أربعين عامًا، ولم يصل إلى علمهم أن الرئيس السابق حافظ الأسد قد توفى منذ حين..

مساكين لا يعرفوا شيئًا عن شيء، لم تفتح عليهم أبواب الزنازين منذ زمن طويل، وهنا تبدو مندهشًا كيف يصل إليهم الطعام والماء. يبدو أنهم عاشوا في ظلام السراديب قابضين على الجمر، صامدين في مواجهة الجوع والعطش على مدى أربعين عامًا.. جاءوا بالحفرات والأجهزة المختلفة، وبشباب صغار يبكون أبائهم الذين ولدوا دونهم يتجولون في طرق تشير إلى أن هذا السجن بات مهجورًا منذ زمن، يقولون إن بداخله 300 ألف سجين ثم يصدر تصريح بأن من كانوا بداخله لا يزيدون عن 300 سجينًا أغلبهم متهمين بالقتل والسرقة وتهريب المخدرات، وقلة منهم فقط المتهمين في قضايا سياسية نتيجة أحداث التظاهر والتمرد العسكري الذي ساد البلاد منذ مارس 2011.

حديث السجون غطى على كل الأحداث، هذا يذكرني بالمقابر الجماعية أيام غزو العراق ومحاكمة الرئيس صدام حسين، ثم اتضح بعد ذلك أنها لم يكن سوى أكذوبة، تحدثت عن الذين أبيدوا بالكيماوي والذين تم إذابتهم بالأحماض.. يذكرني بإقتحام مبنى مباحث أمن الدولة في 4 من مارس 2011 عندما انتشرت دعاوي للإفراج عن المحبوسين في سراديب تحت مبنى الجهاز، ثم اختطافهم وتعذيبهم وتركوا عرضة للموت، انتشرت الدعاوي على الفيس بوك واحتشد المئات الذين اقتحموا مبنى مدينة نصر، عبثوا وسرقوا وثائق من الجهاز لكنهم - يا خسارة- لم يعثروا على سجن واحد، ولم تكن هناك زنانين تحت الأرض، لكن ما حدث كان لزوم لفت الإنتباه وإشاعة الكراهية وسرقة وثائق الجهاز.

وفي سجن صيدنايا بدمشق جاءوا بقصة خرافية من أحد الأفلام لأحد الأشخاص يخرج من مقبرة ومعه عنكبوت كبير، هو أقرب إلى لعبة أطفال ليظهروا هذا «السجن» الوهمي وكأنه خارج من المقبرة يطارده العنكبوت، وقد جاء به ليقدمه إلى كاميرات التليفزيون التي انتظرت الشخص وعنكبوته ليقدم لنا صورة مصطنعة تصدم الناظرين.

تمثال من الشمع لامرأه قالوا إنها مخلوقة تجمدت وشبعت موت في سجن «صيدنايا»، والغريب أن جسمها لم يتحلل - شوف العجب- سبحان الله!!

ظلت الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة ولا تزال تغض البصر عما يجري من عمليات نهب وسلب للتبوك والقصور والبيوت، عن قتل خارج القانون، عن تمثيل بالجثث في الشوارع وتركز فقط على هذا السجن الإسطوري الذي لم يشهد له التاريخ مثيلًا.

كانت المناطق السورية المختلفة تعج بالأحداث الخطيرة والمؤلمة، لكن التعليمات صدرت من الميليشيات التي تحكمت في الرؤوس، عليكم بالحج إلى إلهكم الجديد «صيدنايا».

وصيدنايا هو متعدد الألوان أحمر وأزرق وأصفر، ألوان قوس قزح، قل ما تريد لقد كانت الصورة التي تناولها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي والتي تظهر سيدة مجمدة منذ سنوات طوال، وثالث سخط الناس على بشار (القاتل)، إذ بها تظهر مجسمًا داخل متحف من مخلفات الحرب في فيتنام حيث علق أحدهم ويدعي أبو محمد علي الفيس بوك بالقول: «للوهلة الأولى يظن المرء أن هذا مشهد من فيلم رعب، لكنه في الحقيقة سجن «صيدنايا» في دمشق، وما خفي كان أعظم.

وبعد عدة أيام من التفتيش والتمثيل الكاذب والمعلومات المغلوط والإتيان بأشخاص يلعبون أدورًا محددة أعلنت منظمة الخوذة البيضاء الدفاع المدني السوري انتهاء عمليات البحث في السجن يوم الثلاثاء الماضي 11/12/2024 من دون العثور على أي دليل يؤكد وجود أبنية سرية أو سراديب غير مكتشفة في سجن «صيدنايا» وصدر بيان آخر يطالب بعدم ألا نجر وراء الأخبار الزائفة التي تتحدث عن وجود سجون تحت الأرض أو سجون مخفية، حيث لم يوجد أي سجن في سوريا لم يتم فتح أبوابه بشكل كامل.

لقد أكدت الصورة التي جرى توزيعها على نطاق واسع وأحدثت ردود أفعال ساخطة، كذب هذه الإدعاءات، حيث وزعت وكالة فرانس برس صورًا تظهر مجسمات أخرى لسجناء داخل متحف هوش منه بفيتنام، حيث تأسس المتحف الذي يضم معدات عسكرية أمريكية ومعارض للصور وعزنا؟؟؟ تحاكي المعتقلات في حقبة الحرب الأمريكية، وكانت تلك الصورة التي جرى توزيعها على أنها لمعتقلة في سجن صيدنايا هي واحدة من صور هذا المتحف.

وبالرغم من إعلان الدفاع المدني السوري انتهاء عمليات البحث عن سرادب أو مفقودين في هذا السجن، إلا أن الفصائل الإرهابية المسلحة كانت تدفع بالناس وبالقنوات التليفزيونية لاستمرار حجهم إلى السجن الرهيب.

لم يكن في هذا السجن طوابق تحتية ولا أبواب موصدة ولا شيفرات ولا سراديب، وكان من الغريب أن يقولوا: إن كل السجناء قد هربوا ومعهم الشفرات والمفاتيح، وأن البحث جار عنهم لازالت الجماهير تزحف، دموع تتدفق، أطفال ونساء يبحثون عن أهليهم المفقودين حتى أصبح السجن هو المنقذ لسوريا من الضياع، دون أن يكلف أحدهم نفسه بالسؤال.. ماذا يجري في جبل الشيخ وفي ريف دمشق، وكيف يكون المستقبل مع وصول إرهابي داعش والنصرة لسدة الحكم في البلاد..

ستمضي الأيام، وتنكشف الحقائق، وتتبدد الروايات الكاذبة، وساعتها لن ينفع البكاء على اللبن المسكوب.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: الإرهابيون الذين تولوا السلطة في سوريا يرتكبون نفس أخطاء بول بريمر في العراق

«ستندموا يوم لا ينفع الندم».. مصطفى بكري يحذر من تفكيك الجيش السوري و تكرار تجربة العراق «فيديو»

مصطفي بكري عن حرق قبر الرئيس حافظ الأسد: «الإسلام برئ من أمثالكم»

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يكذب رواية السراديب والمعتقلين تحت الأرض
  • في مبنى دمرته إسرائيل في الجنوب.. هذا ما عثر عليه الدفاع المدني
  • الدفاع المدني يتعامل مع حريق ضخم في مول تجاري بأبو علندا
  • المنطقة الشمالية العسكرية تنظم عدداً من القوافل الطبية لخدمة المجتمع المدني 
  • المنطقة الشمالية العسكرية تنظم عددًا من القوافل الطبية لخدمة المجتمع المدني
  • المنطقة الشمالية العسكرية بالتعاون مع صندوق تحيا مصر تنظم عددًا من القوافل الطبية لخدمة المجتمع المدنى بنطاق المسئولية
  • جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • الدفاع المدني السوري ينهي البحث في سجن صيدنايا: لا وجود لأقبية سرية للمعتقلين
  • الدفاع المدني ينتشل رفات شهيدين من بلدة شمع
  • الدفاع المدني يستعين بمعتقلين سابقين للوصول إلى سراديب صيدنايا