الحكومة الصومالية تفرض حظرا على الرحلات الجوية من نيروبي إلى كيسمايو
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
فرضت الحكومة الفيدرالية الصومالية حظرا على الرحلات الجوية من العاصمة الكينية نيروبي إلى كيسمايو، العاصمة المؤقتة لولاية جوبالاند، حيث وصلت التوترات مع زعيم المنطقة، الذي أعيد انتخابه لولاية ثالثة مثيرة للجدل الأسبوع الماضي، إلى نقطة الانهيار، مما دفع المنطقة إلى شفا صراع شامل كارثي، حسبما ذكر موقع كاسيمادا أونلاين الإخباري يوم الخميس.
أصدرت السلطات الصومالية تعليمات لشركات الطيران بعدم السماح بالهبوط في كيسمايو على متن رحلات جوية من نيروبي، رغم أنها امتنعت عن تقديم أي مبرر للحظر، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه خطوة لعزل رئيس جوبالاند أحمد مادوبي بشكل أكبر، والذي وصلت توتراته المتصاعدة مع مقديشو إلى أكثر نقاطها خطورة منذ انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود في عام 2022.
يتزامن الحظر مع التنصيب الوشيك لرئيس جوبالاند أحمد مادوبي، الذي أعيد انتخابه لولاية ثالثة أواخر الشهر الماضي في تصويت أدانته الحكومة الصومالية باعتباره غير دستوري وخيانة، مع تعهد السلطات بعدم الاعتراف بالنتيجة أبدًا.
الرحلات الجوية من مقديشو إلى كيسمايو معفاة من الحظر، والذي يأتي في أعقاب تحرك حديث من جانب السلطات الفيدرالية الصومالية لإيقاف جميع الرحلات الجوية إلى دولو، وهي بلدة في منطقة جيدو تحت سيطرة إدارة جوبالاند.
أصدرت سلطات جوبالاند مؤخرا تحذيرا لشركات الطيران من الهبوط في راسكامبوني، وهي بلدة تقع في منطقة جوبا السفلى، حيث كانت الحكومة الفيدرالية تنقل قواتها وتعزز المواقع العسكرية استعدادا لصدام محتمل مع القوات الإقليمية والإطاحة بالرئيس أحمد مادوبي، مشيرة إلى التهديدات الأمنية الوشيكة وخطر اندلاع العنف في أي لحظة.
وفي منتصف نوفمبر الماضي، انسحب 9 آلاف جندي من قوات حفظ السلام الأفريقية "أتميس" المتمركزة في الصومال منذ سنوات.
وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا" أن القوات الوطنية الصومالية تسيطر الآن على 21 قاعدة بعد أن أكملت قوات الأمن الأفريقية الانسحاب على ثلاث مراحل.
وأضافت "صونا" إلى أن هذا الانسحاب يشكل تحول وخطوة أساسية في طريق الصومال نحو إدارة الأمن ذاتيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرحلات الجوية نيروبي الحكومة الصومالية المزيد المزيد الرحلات الجویة
إقرأ أيضاً:
قاتل في صفوف «القاعدة» ومصنف «إرهابي».. من هو «الجولاني» الذي يقود المشهد بسوريا؟
«الجولاني».. فور بدء سريان وقف إطلاق النار بلبنان بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، بدأ فصل جديد من فصول المؤامرة على سوريا إثر شن الفصائل الإرهابية هجوما مباغتا على المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري بحلب، وانتهى باستحواذ الفصائل على المدينة، استتبعها توجه الفصائل إلى إدلب وحماة، وآلت الأمور إلى إعلان ما يسمى بـ «هيئة تحرير الشام » الإرهابية (جبهة النصرة سابقا) إحكام قبضتها على العاصمة السورية دمشق، وما ترتب عليه من سقوط نظام حكم بشار الأسد إثر مغادرته البلاد لاجئا إلى روسيا.
في هذه الأثناء كان اسم أبو محمد الجولاني زعيم ما يسمى بـ«هيئة تحرير الشام» الإرهابية يتصدر عناوين نشرات الأخبار في وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، لاسيما بعد إجرائه حديثا مع شبكة سي إن إن الأمريكية، أظهر بشكل واضح أن هناك ترتيبات ومؤامرة دولية لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وفتح المجال أمام التنظيمات الإرهابية لإحكام سيطرتها على البلاد، وقد حاول «الجولاني» تجميل صورته أمام المجتمع الدولي بالظهور باسمه الحقيقي أحمد الشرع بدلا من اسمه الحركي المصنف إرهابيا.
الجولاني مصنف إرهابيا
وقال الجولاني، في بيان بثه التلفزيون السوري الرسمي بعد السيطرة على العاصمة، إنه لا مجال للعودة إلى الوراء وأن الهيئة عازمة على مواصلة المسار الذي بدأته في 2011، مصرحا بأن «المستقبل لنا».
وقالت الفصائل الإرهابية إن الجولاني وصل إلى دمشق، بعد ساعات من إعلانها الدخول إلى العاصمة، وسقوط نظام حكم بشار الأسد.
ونشرت الفصائل الإرهابية على قناة تليجرام مقطع فيديو للجولاني الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، وهو يركع ويقبّل الأرض في مساحة خضراء يظهر بمحاذاتها طريق رئيسي.
محمد الجولاني زعيم هيئة التحرير من هو محمد الجولاني زعيم ما يسمى بـ «هيئة تحرير الشام»؟وبحسب ما هو متوافر من معلومات فقد درس الجولاني واسمه الحقيقي أحمد الشرع، الطب، وقاتل في صفوف تنظيم القاعدة الإرهابي، وقد صنفته الولايات المتحدة الأمريكية شخصا إرهابيا هو الآخر.
-ولد الجولاني في عام 1982، نشأ في حي المزة بدمشق، في كنف عائلة ميسورة وبدأ دراسة الطب.
- نزح جده من الجولان بعد احتلال إسرائيل لجزء كبير من هذه الهضبة السورية عام 1967.
-بدأت أولى علامات التطرف تظهر في حياة الجولاني بعد اعتداءات 11سبتمبر في الولايات المتحدة.
-بدأ بحضور خطب دينية واجتماعات سرية في ضواحي دمشق، بعد الاجتياح الأمريكي للعراق في العام 2003.
-بدأ الجولاني مسيرته مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة الإرهابي ضد القوات الأمريكية في العراق.
-توجه للقتال في البلد المجاور لسوريا حيث انضم إلى تنظيم القاعدة بقيادة أبي مصعب الزرقاوي، قبل أن يسجن لمدة خمس سنوات.
-قطع علاقته بتنظيم القاعدة الرئيسي، وقاد فرع التنظيم في سوريا تحت اسم جبهة النصرة الإرهابية.
-عندما انفصل عن تنظيم القاعدة، قال إنه فعل ذلك لإزالة ذرائع المجتمع الدولي لمهاجمة تنظيمه.
عاد الجولاني إلى سوريا بعد بدء التظاهرات عام 2011، ليؤسس جبهة النصرة التي أصبحت في ما بعد هيئة تحرير الشام. في عام 2013، ورفض التقرب من أبي بكر البغدادي، الزعيم المستقبلي لتنظيم الدولة الإسلامية وفضل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
- صرح في العام 2015 إنه لا ينوي شن هجمات ضد الغرب، كما يفعل تنظيم داعش الإرهابي.
-غير اسم التنظيم من جبهة النصرة الإرهابية إلى «هيئة تحرير الشام» الإرهابية، في أوائل عام 2017.
-في 27 نوفمبر، بدأ الهجوم ضد قوات الجيش السوري وقدم نفسه باسمه الحقيقي أحمد الشرع، بدل اسمه الحركي.
- أكد أن هدفه وفصائل المعارضة إسقاط نظام الأسد.
-تخلى الجولاني تدريجيا عن العمامة التي كانت تميزه خلال بدايات الحرب، ليرتدي بدلا منها زيا عسكريا وأحيانا زيا مدنيا.
- يحاول تغيير صورته عبر إظهار انتقاله من خطاب إسلامي متشدد إلى نهج أكثر اعتدالا.
محمد الجولاني زعيم هيئة التحرير-يعتبره المتخصص في المجموعات الإسلامية في سوريا توما بييريه إنه متطرف براغماتي.
-يرى أنصاره أنه واقعي، ويقول خصومه إنه انتهازي.
اقرأ أيضاًأحمد موسى: «الجولاني» صناعة أمريكية وما يفعله في سوريا يخدم الاحتلال الإسرائيلي
أحمد موسى: تنظيمات الجولاني الإرهابية لن تطلق رصاصة واحدة في وجه العدو الصهيوني
سامح عسكر: أنباء عن اختطاف عصابات الجولاني للنساء في حلب وتزويجهن بمقاتلين أجانب