الأمين العام لحزب الله: واجهنا قوات الاحتلال بمعركة أولي البأس
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الحزب مر بمرحلة هي الأصعب منذ نشأته، مشيرا إلي أن قوات الاحتلال أرادت من خلال عدوانها الغاشم سحق المقاومة وإلغاء حضورها فواجهته بمعركة "أولي البأس".
وقال قاسم: عشنا أياماً وأسابيع لمدة 64 يوماً بالتضحيات والآلام والشهداء والجرحى بصبر وثبات وتوكل على الله وهناك 3 عوامل أساسية لها علاقة بنصر الله لنا في هذه المعركة أولها وجود المقاومين الاستشهاديين في الميدان وصمودهم.
وأضاف الأمين العام لحزب الله: العامل الثاني هو دماء الشهداء وعلى رأسهم حسن نصر الله التي أعطت زخما للمجاهدين من أجل الاستمرار بينما العامل الثالث هو استعادة المقاومة بنية السيطرة التي ساعدت على إدارة معركة "أولي البأس" بشكل متناسب.
وواصل تصريحاته خلال كلمته قائلا: استعادة بنية القيادة والسيطرة في حزب الله كانت عاملاً مهماً في الانتصار و مقاومتنا باقية ومستمرة وستتألق أكثر.
وختم قاسم كلمته قائلا: وافقنا على اتفاق إيقاف العدوان الذي يشكل آلية تنفيذية للقرار 1701 وهو ليس اتفاقاً جديداً وليس قائماً بذاته.
وفي وقت سابق ، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني، قوله باغتيال مسئول اتصال حزب الله مع الجيش السوري في غارة إسرائيلية على سيارة قرب دمشق، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
أعلن حزب الله اللبناني أنه نفذ ردا دفاعيًا على الاحتلال الذي يخرق المجال الجوي والأراضي اللبنانية منذ أيام، بعد توقيع الهدنة الأسبوع الماضي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال الحزب إنه استهدف موقع رويسات العلم التابع لجيش العدو بتلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله نعيم قاسم معركة اولي البأس قوات الإحتلال المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
عن التوغلات الإسرائيلية في سوريا.. بيان جديد لـحزب الله
صدر عن حزب الله البيان التالي:"إن احتلال الكيان الإسرائيلي لمزيد من الأراضي السورية وضرب القدرات العسكرية فيها هو عدوان خطير ومدان بشدة، يتحمّل مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية المسؤولية في رفضه وإنهائه وحماية الشعب السوري في مرحلة حساسة ومفصلية من تاريخه.
لطالما حذّرنا من الأطماع الإسرائيلية في كل المنطقة وقاومناها لمنع الاحتلال من تحقيق أهدافه، وكرّرنا أنّ العدوان على غزة هو حرب إبادة ومنطلق لتغيير وجه المنطقة وإنهاء القضية الفلسطينية".
أضاف:" إنّ الصمت المطبق عربياً وإسلامياً ودولياً تجاه العدوان الإجرامي على سوريا، بدعم أميركي غير محدود، وعدم اتخاذ إجراءات عملية لمواجهة هذا العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، أدّى إلى التمادي الصهيوني والتطاول على دول المنطقة. يجب اتخاذ كل الخطوات التي تمنع الكيان الإسرائيلي من تحقيق أهدافه، وعدم السكوت أو التفرّج على هذا العدوان الغاشم ضدّ سوريا وشعبها. فما يجري في سوريا اليوم على المستويين الشعبي والسياسي، وما سينتج عنه من خيارات سياسية داخلية وخارجية، هو حقّ حصري للشعب السوري بمعزل عن أي مؤثرات وضغوطات خارجية".
ختم:" نحن نأمل أن تستقر سوريا على خيارات أبنائها، وتحقق نهضتها، وأن تكون في موقع الرافض للاحتلال الإسرائيلي، مانعةً التدخلات الخارجية في شؤونها.
سنبقى سنداً لسوريا وشعبها في حقّه بصنع مستقبله ومواجهة عدوه الكيان الإسرائيلي الغاصب".