خالد الجندي: الحياء خلق عظيم ورسالة من الأنبياء
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الحياء من أعظم الأخلاق التي أجمعت عليها جميع الأديان السماوية، ويعد من القيم التي تحث عليها الشريعة الإسلامية في كل جوانب الحياة.
الحياء خلق نبوي عظيمأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، أن الحياء ليس مجرد شعور، بل خلق نبوي عظيم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت»، مضيفا أن هذا الحديث يعكس أهمية الحياء كجزء أساسي من التربية الإسلامية، فهو يمثل حدودًا للحياة الطيبة والابتعاد عن المنكرات.
وأضاف أن الحياء هو أساس بناء المجتمعات، فهو يحفظ للأفراد كرامتهم ويمنعهم من التورط في الأفعال التي تضر بهم وبالمجتمع، مشيرا إلى أن الحياء في الإسلام يشمل جميع مجالات الحياة، بداية من الحياء مع الله في العبادة، مرورًا بالحياء مع الناس في التعاملات اليومية، وصولًا إلى الحياء في حفظ النفس والعقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياء الأنبياء النبي الإسلام التربية الإسلامية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز التوسل بالقرآن الكريم؟ الشيخ خالد الجندي: يشفى المرضى ويقضى الحوائج
شدد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية التوسل بالقرآن الكريم وكيفية الاستفادة منه في حياة المسلم.
أحمد موسى: تنظيم داعش الإرهابي ينفذ حكم الاعدام في شوارع سورياحكم إيواء الإرهابيين والتستر عليهم.. دار الإفتاء تجيب
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامي، إنه يمكن قراءة القرآن بنية التوسل، مشيرًا إلى أن هذه هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى أن القرآن هو وسيلة عظيمة للرحمة والنجاة.
وقال الجندي إن آية "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة" هي دعوة من الله لعباده للسعي لطلب الوسيلة إليه، سواء من خلال الأعمال الصالحة أو الدعاء والتوسل بالقرآن.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في صلاته يمر على الآيات التي فيها رحمة، فيدعو الله طالبًا رحمته، وعندما يمر على آيات فيها عذاب، كان يستعيذ بالله من العذاب، وهذا ما رواه حديث حذيفة، الذي قال إنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان النبي يتوقف عند كل آية رحمة يسأل الله الرحمة، وعند كل آية عذاب كان يستعيذ بالله منها.
واستشهد بآراء علماء مثل الإمام النووي الذي أكد على استحباب التوسل بالدعاء عند المرور بآيات الرحمة والعذاب أثناء تلاوة القرآن، سواء كان القارئ في الصلاة أو خارجها، مشيرا إلى آراء الإمام الصنعاني الذي تحدث عن ضرورة تدبر القرآن أثناء القراءة، واستحباب الدعاء عند المرور بآيات الجنة والنار، وهذا لا يضر الصلاة إذا كان القارئ منفردًا.
ودعا الشيخ خالد الجندي إلى قراءة القرآن بنية التوسل، مؤكدا أن هذا الفعل يمكن أن يحقق الكثير من الخير، مثل قضاء الحوائج، شفاء المرضى، رد الغائبين، وحفظ الأبناء والأوطان، مضيفا أن الدعاء بآيات القرآن هو من أعظم العبادات التي تقربنا من الله عز وجل.