عماد الدين حسين: هجوم الفصائل المسلحة جاء بعد دقائق من نهاية خطاب لنتنياهو هدد فيه سوريا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، إن الجيش السوري يحاول ويبذل جهدا كبيرا لوقف تقدم الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أنه أصبح واضحا أن هذه الجماعات باتت تتلقى دعمًا عسكريًا وسياسيا كبيرا.
وأضاف «حسين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجماعات الإرهابية تمكنت من السيطرة على أجزاء كبيرة من محافظة حماه بسوريا وبعض القرى الأخرى من حماه، لافتًا إلى البيان الذي أصدره الجيش السوري بأنه جرى إعادة الانتشار يعد التعبير المهذب لكلمة انسحاب، هجوم الفصائل المسلحة بدأ بعد دقائق من نهاية خطاب نتنياهو.
وتابع: «حينما تتمكن الفصائل المسلحة خلال أسبوع من تحقيق التقدم في الأراضي السورية، علينا الوقوف وإعادة التذكير بالتوقيت الذي بدأت فيه هذه الجماعات بالهجوم، إذ أنه تم بعد نهاية خطاب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قبل وقف إطلاق النار على الجهة اللبنانية، ولكنه هدد سوريا علنًا».
نتنياهو هدد رئيس سوريا بشار الأسد علنًاأوضح أن بنيامين نتنياهو هدد رئيس سوريا بشار الأسد علنًا، معربًا أنه يلعب بالنار، ومن ثم بدأ هجوم جبهة تحرير الشام وتحركت معها مجموعات أخرى من التنظيمات المسلحة والميليشيات، فضلا عن أن هذه الجماعات تحظى بدعم أمريكي إسرائيلي تركي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو سوريا الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
158 مدنيًا ضحايا 3 مجازر ارتكبتها الجماعات التكفيرية في سوريا اليوم الأربعاء
يمانيون../
شهدت الأراضي السورية اليوم الأربعاء وقوع ثلاث مجازر ارتكبتها الجماعات التكفيرية، أسفرت عن مقتل 158 مدنيًا، غالبيتهم من الطائفة العلوية.
وارتفع عدد المجازر الموثقة في سوريا حتى اليوم إلى 50 مجزرة، كما ارتفع عدد ضحايا منطقة الساحل السوري منذ بداية مارس الجاري إلى 1383 مدنيًا، حسب توثيق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المرصد، توزعت تفاصيل المجازر على عدة محافظات، حيث سقط 49 ضحية في طرطوس، و25 في اللاذقية، و84 في حماة.
كما حذر المرصد من استمرار دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، مشيرًا إلى مقتل نحو 1300 مدني من الطائفة العلوية. وأعرب عن مخاوفه من أن يتم استغلال هذه المقابر لترويج سرديات سياسية وإنسانية، قد تُستخدم لاحقًا لتوجيه اتهامات كاذبة ضد “فلول النظام”، مما يهدد حقوق الضحايا وذويهم ويغطي على حقيقة المجازر المرتكبة.
ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى التحقيق العاجل في هذه الانتهاكات وإرسال فرق توثيق مستقلة، كما طالب السلطات السورية بمحاسبة العناصر المتورطة في هذه المجازر، محذرًا من أن الإفلات من العقاب سيؤثر على الاستقرار المجتمعي في المستقبل.