«العصمة من فتنة المسيخ الدجال».. فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. يعد يوم الجمعة هو العيد بالنسبة للمسلمين ويتساءل الكثير من المسلمين عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟ وفي السطور التالية نستعرض لكم كافة التفاصيل المتعلقة بفضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعةأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة يجلب لصاحبه نور من الله ما بين قدميه إلى عنان السماء، والدليل على ذلك قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة كبير ولها أثر عظيم على الإنسان لأنها تساهم في نزول السكينة على قارئها.
وأوضحت دار الإفتاء، فضل قراءة سورة الكهف من خلال استدلالها بقصة شهيرة لصحابي حدث معه أمر عجيب، فعن الإمام مسلم في صحيحه قال: «قرأ رجل الكهف، وفي الدارِ دابة فجعلت تنفر، فنظر فإِذا ضبابة، أو سحابة قد غشيته، قال: فذكر ذلك لسيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: اقرأ فلان، فإنها السكينة تنزلت عند القرآنِ، أو تنزلَت للقرآنِ».
دعاء يوم الجمعةفضل سورة الكهف يوم الجمعةوأشارت دار الإفتاء، إلى أن من قراءة سورة الكهف يوم الجمعة تمنح قارئها نورا يوم القيامة وذلك لما ورد عن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال»، وعن أبي سعيد الخدري عنِ سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين».
وقالت الإفتاء: إن من فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة هو العصمة من المسيخ الدجال، ففتنته عظيمة وقد حذر منها كل الأنبياء، وإذا قرأ العبد سورة الكهف، يقيه الله سبحانه وتعالى من هذه الفتنة.
اقرأ أيضاًفضل يوم الجمعة دون غيره من الأيام؟.. وكيل «الأوقاف» السابق يجيب
«وفقني لما تحب وترضى».. أفضل أدعية يوم الجمعة
«الإفتاء» توضح فضل الصلاة على سيدنا النبي يوم الجمعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجمعة الكهف سورة الكهف في المنام سورة الكهف كل جمعة فضل سورة الكهف قراءه سورة الكهف فضل قراءة سورة الکهف یوم الجمعة صلى الله علیه وآله وسلم سیدنا النبی دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. أثر صناعة العقول في بناء الإنسان
حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة القادمة 13 ديسمبر 2024، بعنوان «صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان»، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية جمهور المسجد بأهمية صناعة العقل الواعي المفكر المبدع.
خطبة الجمعة القادمةوجاء نص خطبة الجمعة القادمة، يؤكد أن صِنَاعَةَ العُقُولِ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ شِعَارٍ يُرفَعُ، بَلْ إِنَّهَا مَنْهَجُ حَيَاةٍ وَوَاقِعٌ مَلْمُوسٌ تَجَسَّدَ في الإِنْجَازَاتِ العِلْمِيَّةِ والحَضَارِيَّةِ الهَائِلَةِ الَّتِي زَخِرَتْ بهَا الحَضَارَةُ الإِسْلَامِيَّةُ، وَوَقَفَ أَمَامَهَا التَّارِيخُ مَوْقِفَ إِعْزَازٍ وَاحْتِرَامٍ وَإِكْبَار.
وأضاف نص خطبة الجمعة القادمة، أن صِنَاعَةَ العُقُولِ صِنَاعَةٌ ثَقِيلَةٌ حَازَتْ إِشْرَافًا تَامًّا وَعِنَايَةً فَائقَةً مِنَ الجَنَابِ المعُظَّمِ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، فَقَدْ تَفَقَّدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُقُولَ أَصْحَابِهِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ مُنَقِّبًا عَنِ الَّلآلِئِ وَالدُّرَرِ والمَوَاهبِ وَالقُدْرَاتِ العَبْقَرِيَّةِ الفَذَّةِ فِيهِمْ، مُسْتَخْدِمًا فِي ذَلِكَ الوَسَائِلَ وَالأَسَالِيبَ النَّاجِعَةَ لِلْبَحْثِ عَنْ أَيِّ إِنْسَانٍ تَلُوحُ عَلَيْهِ بَوَادِرُ النُّبُوغِ وَالعَبْقَرِيَّةِ وَالنَّجَابَة.
نص خطبة الجمعة القادمةوتابعت: وَلْتَتَأَمَّلُوا هَذَا المَجْلِسَ النَّبَوِيَّ الشَّرِيفَ الَّذِي يَجْلِسُ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَصحَابِهِ الكِرَامِ لِيَسْتَثِيرَ هِمَمَهُمْ وَيُنَشِّطَ عُقُولَهُمْ وَيَسْتَنْفِرَ إِبْدَاعَهُمْ، وَيُذْكِي رُوحَ التَّنَافُسِ بَيْنَهُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ هَذَا السُّؤَالَ العَجِيبِ: «إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا، وَهِيَ مثلُ المُؤْمِنِ، حَدِّثُونِي مَا هِيَ؟ فَقَالَ سَيِّدُنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: فَوَقعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ البَوَادِي، وَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، فَقَالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: هِيَ النَّخْلَةُ»، أَرَأَيْتُمْ أَيُّهَا الكِرَامُ هَذَا العَصْفَ الذِّهْنِيَّ الفَرِيدَ الَّذِي يَصْنَعُ العَقْلِيَّةَ الُمفكِّرَةَ الَّتِي تَتَفاعَلُ مَعَ البِيئَةِ وَالكَوْنِ وَأَجْنَاسِهِ.
واستكملت خطبة الجمعة القادمة: ثُمَّ إِلَيْكُمْ تِلْكَ الرَّائعَةَ النَّبَوِيَّةَ فِي اسْتِخْدَام الرُّسُومِ التَّوْضِيحِيَّةِ الَّتِي تَفْتَحُ بَابَ التَّأَمُّل وَالبَحْثِ وَالتَّفَكُّرِ، إذ خَطَّ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ لِأَصْحَابِهِ الكِرَامِ خَطًّا مربَّعًا، وخَطَّ في وَسطِ الخطِّ خَطًّا، وخَطَّ خَارِجًا مِنَ الخطِّ خَطًّا، وَحَوْلَ الَّذي فِي الوَسَطِ خُطُوطًا، فَقَالَ: «هَذَا ابْنُ آدمَ، وَهَذا أجلُهُ مُحيطٌ بِهِ، وَهَذا الَّذي فِي الوَسَطِ الإِنْسَانُ، وَهَذِهِ الخطُوُطُ عُرُوضُهُ، إِنْ نَجَا مِن هَذَا يَنْهَشُهُ هَذَا، وَالخَطُّ الخاَرجُ الأمَل».