احتفلت هيئة الطرق والمواصلات بعيد الاتحاد الـ 53 مع الأمهات في مستشفيات دبي بمنح المواليد الجدد في احتفالات عيد الاتحاد مقعد الطفل في المركبة مجاناً، وحصلت الأمهات الوالدات خلال الفترة بين 1 إلى 5 ديسمبر(كانون الأول) 2024 على 450 مقعداً للطفل في المركبة في 24 مستشفى شاركت في الفعالية.

وأشاد حسين البنا، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق بالشركاء الاستراتيجيين والداعمين لمبادرة "هدية طفلي في اليوم الوطني" في شرطة دبي ودبي الصحية ومنظمة اليونيسف؛ بالإضافة إلى الرعاة الداعمين للمبادرة في عامها الخامس، وهم شركة "سل سيف" وشركة "إلفي" المتخصصات في الخلايا الجذعية ورعاية الأمهات، موضحاً أن فكرة المبادرة تعتمد على حصول كل مولود في مستشفيات دبي أثناء الاحتفالات بعيد الاتحاد على مقعد الطفل في المركبة مجاناً، من خلال تزويد كل مستشفى بالعدد التقريبي للمواليد خلال فترة الاحتفالات من 1 إلى 5 ديسمبر من كل عام.


وأكد البنا على أن المبادرة تأتي ضمن محور التوعية للفئات المستهدفة في المجتمع وفقاً لإستراتيجية السلامة المرورية في إمارة دبي، التي تشمل أربعة محاور رئيسة تتضمن محور الهندسة، الطرق والمركبات ومحور التوعية ومحور الضبطية ومحور الأنظمة والإدارة. مشيراً إلى أن مبادرة "هدية طفلي في اليوم الوطني" وزعت خلال الأعوام الخمسة الماضية ما يزيد عن 2000 مقعد للطفل في المركبة على الأمهات في المستشفيات خلال احتفالات عيد الاتحاد.

سلامة المواليد

ونبه البنا إلى أهمية التزام الأهالي بجلوس أطفالهم في مقاعدهم المخصصة داخل المركبات أثناء القيادة، مشيراً إلى أن الدراسات العالمية تشير إلى أن الالتزام باستخدام مقاعد الأطفال بشكل صحيح يقلل من إصابات ووفيات الأطفال بنسبة 54%، وبنسبة 71% بالنسبة لحديثي الولادة، كما تعمل مقاعد الأطفال على تقليل الإصابات المرورية في أوساط الأطفال (4 – 8 سنوات) بنسبة 45%.
وأكد أن الهيئة تعمل وفق خطط محددة وواضحة، يتم تحديثها ومراجعتها باستمرار تجاه كل فئة من الفئات المستهدفة من أفراد المجتمع، ابتداء من الأنشطة والفعاليات التي تركز على سلامة المواليد مروراً بسلامة الأطفال والطلبة، وصولاً إلى كل السائقين ومستخدمي الطريق في دبي.
ودعا المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات جميع أولياء الأمور إلى الالتزام بقواعد السلامة المرورية أثناء قيادة المركبة، وضرورة الالتزام بمقعد الطفل عند اصطحاب المواليد في المركبة، وعدم جلوس الأطفال دون سن العاشرة، أو من يقل طوله عن 145 سنتيمتراً، في المقعد الأمامي للمركبة، حيث يعتبر ذلك مخالفة قانونية تستوجب غرامة مالية قدرها 400 درهم، كما أن عدم توفير مقاعد حماية مخصصة للأطفال من عمر 4 سنوات فما دون أثناء وجودهم في المركبة، يغرم بمخالفة قيمتها 400 درهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مقعد الطفل فی المرکبة

إقرأ أيضاً:

حوارات ثقافية| أحمد فضل شبلول لـ «البوابة نيوز»: «أدب الأطفال في الوطن العربي قضايا وآراء».. وقفة حول الشكل الجديد والمؤثر فى عالم الطفل تابعت جهود 22 شاعرا عـربيا قدموا 525 نصًّا شعريَّا للصغار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

_دور التكنولوجيا فى صنع أدب جديد للأطفال العرب أحد محاور الكتاب

 

_ المسيرة الحقيقية لأدب الطفل بدأت من الشاعر أحمد شوقى

يشير الشاعر والكاتب أحمد فضل شبلول إلى أن الاهتمام بالكتابة إلى الطفل في العصر الحديث بدأ منذ سفر رفاعة الطهطاوي إلى باريس حيث لاحظ الاهتمام بأدب الطفل هناك، فحاول ترجمة ما كتب وتقديمه للأطفال في مصر بعد عودته، ولكن مشروعه هذا لم يتم.

ثم جاء بعده محمد عثمان جلال وإبراهيم العرب، وجبران النحاس ثم الشاعر أحمد شوقي الذي تبدأ من عنده المسيرة  الحقيقية لأدب الأطفال والشعر الموجه إليهم، حيث تأثر شوقي بقصص الحيوان عند لافونتين الفرنسي، أكثر مما تأثر بكليلة ودمنة.

«البوابة نيوز» التقت الشاعر والكاتب  أحمد فضل شبلول، لمعرفة الكثير عن تاريخ أدب الطفل، وللحديث عن تفاصيل كتابه الجديد «أدب الأطفال في الوطن العربي قضايا وآراء»، مزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي:

 

 

 

 

 

■ متى جاء الاهتمام في المؤسسات الثقافية الرسمية أو غير الرسمية بأدب الأطفال؟

- حتى وقت قريب،  قبل منتصف السبعينيات تقريبا ، لم يكن هناك اهتمام حقيقي في المؤسسات الثقافية الرسمية أو غير الرسمية بأدب الأطفال، ولكن يلاحظ أنه منذ منتصف السبعينيات حدث في العالم كله اهتمام كبير بأدب الطفل وتنميته، فتكونت الجمعيات والمجالس المتخصصة والمكتبات والمعارض والمهرجانات، وأنشئت الجوائز.

واهتم الأكاديميون وعدد لا بأس به من الأدباء بهذا الأدب الوليدـ أو بهذا الأدب القديم الجديد ـ وبدأت تظهر إلى النور سلاسل من الكتب والمجلات الجديدة للأطفال، ومما لا شك فيه أن هذا سوف يثري حركة أدب الطفل والطفولة في عالمنا العربي. 

وهذا الأمر أدَّى إلى وجود اهتمام متزايد بأدب الأطفال الذي صارت له أبحاثه العلمية، وأقسامه الأكاديمية في بعض الكليات والجامعات العربية، الأمر الذي أدى إلى وجود رصيد نقدي وتأليفي وثقافي حول هذا الأدب، ولكن من ناحية أخرى لوحظ أن هناك بعض الكتاب والباحثين يكـررون جهود من سبقوهم في هذا الميدان.

وأن هناك فريقا آخر يبدأ دائما من الصفر، وكأنه لا وجود لكتابات وأبحاث أجريت قبلهم، وهم عادة يلجأون ـ في جانب كبير من مؤلفاتهم ـ إلى الجانب التنظيري، وإلى تأكيد الحاجة إلى وجود أدب للأطفال (مع أنه أصبح حقيقة واقعة لا مراء فيها) وإلى وضع شروط يجب توافرها فيمن يَكتب للأطـفال، وفيما يُكـتب للأطفال، ناسين أن مبدعينا الأوائل حينما كتبوا للأطفال ـ بنجاح كبير ـ لم يضعوا مثل هذه الشروط التي يضعها ـ بصرامة ـ بعض مؤلفينا الآن.

لقد كتب الأوائل من أمثال: محمد عثمان جلال وأحمد شوقي ومحمد الهراوي وكامل كيلاني، ومحمد سعيد العريان ومحمد أحمد برانق وغيرهم ـ بحس داخلي، وقناعة أكيدة بضرورة وجود هذا اللون من ألوان الأدب الموجَّه لأطفالنا، فأبدعوا في هذا المجال، وأعطوه ما يسـتحق من الرعاية والاهتمام.

 

■ كيف جاءت فكرة  كتابك "أدب الأطفال فى الوطن العربي _ قضايا وآراء"؟

- قمت بتأليف كتاب سابق على كتاب "أدب الأطفال في الوطن العربي قضايا وآراء"، بعنوان: "جماليات النص الشعري للأطفال" تابعت فيه جهود اثنين وعشرين شاعرا عـربيا قدموا أكثر من ٥٢٥ نصًّا شعريَّا لأحبائنا الصغار، وذلك من خلال اثنتين وعشرين دراسة في نصوصهم قدموها عبر دواوينهم المختلفة.

ومع مزيد من القراءات المتتابعة حول أدب الأطفال، وحول الدراسات التي قُدمت إلى المكتبة العربية في هذا المجال، وخصوصا أثناء عملى في إعداد معجم شعراء الطفولة في الوطن العربي خلال القرن العشرين.

ومع مزيد من التأمل في عالمنا المعاصر بتقنياته المؤثرة، ومفرداته التكنولوجية الجديدة، وجدت أن لأدب الأطفال (بمعناه الشامل أو الواسع) نصيبًا كبيرًا من هذا التقدم التكنولوجي الذي أخذ يزاحم الكتاب المطبوع على الورق، لذا رأيت أن تكون هناك وقفة حول الشكل الجديد والمؤثر في عالم الطفل وأدبه وثقافته الجديدة.

■ كتاب "أدب الأطفال في الوطن العربي – قضايا وآراء" يناقش ثلاثة محاور.. اشرح لنا ذلك؟

- القسم الأول: وضعت فيه بعض المقالات والدراسات التي كتبتها حول أدب الأطفال، وبخاصة الشعر المكتوب لهم مثل: تجربته مع معجم شعراء الطفولة في الوطن العربي خلال القرن العشرين، وأحمد شوقي في عيون دارسي أدب الأطفال، وجدل أدبي حول ريادة شعر الأطفال.

القسم الثاني: عرضت فيه لبعض الكتب التي تناولت أدب الأطفال في بعض البلاد العربية، والتي تخللها بعض القضايا والآراء حول هذا الأدب، مثل: شعر الأطفال لعبدالتواب يوسف، وأدب الأطفال في ضوء الإسلام لنجيب الكيلاني، وأساسيات في أدب الأطفال لمحمود شاكر سعيد، والأسلوب التعليمي والتهذيبي في كليلة ودمنة لمحمد علي حمد الله، ورواد أدب الأطفال.

وأدب الطفولة بين كامل كيلاني ومحمد الهراوي لأحمد زلط، وأطفالنا في عيون الشعراء لأحمد سويلم، ودراسات في أناشيد الأطفال وأغانيهم لعبد الفتاح 

أبومعال، وأدب الطفل وبحوثه وثقافته في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لعبدالرحمن الربيع وأحمد زلط، والإنتاج الفكري المطبوع للطفل في المملكة العربية السعودية لهدى با طويل.

القسم الثالث: تحدثت فيه عن دور التكنولوجيا في صنع أدب جديد للأطفال العرب وثقافتهم، وعرضتُ فيه لبعض القصص الإلكترونية التي أنتجت للأطفال على شرائط الـ c.d سواء كان الإنتاج مباشرا مثل قصة "الطاووس المغرور، أو بعد تحويل القصة الورقية إلى قصة إلكترونية مثل قصة "القرد والغيلم" المأخوذة من كتاب كـليلة ودمنة.

وكان لا بد من الحديث في هذا القسم من الكتاب حول خصائص  البرنامج الإلكتروني الموجَّه  للأطفال، والذي به اختتم فصول هذا الكتاب وأقسامه.

ومن القضايا أو الملاحظات العامة التي لاحظتها، وتحدثت عنها في كتابي الذي صدرت طبعته الثانية منذ أيام، أنه لا تزال الشواعر العربيات اللواتي يكتبن للأطفال بعامة، عددهن أقل بكثير عن الشعراء.

وهي الملاحظة التي لاحظتها أيضا أثناء إعدادي لمعجم "شعراء الطفولة في الوطن العربي خلال القرن العشرين" في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، ولا يزال الوضع على ما هو عليه. ولا تزال الإجابات غامضةً حول هذا الشأن.

■ ما أهدافك الأساسية من هذا الكتاب ؟                                                                                

أمل أن يكون بكتابى هذا، قد أضفت حجرًا جديدًا في صرح أدب الأطفال في وطننا العربي.

484282955_1833741304080027_3465744741681073941_n

مقالات مشابهة

  • لا شبهة جنائية.. التصريح بدفن جثة الطفل ضحية المرجيحة في الواحات
  • ناقدة: الشخصيات المركبة تحتاج إلى ممثل مبدع ودراما رمضان 2025 متميزة
  • نقابة الصحفيين تمنح الكاتبة الصحفية فاطمة الدسوقي جائزة الأم المثالية
  • بعد تفجير دراما "لام شمسية" للقضية.. البيدوفيليا اضطراب نفسي.. عدم شعور الطفل بالأمان أبرز مظاهره.. ودراسة أسترالية: الحالات في ازدياد منذ الثمانينات
  • انطلاق أولى عروض «أجمل أصحاب» مجاناً ضمن مسرح الطفل ببورسعيد
  • مع الانفتاح الواسع للإنترنت وتغلغله في حياتنا.. كيف نحمي هواتف أبنائنا؟
  • مجانا لمدة 10 ليال.. قصور الثقافة تقدم قميص السعادة ضمن مسرح الطفل بالشرقية
  • علامات تشير إلى أن طفلك يعاني من ضعف السمع
  • مستشفيات سوهاج الجامعية تستجيب لاستغاثة أسرة طفل يعاني من ضمور العضلات
  • حوارات ثقافية| أحمد فضل شبلول لـ «البوابة نيوز»: «أدب الأطفال في الوطن العربي قضايا وآراء».. وقفة حول الشكل الجديد والمؤثر فى عالم الطفل تابعت جهود 22 شاعرا عـربيا قدموا 525 نصًّا شعريَّا للصغار