قصة أغرب من الخيال: روحت أعمل ورق المعاش لاقيت نفسي متوفى| شاهد
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
في حادثة مثيرة وغريبة من مركز دمنهور بمحافظة البحيرة، يروي الحاج أشرف، الذي قضى سنوات طويلة كسائق في الجيش، قصة مؤلمة بدأت قبل عشر سنوات.
تعرض الحاج أشرف لحادث سير أدى إلى إصابته بآلام مزمنة في الأعصاب، مما أثر على قدرته على الحركة وأجبره على التقاعد وعندما قرر أخيرًا إنهاء إجراءات المعاش، كان يتوقع أن تكون العملية سهلة.
اكتشف الحاج أشرف أنه مسجل كمتوفى في السجلات الرسمية، مما تركه في حالة من الذهول والارتباك و فى لقائه مع موقع "صدي البلد"قال: "شعرت وكأنني أعيش كابوسًا عندما وجدت نفسي متوفى " هذه الصدمة دفعته إلى رحلة شاقة من المراجعات والمكالمات للمكاتب الحكومية المختلفة، في محاولة لتصحيح هذا الخطأ الإداري الغريب.
في ختام حديثه، ناشد الحاج أشرف الجهات المعنية بضرورة تحسين نظام تسجيل البيانات في الجهات الحكومية، وتفادي الأخطاء التي تؤثر على حياة المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة مركز دمنهور واقعة غريبة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و20 ألفًا للمصاب في حادث المنوفية
وجه وزير العمل محمد جبران، اليوم الخميس، الإدارة العامة للعمالة غير المنتظمة، ومديرية عمل محافظة المنوفية بالاستمرار في متابعة ضحايا الحادث الذي شهدته منطقة المطورين بمدينة السادات في محافظة المنوفية أمس الأربعاء، وراح ضحيته 3 عمال من العمالة غير المنتظمة "متوفيان ومصاب " إثر سقوط جملون خاص بأحد المصانع التي لا تزال قيد الإنشاء أثناء مباشرة الأعمال داخل الموقع.
تبين من المتابعة أن العاملين المتوفين هما وليد صلاح عبد المعطي أبو قورة،27 عاما من قرية زاوية البقلي بمركز الشهداء بالمنوفية، وحسام الدسوقي عبد المنعم، 20 عاما من نفس القرية، والعامل المصاب محمود رمضان سرور 20 عاما، نفس العنوان.
200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و20 ألفًا للمصابوأكد جبران أهمية سرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لصرف تعويضات تصل إلى 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى، و20 ألفًا للمصاب، وذلك من الحساب المركزي لحماية ورعاية العمالة غير المنتظمة التابع للوزارة، موضحا استمرار جهود الوزارة في تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي في تقديم كافة أنواع الدعم والحماية والرعاية للعمالة غير المنتظمة.
ونفذ عماد سعيد مدير مديرية العمل بالمنوفية، توجيهات الوزير جبران، بالتوجه إلى مستشفى السادات العام، ومواساة أهل المتوفين والمصاب، ونقل عزاء الوزير إلى أسر العاملين المتوفين، وتمنياته بسرعة الشفاء للعامل المصاب، وتواجد مع الحالات حتى الانتهاء من التصريح بالدفن وخروج المصاب.