أستاذ علاقات دولية: مصر تسعى لرسم سياساتها الخارجية وفقا لمعطيات مرتبطة بتفاعلات النظام الدولي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلاقات الدولية، إنه في إطار وجود الجمهورية الجديدة، تحاول مصر رسم سياساتها الخارجية وفقًا لمعطيات مرتبطة بتفاعلات النظام الدولي، ومعطيات مرتبطة بمحاولة التحرك في نطاقات جديدة على المستوى الدولي.
وأضاف الشيمي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المستهدف من زيارة الرئيس السيسي إلى «كوبنهاجن» عاصمة الدنمارك، هو محاولة أن يكون هناك علاقة ممتدة مع منطقة الشمال الأوروبي، ومصر لديها علاقات متعددة ولكن ليست علاقات وطيدة على مستوى أعمق كما ينبغي أن يكون لمصر كدولة إقليمية رائدة، ولهذا ينبغي أن يكون لها علاقات ممتدة ووطيدة مع عدد كبير من الأقاليم والقوى الإقليمية الموجودة في نطاقات مختلفة كالشمال الأوروبي.
وتابع: «تقتضي تفاعلات النظام الدولي وأزمات النظام الإقليمي، أن يكون هناك بالفعل تحركات عاجلة مستمرة، وتهدف إلى أن يكون هناك عمليات دعم للرؤية المصرية، ومصر لديها رؤية تحاول تأكيدها في الكثير من المحافل الدولية ومجالات العمل الدولي، ويرتبط أهمها بوجود تحركات عاجلة للمجتمع الدولي تجاه العديد من الأزمات على رأسها أزمة قطاع غزة والقضية الفلسطينية».
https://youtu.be/QIhOIVTWkk4?si=OFs-ifXMvWWtfzaR
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة زيارة الرئيس السيسي أن یکون
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الموقف المصري داعم للشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إنّ الموقف العربي ثابت وواضح تجاه دعم القضية الفلسطينية، والذي بدأ من القاهرة، إذ أعادت مصر إحياء الجهود السياسية مبكرا منذ 7 أكتوبر 2023 من خلال دعوة العالم أجمع إلى حضور مؤتمر دولي كبير؛ للتأكيد على أن أساس الصراع يتمثل في عدم تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لحل الدولتين واستمراره في عدوانه، وقتل عملية السلام التي عملت عليها حكومة الاحتلال المتطرفة.
الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينيةوأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الموقف المصري داعم للشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى، مشيرا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي كان يرفض دائما عملية السلام، ويتهرب من الاستحقاقات السياسية، ويتغنى باستمراره في عملية الاستيطان.
ضرورة التحرك الميداني على الأرضوتابع: «الموقف العربي ثابت وصلب، لكنه بحاجة إلى تحرك ميداني على الأرض، ليس على المستوى الدبلوماسي والخطابي والرفض فقط، وإنما باتخاذ إجراءات بحدود محددة ومعدة سلفا بخطط زمنية، إذ أن العرب لديهم قدرة على الضغط على كل من يتماهى ويقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني».