رئيس الجمهورية: الجزائر تتبوأ موقعاً ريادياً في إفريقيا في مجال المؤسسات الناشئة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إن الجزائر تتبوأ موقعاً ريادياً في إفريقيا في مجال المؤسسات الناشئة.
وأضاف الرئيس في الكلمة التي قرأها نيابة عنه الوزير الأول نذير العرباوي، بمناسبة انطلاق المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة “أن هذا المؤتمر يشكل منصة محورية تجمع الآلاف من رواد الأعمال”.
وقد افتتح المؤتمر اليوم في طبعته الثالثة، تحت شعار “إعادة تصور إفريقيا بالذكاء الاصطناعي”.
وسيعكف المشاركون في هذه الطبعة الثالثة من نوعها التي تنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على بحث التحديات والفرص التي تواجه تطوير الذكاء الاصطناعي في القارة الإفريقية. وسبل تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع ملموسة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة. فضلا عن تقييم مدى تنفيذ خارطة الطريق القارية للمؤسسات الناشئة وإعلان الجزائر لتنمية المؤسسات الناشئة في إفريقيا اللذين تم اعتمادهما في النسخ السابقة، ووضع خارطة طريق جديدة لتطوير الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.
هذا وتعرف هذه الطبعة مشاركة وزراء ومسؤولين عن الابتكار والمؤسسات الناشئة في الدول الإفريقية والاتحاد الإفريقي، إلى جانب أزيد من 500 شركة ناشئة ومستثمرين وخبراء من مختلف أرجاء القارة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر العربي الـ23 لتعزيز الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت المنظمة العربية للتنمية الإدارية، جامعة الدول العربية، اليوم، فعاليات "المؤتمر العربي للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات تحت عنوان: الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، الأبعاد والتحديات"، في نسخته الثالثة والعشرين، والذي يعقد على مدار يومي 10 ، 11 ديسمبر 2024 بالقاهرة- برعاية الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان بمشاركة منظمة الصحة العالمية ضمن سلسلة دورات "المؤتمر العربي للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات" والتي تنعقد منذ 23 عاماً.
وأكد الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة، في كلمته بافتتاح المؤتمر، أن التحول الرقمي، ومن بعده الذكاء الاصطناعي، أحدث نقلة نوعية في تقديم خدمات الرعاية الصحية، حيث قدم العديد من التطبيقات في مجال رعاية المرضى والبحث الطبي، ولعل أهمها تحليل التصوير الطبي والذي يساعد في الكشف المبكر عن الأمراض، بالإضافة إلى تحسين خطط العلاج.
أوضح أن هناك عددا من التحديات القانونية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في تقديم خدمات الرعاية الصحية، أهمها المسؤولية والمساءلة عن الأخطاء الطبية والأضرار الصحية، خصوصية البيانات وأمانها.
وأشار إلى ملكية البيانات ومشاركتها و قضايا الملكية الفكرية وملكية براءات الاختراع التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
من جانبها أشارت فيه الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إلى أن المنظمة ملتزمة بنشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في كافة الدول الأعضاء.
وقالت إنه من الممكن أن تصبح المنظمة العربية للتنمية الإدارية منصة لتعزيز العلاج القائم على الذكاء الاصطناعي من خلال تبادل وتيسير الحوار الإقليمي في هذا المجال وعبر دور مؤتمر الإدارة الحديثة للمستشفيات في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في منظومة المستشفيات.
كما شددت “بلخي” على أهمية الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا في تطوير الرعاية الصحية، وأوضحت أن المنظمة معنية باحداث تحول جوهري في خدمات الرعاية الصحية وأن يحصل جميع الناس على قدم المساواة على الخدمات الصحية الجيدة التي يتم تصميمها على نحو يلبي جميع الاحتياجات واحترام الاختيارات المتنوعة.