وكيل تعليم كفر الشيخ يطمئن على انتظام العملية التعليمية ومتابعة امتحانات نوفمبر
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تفقد اليوم الخميس، الدكتور علاء جودة، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، عدد من المدارس، منها مدرسة هدي شعراوي للتعليم الأساسي التابعة لإدارة غرب كفر الشيخ التعليمية، وذلك تنفيذًا توجيهات اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفي إطار حرص وزارة التربية والتعليم على متابعة سير العملية التعليمية.
وحرص الدكتور علاء جودة، على متابعة امتحانات شهر نوفمبر، والتأكد من انتظام حضور الطلاب بكثافة في الفصول الدراسية، والنظافة العامة، بحضور جميع المعلمين وانتظامهم في العمل والالتزام بالمناهج الدراسية، والتجهيزات المدرسية والتأكد من توافر المقاعد والديسكات وغيرها من التجهيزات اللازمة لسير العملية التعليمية بسلاسة، والتواصل المباشر مع الطلاب والمعلمين، حيث أجرى حوارات معهم للاستماع إلى آرائهم واقتراحاتهم حول العملية التعليمية.
اقرأ أيضاًوكيل تعليم كفر الشيخ.. يناشد أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم ويشدد على تسجيل الغياب
وكيل تعليم كفر الشيخ يتابع امتحانات شهر نوفمبر خلال جولة تفقدية بالمدارس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية
أكد الشيخ حسين علي عبدربه القاضي، وكيل محافظة مأرب وأحد قيادات المقاومة الشعبية أن الـ 26 من مارس يمثل محطة تاريخية عربية خالدة ستظل راسخة في ذاكرة الأجيال، لما لها من دلالات عميقة في مسار التضامن العربي والدفاع عن القضايا المصيرية للأمة.
وأوضح الشيخ القاضي في تصريح صحفي أن ليلة انطلاق "عاصفة الحزم" شكلت لحظة فارقة في إعادة الاعتبار للامة العربية، وترسيخ مفهوم القرار العربي الموحد في مواجهة الأطماع الإيرانية التوسعية، كما مثلت خطوة محورية في إعادة ترتيب الصفوف سياسيًا وعسكريًا على مستوى المنطقة.
وأشار إلى أن عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري، بل نقطة تحول إقليمي كبرى بقيادة المملكة العربية السعودية، أفضت إلى تغييرات استراتيجية في المشهد السياسي والعسكري الدولي، وجعلت من المملكة مركز عالميا في صناعة القرار العالمي، لاسيما في دعم السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأضاف القاضي أن ذكرى 26 مارس ليست فقط ذكرى تحرك عسكري وسياسي لاستعادة الدولة في اليمن، بل مشروعًا متكاملًا للسلام والاستقرار والإعمار في اليمن والمنطقة. وفي هذا السياق، أعرب عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا، نظير مواقفها الأخوية الصادقة تجاه اليمن، ودعمها المستمر على كافة الأصعدة.
وأكد القاضي أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتجديد العهد بمواصلة النضال، داعيًا مجلس القيادة الرئاسي وقيادات الجيش الوطني إلى توحيد الصفوف والاستعداد لمعركة الخلاص والتحرير، مشددًا على أهمية المضي قدمًا في مواجهة المشروع الإيراني وذراعه في اليمن مليشيا الحوثي الإرهابية.
كما أكد الشيخ حسين علي عبدربه القاضي، ، أن محافظة مأرب باتت اليوم مركزًا يمنيًا بارزًا في مسار استعادة الدولة، وبناء السلام، والإعمار، بقيادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب، اللواء سلطان بن علي العرادة.
وأوضح أن صمود مأرب وما تشهده من تحولات كبيرة في مختلف المجالات هو أحد ثمار عاصفة الحزم، ودليل على دعم المملكة المستمر للشرعية اليمنية، مشيرًا إلى أن محافظة مارب لم تعد مجرد جبهة صمود، بل نموذجًا حيًا للنهضة والتنمية رغم التحديات.
وختم القاضي تصريحه بالترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم أرض اليمن، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل منارة تُلهم الأجيال القادمة في مسيرة استعادة الدولة والكرامة.