أستاذ علاقات دولية: مصر تسعى لرسم سياساتها الخارجية بتفاعلات النظام العالمي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلاقات الدولية، إنه في إطار وجود الجمهورية الجديدة، تحاول مصر رسم سياساتها الخارجية وفقًا لمعطيات مرتبطة بتفاعلات النظام الدولي، ومعطيات مرتبطة بمحاولة التحرك في نطاقات جديدة على المستوى الدولي.
وأضاف الشيمي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المستهدف من زيارة الرئيس السيسي إلى «كوبنهاجن» عاصمة الدنمارك، هو محاولة أن يكون هناك علاقة ممتدة مع منطقة الشمال الأوروبي، ومصر لديها علاقات متعددة ولكن ليست علاقات وطيدة على مستوى أعمق كما ينبغي أن يكون لمصر كدولة إقليمية رائدة، ولهذا ينبغي أن يكون لها علاقات ممتدة ووطيدة مع عدد كبير من الأقاليم والقوى الإقليمية الموجودة في نطاقات مختلفة كالشمال الأوروبي.
وتابع: «تقتضي تفاعلات النظام الدولي وأزمات النظام الإقليمي، أن يكون هناك بالفعل تحركات عاجلة مستمرة، وتهدف إلى أن يكون هناك عمليات دعم للرؤية المصرية، ومصر لديها رؤية تحاول تأكيدها في الكثير من المحافل الدولية ومجالات العمل الدولي، ويرتبط أهمها بوجود تحركات عاجلة للمجتمع الدولي تجاه العديد من الأزمات على رأسها أزمة قطاع غزة والقضية الفلسطينية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السيسي الرئيس السيسي السياسة الخارجية النظام الدولي المزيد المزيد أن یکون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على الاتحاد الأوروبي
أعلنت الخارجية الروسية، أن موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات السادسة عشرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إحباط سلسلة من محاولات الاغتيال ضد مشاركين في العملية العسكرية الخاصة وموظفين حكوميين خططت لها استخبارات كييف عبر إرسال قنابل في طرود.
وفي وقت سابق، أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مخططا لتنفيذ هجمات إرهابية كان يعتزم إرهابي مقيم في روسيا تنفيذها، في كل من مترو موسكو وكنيس يهودي في مقاطعة موسكو.
وجاء في بيان صادر عن الأمن الفيدرالي: "تم القضاء على شخص من إحدى دول آسيا الوسطى، يحمل الجنسية الروسية، وكان قد بايع أحد التنظيمات الإرهابية. هذا الشخص كان يخطط لتفجير عبوات ناسفة يدوية الصنع في محطة مترو موسكو وكنيس يهودي في مقاطعة موسكو".