لدعم جسور التعاون.. تفاصيل لقاء وفد اتحاد المستثمرات العرب مع سفيرة البحرين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
استقبلت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، بمقر السفارة، وفد اتحاد المستثمرات العرب برئاسة الدكتورة هدى يسي، لبحث تعزيز جسور التعاون المشترك فى المجالات الاقتصادية والثقافية.
وتضمن وفد الاتحاد المهندس على زين عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس لجنة الطاقة ياسمين غلاب وإيمان السداوى وهديل عبد الهادى.
وأكدت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، أن العلاقات البحرينية المصرية بلغت أعلى مستوياتها من الشراكة والتنسيق المشترك على كافة المستويات، وتعد نموذجًا يحتذى به للعلاقات العربية المتميزة، واستعرضت ما يشهده التعاون الاقتصادي بين البلدين من تقدم ملحوظ في ظل ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين، حيث حقق زيادة بنسبة 128.7% منتصف العام الماضى.
وألقت السفيرة، الضوء حول المزايا التنافسية للاستثمار فى البحرين حيث تمتلك بنية تحتية متكاملة وشبكات النقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات عالية التطور.مشيرة إلى فرص الاستثمار فى المملكة البحرينية، فى قطاعات الخدمات المالية والتصنيع والخدمات اللوجستية والسياحة والترفيه وتكنولوجيا المعلومات والشركات الناشئة.
وأكدت على أن الثقافة تشكل أحد الأعمدة القوية للعلاقات البحرينية مع مصر والدول العربية وضرورة استثمارها فى دعم العلاقات المشتركة باعتبارها القوة الناعمة للتلاحم بين الشعوب.
وصرحت الدكتورة هدى يسي، أن اللقاء تناول دعم جسور التعاون الاقتصادي والتجارى والاستثمارى بين مصر والبحرين، واستعراض مزايا الاستثمار في مصر فى ظل التيسيرات التى تقدمها القيادة السياسية، مشيرة إلى أنه تم بحث إقامة عدد من المشروعات الاستثمارية لعضوات وأعضاء الاتحاد فى مملكة البحرين، مؤكدة أن العلاقات الاقتصادية والاستثمارية تمثل أهم ركائز العلاقات السياسية بين الدول.
وأضافت رئيسة اتحاد المستثمرات العرب، أن اللقاء تناول أيضا دعوة البحرين مسؤولين ومجتمع سيدات ورجال الأعمال للحضور والمشاركة مؤتمر الاتحاد فى دورته ال26 الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى.. الشباب محور التنمية الفرص والتحديات، المنقعد فى شرم الشيخ خلال الفترة من 30 أكتوبر حتى 3 نوفمبر العام الحالى، ومبادرة عشانك يابلدى وحدتنا العربية".
وقالت هدى، إن السفيرة أكدت دعمها للقطاع الخاص والمجتمع المدنى، مشيرة إلى مشاركة وفد كبير من مجتمع الأعمال البحرينى بالمؤتمر، وتحقيق مثلث التعاون البحرينى المصرى الإفريقي، مؤكدة على أهمية التعاون فى السياحة الدينية الثقافية والعلاجية فى ضوء ما يزخر به البلدان من أماكن سياحية وأثرية فريدة لأقدم حضارتين عرفتهما البشرية، بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجتمع المدني السياحة الدينية اتحاد المستثمرات العرب
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية جيبوتي يفوز برئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي.. نائبه سفيرة جزائرية
فاز وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف، السبت، بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
فيما تم انتخاب سفيرة الجزائر لدى إثيوبيا وممثلتها الدائمة لدى الاتحاد مليكة سلمى حدادي، نائبا لرئيس المفوضية.
وأفادت وكالة الأنباء الجيبوتية الرسمية بأنه يوسف (59 عاما) فاز برئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، خلال انتخابات انعقدت السبت، على هامش القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي.
وكان يتنافس على المنصب في تلك الانتخابات كذلك رئيس الوزراء الكيني الأسبق رايلا أودينغا، ووزير الخارجية الأسبق لمدغشقر ريشار أندرياماندراتو.
ووفق المصدر ذاته، اتخذ يوسف، خطواته الأولى في الدبلوماسية في 1992، وتم تعيينه مديرا لإدارة العالم العربي بوزارة الخارجية الجيبوتية عام 1996، وفي العام التالي، أصبح سفيرا لجيبوتي في مصر.
ألف مبروك للجزائر ????????????#الجزائر تفتك منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي#سلمى_مليكة_حدادي #سفيرة_الجزائر لدى إثيوبيا وممثلتها الدائمة لدى الإتحاد الإفريقي تفوز بالمنصب على حساب مرشحة المغرب #الجزائر pic.twitter.com/pdYFLqahJP — Algérie زهرة الامل (@Altwalbini) February 16, 2025
وفي 2001، تمت ترقيته إلى وزير مفوض للتعاون الدولي، قبل أن يصبح وزيرا للخارجية والتعاون الدولي في 2005، وهو المنصب الذي يشغله حتى الآن.
وأفادت الوكالة الجيبوتية بأن يوسف "أثبت نفسه كلاعب رئيسي في الوساطات الإقليمية ومدافع قوي عن التعددية، حيث كان له دور حاسم في إدارة الأزمات في السودان والصومال واليمن".
ويأتي انتخابه رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي في لحظة حاسمة بالنسبة للاتحاد، إذ تتصاعد النزاعات المسلحة بعدة أنحاء من القارة السمراء، وخاصة في منطقة الساحل، وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والسودان.
وأدى يوسف، عقب انتخابه، اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة لرؤساء دول وحكومات إفريقيا المنعقدة في جلسة عامة.
ومن المقرر أن يتولى رسميا مهام منصبه رئيسا للاتحاد الإفريقي في 15 آذار / مارس المقبل.
من جانبه، أعرب رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، الذي شارك في افتتاح القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي عن سعادته بفوز مرشح بلاده برئاسة مفوضية الاتحاد.
وقال: "نمد يدنا لكل واحد منكم، ولكل فرق الاتحاد الإفريقي، حتى نتقدم معا، في وحدة وتضامن"، بحسب الوكالة ذاتها.
الوصافة للجزائر
خلال الانتخابات ذاتها، فازت مرشحة الجزائر سلمى مليكة حدادي، بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بحسب ما أورده تلفزيون الجزائر الرسمي.
وتنافست كل من الجزائر والمغرب ومصر على منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، المخصص لمرشح من منطقة شمال إفريقيا.
بسبب #العزلة التي تعيشها .... #الجزائر تفوز بمنصب نائب رئيس مفوضية و تتلقى التهاني .
????
#الاتحاد_الإفريقي#الجزائر pic.twitter.com/vNwHWNFeES — إسكندر ???????? (@Iskander21358) February 15, 2025
حيث رشحت الجزائر حدادي، بينما رشح المغرب الدبلوماسية لطيفة أخرباش، ورشحت مصر الدبلوماسية حنان مرسي.
وبحسب المصدر ذاته، فإن حدادي، البالغة من العمر 47 عاما، "لها أكثر من عقدين من الخبرة لصالح السلام والوحدة في القارة الإفريقية".
إذ شغلت حدادي، منصب المدير العام لشؤون إفريقيا بوزارة الخارجية من مارس/ آذار 2023 إلى أبريل/ نيسان 2024.
وكانت بين 2019 و2023، سفيرة فوق العادة ومفوضة لدى كينيا وجنوب السودان.
كما شغلت في الفترة ما بين 2015 و2019، منصب وزيرة مستشارة ونائبة رئيس البعثة في السفارة الجزائرية لدى إثيوبيا والاتحاد الإفريقي.
السفيرة سلمى مليكة #حدادي تؤدي القسم عقب نيلها منصب نائب رئيس مفوضية #الاتحاد_الإفريقي pic.twitter.com/WthhyPiiUk — EL BILAD - البلاد (@El_Bilade) February 15, 2025
واعتبرت حدادي، فوزها بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي "إنجازا جديدا للجزائر".
وأكدت أن هذا الانتخاب يعد "برهانا على مكانة الجزائر وعمقها الإفريقي"، وفق تلفزيون الجزائر الرسمي.
والاتحاد الإفريقي، منظمة دولية تضم في عضويتها 55 دولة بالقارة السمراء، وجاءت بديلا عن منظمة الوحدة الإفريقية عام 2002، وتهدف إلى تحقيق اندماج بين الأعضاء، وتأسيس سوق مشتركة.
وانطلقت في وقت سابق السبت، أعمال الدورة العادية الـ38 لمؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، وتنتهي الأحد.
وتناقش القمة إيجاد حلول للأزمات والصراعات في القارة بما فيها أزمتا السودان والكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى عديد القضايا الراهنة التي تهم بلدان القارة.