مستغلا حاجتهم للسفر.. تفاصيل التحقيق مع متهم بالنصب والاحتيال على المواطنين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
زعم قدرته علي تسفير المواطنين لخارج البلاد، مستغلًا أحلام الشباب لتنفيذ مخططه بالاستيلاء علي أموال راغبي السفر، وخاصة الشباب سواء لاستكمال الدراسة أو البحث عن فرصة عمل خارج البلاد علي خلاف الحقيقة، هذا ما كشفت عنه التحريات الأمنية التي أعدتها الأجهزة المختصة حول قيام متهم بالنصب والاحتيال علي المواطنين والاستيلاء منهم على مبالغ مالية عقب إيهامهم بقدرته على مساعدتهم فى السفر خارج البلاد.
واستمعت الجهات المختصة لأقوال ضحايا متهم بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم توفير فرص عمل لهم خارج البلاد، فاتهموا المتورط بالواقعة بممارسة نشاطًا إجراميًا تخصص في النصب والاحتيال عليهم والاستيلاء على أموالهم بزعم تسفيرهم للخارج، وأنه استولى من كل شخص علي مبالغ مالية متفاوتة عقب إيهامهم بمقدرته على تسفيرهم للخارج، تضمنت تفاصيل التحقيقات مع المتهم أمام جهات التحقيق المختصة، إنه عمل في مجال النصب والاحتيال على المواطنين راغبى السفر للعمل بالخارج والاستيلاء منهم على مبالغ مالية بزعم تسفيرهم إلى بعض الدول وتوفير فرص عمل لهم بمهن مختلفة، وتمكن بموجب ذلك من الاستيلاء من المُبلغين على مبالغ مالية على النحو المشار إليه.
وتبين قيام أحد الأشخاص بالنصب والاحتيال علي المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم تسفيرهم إلى بعض الدول وتوفير فرص عمل لهم بمهن مختلفة على خلاف الحقيقة"، وتمكن بموجب ذلك من الاستيلاء من المُبلغين على مبالغ مالية على النحو المشار إليه، وعدم وفائه بذلك ورفضه رد المبالغ المالية المستولى عليها.
وألقي القبض علي المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم بإرشاده ضبط مبلغ مالى من متحصلات الوقائع،
واتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: التحقيق مع متهم النصب والاحتيال تسفير المواطنين الاستيلاء علي الاموال بالنصب والاحتیال على مبالغ مالیة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الهدهد: البعض يسخرون من القرآن والسنة بزعم أنهم مفكرون ومستنيرون
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، ان القرآن الكريم نهى عن كل أشكال الفساد، ومن أخطرها التعدي على تعاليم الدين وتقديم الآراء الشخصية على أوامر الله ورسوله ﷺ.
ونوه الهدهد، خلال تصريحات له، اليوم السبت، أن الله تعالى قال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ"، مما يدل على ضرورة الالتزام بآداب الخطاب مع الله ورسوله، وعدم تقديم أي فكر أو رأي بشري على النصوص الشرعية.
وأشار إلى أن بعض الأشخاص يسخرون من القرآن الكريم وأحاديث النبي ﷺ، متذرعين بأنهم "مفكرون" أو "مستنيرون"، مؤكدًا أن العقل البشري خاضع للأهواء، بينما الشرع يمثل العقل النقي الذي يضبط تصرفات الإنسان.
وشدد على أهمية التواضع في التعامل مع السنة النبوية، فالصحابة كانوا يخفضون أصواتهم أمام النبي ﷺ، امتثالًا لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ".
ولفت إلى أن رفع الصوت في حضرة الرسول ﷺ كان يعدّ خطيئة كبرى لدى الصحابة، حتى أن بعضهم امتنع عن الكلام خشية أن يكون قد أذنب.
وأكد على ضرورة الالتزام بالأدب مع رسول الله ﷺ، في الخطاب والتعامل، مستنكرًا من يخاطب النبي باسمه فقط دون توقير، في حين يستخدم ألقاب التعظيم مع البشر، موضحا: "إذا كنا نحترم العظماء من البشر، فمن الأولى أن نوقر سيد الخلق محمد ﷺ".