صدى البلد:
2025-04-17@19:14:53 GMT

بعد انسحاب الجيش السوري.. تفاصيل ما حدث في حماة

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

عادت من جديد سوريا إلى الصدارة بعد الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخرا، وعلي رأسها انسحاب الجيش السوري العربي من مدينة حماة وإعلان الفصائل الإرهابية السيطرة علي مفاصل المدينة.

وخاض الجيش خلال الأيام الماضية أشرس أنواع المعارك ضد عصابات إدلب على جميع المحاور حيث كانت الحرب بين كر وفر على معظم المحاور.

واســتقدم الجيش السوري تعزيزات ضخمة كان هــدفها وقف تقدم المسلحين من الريف باتجاه مدينة حماة، وفي وسط هذه المعارك الكبرى استطاع المسلحون من احداث خرق من الجهة الشمالية عبر الطريق الصحراوي مروراً بالمزيريب والدخول إلى حي الأربعين والقصور وبدأوا بالتوغل في المدينة من هذه النقطة.

ونتيجة لهذا لخرق وتعاملاً مع ظرف ميداني طارئ صدرت الأوامر بالانسحاب من وسط مدينة حماة تجنيباً للقتال بين المدنيين مع عصابات متطرفة وقام الجيش بإعادة تموضع جديد يمنع المسلحين من تمدد آخر وهذا ما اكد عليه الجيش في بيانه حيث قال " على مدى الأيام الماضية، خاضت قواتنا المسلحة معارك ضارية لصد وإفشال الهجمات العنيفة والمتتالية التي شنتها التنظيمات الإرهابية على مدينة حماة من مختلف المحاور وبأعداد ضخمة مستخدمة كل الوسائط والعتاد العسكري، ومستعينة بالمجموعات الانغماسية.

وأضافت القيادة العامة للجيش السوري في بيان له " خلال الساعات الماضية ومع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية وارتقاء أعداد من الشهداء في صفوف قواتنا تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها، رغم تكبدهم خسائر كبيرة في صفوفهم.

وتابعت : حفاظاً على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة وعدم زجهم في المعارك داخل المدن، قامت الوحدات العسكرية المرابطة فيها بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة.

واتمت القيادة العامة للجيش السوري بيانها قائلة “ تؤكد القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة انها ستواصل القيام بواجبها الوطني في استعادة المناطق التي دخلتها التنظيمات الإرهابية. 

 وتمكنت الفصائل المسلحة الارهابية  من تطويق مدينة حماة، رابع كبرى المدن في سوريا من ثلاث جهات، حيث تم اعلان السيطرة عليها تماماً بعد انسحاب الجيش.

وانسحبت أكثر من 200 آلية عسكرية من ريف حماة الجنوبي باتجاه حمص بحسب ماصرح به المصدر السوري لحقوق الإنسان.

وتمتاز مدينة حماة وريفها بالموقع الحيوي على الصعيدين العسكري والجغرافي فهي مدينة استراتيجية تقع في عمق سوريا، تربط حلب بدمشق حيث تقع المدينة على بعد 213 كم شمال دمشق و46 كم شمال حمص وتبعد عن مدينة حلب بحوالي 135 كم.

ويقطن حماة أغلبية سنية قوامها 700 ألف في تقديرات سبقت النزاع، وتعد واحدة من أقدم المدن السورية، حيث عمّرها البشر منذ العصر البرونزي والعصر الحديدي وتشتهر بالحصون والنواعير الأثرية.

وتربط حماة  بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، حيث تربط الطرق السريعة الرئيسية فيها مدنا هامة، مثل دمشق وحلب وحمص واللاذقية.

تقع حماة على ضفاف نهر العاصي، وهو أحد الأنهار الرئيسية في سوريا ومن أبرز معالمها النواعير، التي يعود تاريخ بعضها إلى العصور الوسطى وقلعة حماة التاريخية وجامع النوري الكبير أقدم وأهم مساجد المدينة، ويتميز بتصميمه المعماري الفريد.

وأدت المعارك في حماة بين الجيش السوري والعناصر المسلحة  إلى ارتفاع حصيلة القتلى من المدنيين والعسكريين إلى 826، بحسب المرصد السوري.

كما أدت إلى نزوح أكثر من 110 آلاف شخص، في أنحاء إدلب وشمال حلب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش السوري حماة انسحاب الجيش السوري المزيد المزيد الجیش السوری مدینة حماة

إقرأ أيضاً:

مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.

من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.

وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.

يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.

وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.

يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.

المصدر: بلومبرغ

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل تكشف لأول مرة .. الرئيس السوري المخلوع استخدم طائرة خاصة لنقل أموال وممتلكات ووثائق إلى دولة خليجية
  • انتشار كثيف لعناصر الجيش على مداخل مخيم البداوي
  • بعد عامين من الحرب .. تفاصيل سيطرة الجيش السوداني على الخرطوم؟
  • فريق من الهلال الأحمر السوري برفقة ممثل عن مؤسسة مياه إدلب يطلع على واقع محطات المياه في مدينة معرة النعمان وقرية اللج بريف إدلب
  • ريف حماة المدمّر.. العودة من المخيمات إلى الخيام
  • وضع ثلاثة أجهزة طبية بالخدمة في مشفى سلمية الوطني
  • مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
  • في الذكرى الثانية للحرب.. قائد في الجيش السوداني يكشف عن أول مدينة قهرت الدعم السريع
  • في انتخابات الصحفيين.. «المعارك المفتعلة» تُربك المشهد وتُهدد ثقة الجمعية العمومية
  • عون: الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملاً في مناطق انسحاب إسرائيل