باحثة سياسية: الحكومة اللبنانية تبذل جهودًا جبارة لضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قالت بولا أسطيح، كاتبة وباحثة سياسية، إن الحكومة اللبنانية تبذل جهودًا جبارة محاولة لإلزام إسرائيل بتطبيق قرار وقف إطلاق النار وبنوده، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن يعتبر أن هناك مساحة من الوقت حتى تبدأ لجنة المراقبة عملها، لذلك يمكنه خلال تلك الفترة مواصلة تعدياته وخروقاته، فهو مستمر في جرف بلدات وقرى حدودية، كما يدخل مناطق لم يستطع دخولها أثناء الحرب.
وأضافت "أسطيح"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال يستغل فترة عدم عمل لجنة المراقبة جديا من خلال خرق اتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان، فهو يواصل انتهاكاته واعتداءاته دون وجود من يحاسبه.
وتابعت، إن الفرنسيين والأمريكيين حاسمين بموضوع عدم انهيار الهدنة، إذ إنهما يعملان المستحيل لضمان نجاح اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان غزة الحكومة اللبنانية الاحتلال المزيد المزيد وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفلين وإصابة والدة أحدهما بقصف إسرائيلي على بيت حانون وغزة
#سواليف
استشهد طفلان وأصيبت والدة أحدهما بجروح -مساء الخميس- جراء استهداف من #طائرة_مسيرة للاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع #غزة، وإطلاق شرق #حي_الشجاعية شرقي #غزة، في انتهاك جديد لوقف إطلاق النار.
وأفاد مصدر محلي باستشهاد الطفل سراج كريم نصير وإصابة والدته بجروح خطيرة بعد استهدافهم بقنبلة من #طيران_الاحتلال المسير في مدينة #بيت_حانون مع أذان المغرب.
إلى ذلك، استشهد طفل، مساء اليوم الخميس، إثر إطلاق الرصاص عليه من طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
مقالات ذات صلةوأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على المواطنين ما أدى لاستشهاد الطفل أمجد حازم عابد (ثلاث سنوات) في منطقة المنطار بحي الشجاعية.
وأطلقت #آليات_الاحتلال العسكرية نيرات أسلحتها شرق بلدتي عبسان الكبيرة والجديدة، شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتنفذ قوات الاحتلال عمليات قصف جوي وإطلاق نار بشكل شبه يومي منذ انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة في الأول مارس/ آذار الجاري، ما أسفر عن العديد من الشهداء والجرحى.
ومنذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في 19 يناير/ كانون الثاني، ارتكب جيش الاحتلال زهاء 1000 خرق للاتفاق، أسفرت عن نحو 150 شهيدا، ومئات الإصابات عدا عن عمليات قصف جوي وتجريف أراض وهدم منازل وتوغل دبابات.