"متلازمة" تحوّل الأجداد إلى خطر على صحة الأطفال
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
مع اقتراب موسم الأعياد، تتزايد تحذيرات أطباء الأطفال من خطر مخفي في حقيبة الجدات قد يرسل الأطفال إلى المستشفى.
ذكرت صحيفة نيويورك بوست أن التحذير الذي أطلقته الطبيبة ميغان مارتن عبر حسابها على تيك توك هدفه تحذير الآباء من خطورة ترك أدوية الكبار بطريقة عشوائية بوجود أطفال في المنزل خلال تبادل الزيارات العائلية في موسم الأعياد.
قالت مارتن : "إذا كنت تقضي وقتاً مع عائلتك خلال العطلات، من المهم أن تعرف عن "متلازمة حقيبة الجدة". وشرحت أنها تحدث عندما تصبح أدوية الأجداد في متناول الأطفال عن طريق الخطأ لعدة أسباب.
ومن أحد الأسباب هو أن الأجداد ليسوا معتادين على وجود الأطفال من حولهم، حيث غالباً ما تكون أدويتهم على الرفوف المنخفضة أو في حقائبهم أو في حاويات أدوية غير مقاومة للأطفال".
ودعت مارتن الأشخاص من التأكد من مكان تخزين الأدوية بعيداً عن متناول الأطفال خلال الزيارات العائلية، وشدّدت على ضرورة الامتناع عن وضع الأدوية في الحقائب. وقالت: "في حين أن الجد والجدة قد يتناولان حبتين يومياً، لكن مفعولها أقوى بكثير بالنسبة للأطفال".
@beachgem10 “Granny syndrome” happens when young kids get into their grandparents (often unsecured) medication. Parents remind YOUR parents to secure all medications to keep kids safe! #Thanksgiving #Parents #grandparents #kids #emergency #toxic ♬ original sound - Beachgem10 ظنتها حلوى ملونةأوصت مارتن أيضاً البالغين بالامتناع عن تناول الأدوية أمام الأطفال لأنهم يريدون تقليد ما يفعله الكبار، والإشارة إلى المخدرات على أنها "حلوى" من المرجح أن تشجع هؤلاء الأطفال على البحث عنها.
وروت مثالاً على طفل عمره 3 أعوام كاد أن يموت متسمماً بعدما تناول دواء ملون كانت قد وضعته جدته في حقيبة تركتها على الأريكة “للحظة واحدة فقط”.
وتابعت القصة بالقول: "لعب الطفل بالحقيبة وبدأ يلعب بأقراصها ثم قال لجدته بأنه تناول "أقراص الحلوى من "إم آند إمز".
وكانت هذه الجدة تتناول مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (الذي يعالج ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب)، ومدراً للبول، والسلفوناميد (والمضادات الحيوية).
وعلى الفور نقل الطفل إلى المستشفى، وتم إعطاؤه الفحم المنشط في المستشفى لمواجهة التسمم المحتمل لأنهم لم يعلموا عدد الحبات التي ابتلعها بالخطأ.
وأكدت مارتن أن هذه المشكلة ليست نادرة الحدوث، مستشهدة بدراسة قديمة نشرت في مجلة أمريكية علمية، ذكرت أن 10% إلى 20% من حالات التسمم العرضي لدى الأطفال ناتجة عن أدوية الأجداد.
وفي هذه الدراسة، حلّل الباحثون في مركز لونغ آيلاند الإقليمي لمعلومات السموم والأدوية، المكالمات الهاتفية لمراكز مكافحة السموم للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات.
وكان متوسط عمر الطفل المسموم سنة ونصف، وكان معظمهم قد تناولوا بالخطأ أدوية شائعة مستخدمة بين كبار السن مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية القلب والضغط والسكري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة صحة الطفل
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تُعيد حقيبة لمسافر مصري تحوي 7000 دولار خلال نصف ساعة
تمكنت الإدارة العامة لأمن المطارات في شرطة دبي من إعادة حقيبة مسافر مصري الجنسية، تحوي كافة متعلقاته ووثائق سفره ومبلغ 7000 دولار، وذلك بعد أخذه عن طريق الخطأ حقيبة أخرى مشابهة من مسافرة في مطار دبي الدولي، وأعادتها شرطة دبي له خلال نصف ساعة من تلقي بلاغه.
وقال العميد حموده بالسويدا العامري، مدير الإدارة العامة لأمن المطارات، إن المُسافر منير سيد إبراهيم، مصري الجنسية، سارع بخوف وقلق إلى مكتب شرطة المطار في صالة القادمين، مبلغاً عن فقدانه حقيبة سفره عن طريق الخطأ، بعد أخذه حقيبة مسافر آخر، نتيجة التشابه في شكل ولون الحقيبة، موضحاً أنها تحوي مبلغ 7000 دولار إلى جانب أمتعته ووثائق سفره، وعليه اللحاق بطائرة أخرى متوجهة إلى الصين بعد ساعة واحدة فقط.
وأكد العميد العامري، أن الضابط المناوب شكل على الفور فريق عمل لتتبع سير المُسافر منذ لحظة دخوله المطار، ومراجعة كاميرات المراقبة، والتواصل مع شركة طيران الإمارات التي قدم على متنها المسافر من مطار القاهرة، وأظهرت التحريات أن الحقيبة تبدلت مع حقيبة لمسافرة مصرية لا تزال في أروقة مطار دبي بانتظار أقاربها، وأنها لا تعلم أيضاً بتبدل الحقيبة، وأنها تفاجأت بقدوم رجال الشرطة وتعريفهم بأنفسهم موضحين لها الخطأ الذي وقع، وسلموها الحقيبة الخاصة بها، وتسلم المسافر منير سيد إبراهيم حقيبته وتمكن من اللحاق بطائرته إلى الصين.
ونوه العميد العامري إلى أن شرطة دبي حريصة على تطبيق أعلى معايير وإجراءات الأمن والسلامة في دبي وفي مطارات دبي، وتعمل فرقها على أهبة الاستعداد الكامل للتعامل مع مختلف أنواع البلاغات، وتعزيز تجربة المسافرين، والتأكد من سلاسة سير رحلتهم، وضمان شعورهم بالسعادة والراحة خلال سفرهم وإقامتهم في دبي.
وعبر المسافران عن شكرهما وتقديرهما العميق لجهود ضباط وأفراد شرطة دبي، وسرعة تجاوبهم التي فاقت التوقعات، وتمكنهم من إعادة الحقائب خلال فترة زمنية قياسية، وليتمكن كل منهما من متابعة سير رحلته، الأمر الذي عكس السمعة الرائدة لسمعة شرطة دبي، وإمارة دبي على مستوى العالم.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي