قرار عاجل من البنك المركزي التركي: إعلان عن تخفيضات كبيرة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلن البنك المركزي التركي عن تخفيض نسب الخصم على الضمانات في المعاملات المالية. وشمل القرار السندات والصكوك المرتبطة بالتضخم، حيث تم خفض نسبة الخصم من 80% إلى 30%.
تفاصيل القرار
وفي بيان صادر عن البنك المركزي التركي، تابعته منصة تركيا الان الاخبارية جاء ما يلي:
“تمت مراجعة نسب الخصم على الضمانات المستخدمة في معاملات السوق المفتوحة وسوق الأموال بين البنوك وسوق الصرف الأجنبي.
توجيهات محدثة
أشار البيان إلى أن التعليمات المحدثة الخاصة بأسواق الليرة التركية والعملات الأجنبية باتت متاحة على الموقع الرسمي للبنك المركزي ضمن قسم “التشريعات المتعلقة بالأسواق”.
أهداف القرار
يهدف الإجراء إلى زيادة السيولة في الأسواق المالية ودعم الاستقرار الاقتصادي في تركيا خلال الفترة الحالية.
شرحًا مبسطًا للخبر:
ما الذي حدث؟
البنك المركزي التركي قرر تخفيض نسبة الخصم التي يتم تطبيقها على بعض أنواع الضمانات (مثل السندات والصكوك التي تكون قيمتها مرتبطة بمعدل التضخم).
ما معنى “نسبة الخصم”؟
عندما تقوم البنوك أو المؤسسات المالية بالتعامل مع البنك المركزي (مثلاً للحصول على قروض أو تمويل)، فهي تقدم ضمانات مثل السندات أو الأوراق المالية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار الاقتصاد التركي اخبار تركيا البنك المركزي التركي البنوك التركية قرار عاجل البنک المرکزی الترکی نسبة الخصم
إقرأ أيضاً:
رئيس جنوب السودان يُقيل قائدي الجيش والشرطة ومحافظ البنك المركزي
قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في جنوب السودان، في بيان، إن الرئيس سلفا كير، أقال قائد الجيش وقائد الشرطة ومحافظ البنك المركزي.
ولم يشر البيان الذي أصدره كير في وقت متأخر، أمس الإثنين، إلى أسباب الإقالة. وجاء في البيان أن كير عين بول نانغ ماجوك قائداً جديداً للجيش، ليحل محل الجنرال سانتينو وول.
وقالت مصادر أمنية مطلعة على ما يجري في الجيش، إن "التغييرات ربما تكون نتيجة توتر داخل صفوف الجيش، وإن بعض الجنود لم يتقاضوا رواتبهم منذ نحو عام".
South Sudan president fires army and police chiefs, central bank governor https://t.co/CviHfzEBEk pic.twitter.com/5t6a3RLqJL
— Reuters Africa (@ReutersAfrica) December 10, 2024وفي أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أدت محاولة لاعتقال رئيس جهاز المخابرات السابق، إلى اندلاع إطلاق نار كثيف في العاصمة جوبا. وفي أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قرر كير إقالة أكول كور كوك الذي تولى قيادة جهاز الأمن الوطني، منذ استقلال البلاد عن السودان في عام 2011، وعين حليفاً وثيقاً ليحل محله.
وفي أحدث التغييرات، أقال كير أيضاً جيمس أليك قرنق من منصب محافظ البنك المركزي، وأعاد جوني أوهيسا داميان إلى المنصب بعد إقالته في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وعين إبراهام بيتر منيوات مفتشاً عاماً جديداً للشرطة خلفاً لأتيم مارول بيار.
وتكررت في السنوات القليلة الماضية التغييرات المفاجئة في قيادات الحكومة، وخاصة في وزارة المالية والبنك المركزي، ففي عام 2020 وحده تم تغيير محافظ البنك المركزي مرتين.
ويعاني اقتصاد جنوب السودان من الركود منذ اندلاع حرب أهلية في عام 2013، أجبرت نحو ربع السكان على الفرار إلى بلدان مجاورة. وحل السلام رسمياً في جنوب السودان بعد اتفاق عام 2018 الذي أنهى صراعاً استمر 5 سنوات، وأودى بحياة مئات الآلاف، لكن اندلاع العنف يتكرر بين الجماعات المتنافسة.
وتأجلت الانتخابات الوطنية التي طال انتظارها إلى ديسمبر (كانون الأول) 2026، في تجل للتحديات التي تواجه عملية السلام الهشة في البلاد.