"الذئب العربي" يعزز التوازن البيئي في محمية الملك سلمان
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تحتضن هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أكثر من 350 نوعًا من الحيوانات البرية المختلفة من الثديات والطيور والزواحف والبرمائيات.
ومن أبرز الأنواع الموجودة داخل نطاقها الذئب العربي، أحد أهم الحيوانات المفترسة التي لها دور في الحفاظ على التوازن البيئي وتعزيز التنوع الأحيائي في مناطق المحمية، واستقرار النظام البيئي في المملكة.
الذئب العربي سجل وجوده في مناطق المحمية، ومنها مناطق الحفظ الكامل حرة الحرة والطبيق والخنفة.
ويُمثل الحفاظ على الحيوانات المفترسة أحد مستهدفات هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، نظرًا إلى دورها المهم في الحفاظ على توازن الفصائل الحيوية.
بمشاركة 465 متطوعًا.. هيئة تطوير #محمية_الملك_سلمان_بن_عبدالعزيز_الملكية تطلق مبادرة لزراعة 6500 شتلة بـ #الجوف#اليوم@KSRNReservehttps://t.co/PqjRvlPcat— صحيفة اليوم (@alyaum) November 21, 2024
فمن خلال استمرارها في صيد الفصائل الأكثر ضعفًا والمرضى، تمنع انتشار الأمراض وتضمن استمرارية الأنواع الصحية، وتُسهم في زيادة التنوع الأحيائي، وحماية الغطاء النباتي.
الهيئة تبذل جهودًا كبيرة لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، بالعمل على الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإعادة توطين الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، وتسعى جاهدة لتحقيق الرؤية الواعدة للمملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس طريف المملكة العربية السعودية أخبار السعودية محمية الملك سلمان الملكية الذئب العربي التنوع الأحيائي تطویر محمیة الملک سلمان الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة و”الألكسو” يختتمان مسابقة الذكاء الاصطناعيّ في خدمة اللُّغة العربيَّة
المناطق_واس
نظّم مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الحفل الختاميّ لمسابقة (الذَّكاء الاصطناعيّ في خدمة اللُّغة العربيَّة)، إذ شهدت المسابقة مشاركة نحو (3) ملايين متسابقٍ من مختلف الدُّول العربيَّة، وذلك في مقر منظمة الألكسو بالجمهورية التونسيَّة، وضمن فعاليَّات الأسبوع العربيّ للبرمجة، التي تهدف إلى توظيف التّقنيات الحديثة في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز الابتكار الرَّقميّ في مجالات المعالجة اللُّغويَّة.
وأكَّد نائب الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد أبانمي، أنَّ هذه المبادرة تأتي في إطار التزام المجمع بدعم الابتكار التقنيّ في خدمة اللُّغة العربيَّة، مُشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعيّ يمثل أحد المجالات الواعدة التي يمكن تسخيرها في تطوير المحتوى اللُّغويّ، وتعزيز استخدام العربيَّة في التطبيقات التقنيَّة الحديثة.
أخبار قد تهمك مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يُنظِّم ندوة لإطلاق تقرير “حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم” بالتعاون مع الإيسيسكو 18 فبراير 2025 - 10:20 صباحًا مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يعقد اختبار “همزة الأكاديمي” الأحد القادم 13 فبراير 2025 - 11:52 صباحًاوأضاف أن المجمع، من خلال هذه المسابقة، يهدف إلى تمكين الناشئين والمبدعين من توظيف الأدوات الذكيّة في خدمة لغتهم، وربطها بالتحوُّلات الرقميَّة المتسارعة.
وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لدور المجمع في دعم المشروعات والمبادرات الَّتي تُسهم في تعزيز المحتوى العربيّ الرَّقميّ، وتحفيز الابتكار في مجالات الذَّكاء الاصطناعيّ والبرمجة، واعتمدت في أحد مساراتِها على (معجم الرياض)، ما أتاح للمشاركين الاستفادة من مصادر لغويَّةٍ موثوقةٍ في تطوير مشروعاتهم. كما خُصِّصت المسابقة لفئاتٍ مختلفةٍ، شملت النَّاشئين، والمبرمجين، والمعلِّمين، والباحثين، بما يعكس التنوُّع الكبير في الفئات المستهدفة لدعم التقنية في خدمة اللُّغة العربيَّة.
وبيّن المجمع بأنه شارك في الحفل عدد من الشخصيات الأكاديميَّة والخبراء في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعيّ، وتضمّن الحفل تكريم الفائزين في مختلف فئات المسابقة، التي تضمّنت مسار المعجم الرقمي ومسار القصص المصوّرة، إذ تمكن المشاركون من توظيف الذكاء الاصطناعيّ في تطوير حلول لُغويَّة مبتكرة. وتضمّن الحفل تقديم عروضٍ لأفضل المشروعات الفائزة، واستعراضًا لأبرز الابتكارات التي قدمها المشاركون، إضافةً إلى جلسة نقاشيَّة عن مستقبل المعالجة اللُّغويَّة العربيَّة في ظل التطورات التقنيَّة الحديثة.
ويُعدُّ هذا التعاون بين المجمع ومنظمة الألكسو خطوةً مهمةً في تعزيز الجهود العربيَّة المشتركة لدعم المشروعات التقنيَّة التي تُعنى باللُّغة العربيَّة، بما يحقق التكامل بين المؤسسات الأكاديميَّة والبحثيَّة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعيّ اللُّغويّ، وإثراء المحتوى العربيّ على المنصات الرقميَّة. يواصل المجمع جهوده في تحقيق أحد أهدافه الإستراتيجية المتمثلة في دعم الحوسبة اللُّغويَّة وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعيّ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وذلك من خلال المبادرات النوعيَّة والمشروعات البحثيَّة التي تُسهم في تعزيز حضور اللُّغة العربيَّة في المجال الرقميّ، وتوفير بيئة تقنيَّة داعمة تُسهم في تطوير الحلول الذكية باللُّغة العربيَّة.