هاميلتون يختتم مسيرته التاريخية مع مرسيدس في أبوظبي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تشهد النسخة الـ16 من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي، وداعاً وختاماً باهراً لمسيرة السائق لويس هاميلتون مع فريق مرسيدس، والتي امتدت على مدار 12 عاماً، خاض خلالها السائق البريطاني 245 سباقاً، وفاز بـ84 سباقاً في كل من سباقات الجوائز الكبرى وسباقات سبرينت.
وكان بطل العالم 7 مرات قد أعلن عن رحيله عن فريق مرسيدس متوجهاً إلى منافسه، فريق فيراري، في موسم 2025.
وخلال موسمه الحالي والأخير مع فريق مرسيدس، حقق هاميلتون المركز الأول في كل من سباق جائزة سيلفرستون في بريطانيا، وسباق سبا فرانكروشان في بلجيكا بعد إقصاء زميله في الفريق ومواطنه جورج راسل الذي كان متصدراً للسباق. وعلى مدار الموسم. هاميلتون يقود تغييرات جذرية في تشكيل السائقين لموسم 2025 - موقع 24بعد أن شهدت بطولة العالم سابقة جديدة في تاريخها مع انطلاقة موسم 2024، حين لم تشهد تشكيلة السائقين أي تغيير من الموسم السابق، يبدو أنها ستكون المرة الوحيدة إذ تشهد البطولة تغييرات واسعة النطاق لموسم 2025، أولها أحد أبرز الانتقالات في تاريخ فورمولا1.
وواجه السائق البريطاني تحديات كثيرة خلال التجارب التأهيلية والتي حالت دون منافسته على مراكز منصات التتويج، ليكتفي بالمنافسة على المراكز العشرة الأولى.
ومنحت درجات الحرارة المنخفضة التي تميز بها طقس سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الأفضلية لكل من راسل وهاميلتون، والتي ضمنت لهما تحقيق المركزين الأول والثاني على الترتيب.
أما في سباق جائزة قطر الأسبوع الماضي، فقد شعر هاميلتون بأنه كان "بطيئاً" في التجارب التأهيلية لسباق سبرينت، محرزاً المركز السابع على شبكة الانطلاق بفارق خمسة مراكز عن زميله جورج راسل الذي حقق المركز الثاني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مرسيدس فيراري هاميلتون لويس هاميلتون مرسيدس فيراري فورمولا1 سباق جائزة
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للحكومات 2025..رؤى متجددة تستشرف مستقبل التحولات الكبرى
تنطلق يوم غد الإثنين، في دبي، أعمال اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2025 التي تبدأ بعد غد الثلاثاء، برؤى متجددة تستشرف مستقبل التحولات الكبرى في القطاعات الحيوية تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل” وبمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و140 حكومة وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين وبحضور أكثر من 6000 مشارك.
وتشهد القمة العالمية للحكومات 2025 التنوع الأكبر في حكومات الدول المشاركة، حيث تضم المشاركات في دورة هذا العام حكومات دول من جميع قارات العالم، كما يمتد هذا التنوع إلى المشاركة الواسعة للقطاع الخاص من دول العالم في تمثيل شامل لمعظم المجالات الحيوية والقطاعات المؤثرة في رسم توجهات المستقبل.
وتبدأ فعاليات اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2025 بانعقاد منتدى المالية العامة للدول العربية والاجتماع العربي للقيادات الشابة ومنتدى القيادات العربية الشابة فيما تنطلق فعاليات الأيام الرئيسية للقمة في الفترة من 11 حتى 13 فبراير الجاري.
وتستشرف الدورة الجديدة من القمة التحولات الكبرى التي يشهدها العالم وأبرز الفرص والتحديات الناشئة عن هذه التحولات في القطاعات والقضايا المختلفة كما تدعم القمة من خلال حواراتها الجامعة صياغة إستراتيجيات ورؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي وتوثيق التعاون بين حكومات العالم، بما يهدف إلى تسريع التنمية والازدهار في الدول والمجتمعات.
وتضم القمة في دورتها الجديدة 6 محاور رئيسية و21 منتدى عالمياً، تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة رئيسية حوارية وتفاعلية يتحدث فيها 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 30 اجتماعاً وزارياً وطاولة مستديرة بحضور أكثر من 400 وزير.
كما تطلق القمة العالمية للحكومات 30 تقريراً إستراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة من مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية بهدف دراسة التوجهات العالمية في القطاعات المختلفة وتقديم إستراتيجيات حكومية قابلة للتنفيذ.
ويشهد اليوم الأول من الدورة الـ12 للقمة عدداً من الجلسات التي تبحث أبرز التوجهات المستقبلية في العمل الحكومي والقطاعات الحيوية، فيما تعقد في اليوم الثاني جلسات تبحث في السياحة والدبلوماسية الثقافية ويشهد اليوم الثالث عدداً من الكلمات الرئيسية لرؤساء دول وحكومات.
وتحمل القمة رسائل إنسانية حضارية وتوفر حلولاً مبتكرة للتحديات التي تواجهها الحكومات وفي مقدمتها حماية كوكب الأرض وإيجاد أفضل السبل لمواجهة التغيرات المناخية من أجل مستقبل أفضل للبشرية.
وتواصل القمة منذ انطلاقها في عام 2013 تقديم إسهاماتها الاستثنائية في تمكين حكومات العالم وتعزيز قدرتها على مواكبة التحولات الكبرى والتغيرات المتسارعة، وقد نجحت عبر حواراتها الملهمة ومخرجاتها في تأسيس رؤى إستراتيجية بعيدة المدى لضمان العمل المستمر على تحقيق الاستدامة في التنمية وبناء المستقبل الأفضل للأجيال القادمة.