بوابة الوفد:
2025-02-11@08:16:42 GMT

خالد الجندي: الحياء خلق عظيم ورسالة من الأنبياء

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الحياء هو من أعظم الأخلاق التي أجمعت عليها جميع الأديان السماوية، وأنه يعد من القيم التي تحث عليها الشريعة الإسلامية في كل جوانب الحياة.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الحياء ليس مجرد شعور، بل هو خلق نبوي عظيم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت"، مضيفا أن هذا الحديث يعكس أهمية الحياء كجزء أساسي من التربية الإسلامية، فهو يمثل حدودًا للحياة الطيبة والابتعاد عن المنكرات.

خالد الجندي يكشف أسباب عدم استخدام الـ DNA في إثبات أو نفي النسب

وتطرق إلى أن الحياء ليس قاصرًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط، بل هو من أخلاق جميع الأنبياء والمرسلين، قائلاً: "كل الأنبياء كانوا يتحلون بالحياء، سواء كانوا مرسلين مثل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أو غير مرسلين مثل سيدنا آدم، نوح، إبراهيم، يوسف وغيرهم من الأنبياء الذين ذكرهم القرآن الكريم"، مؤكدا أن الحياء من الله تعالى يعتبر من صفاته الحسنى، حيث ورد في الحديث الشريف أن الله سبحانه وتعالى حيّ كريم.

وأضاف أن الحياء هو أساس بناء المجتمعات، فهو يحفظ للأفراد كرامتهم ويمنعهم من التورط في الأفعال التي تضر بهم وبالمجتمع، مشيرا إلى أن الحياء في الإسلام يشمل جميع مجالات الحياة، بداية من الحياء مع الله في العبادة، مرورًا بالحياء مع الناس في التعاملات اليومية، وصولًا إلى الحياء في حفظ النفس والعقل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندي الأديان السماوية الأخلاق الحياء

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء: إياك أن تكون من الغافلين عن فضل شهر شعبان

حذرت دار الإفتاء المصرية، متابعيها من الغفلة عن اغتنام شهر شعبان الذي فيه نفحات إيمانية كبيرة وأبرزها ليلة النصف من شعبان.

فضل شهر شعبان

وقالت دار الإفتاء في منشور لها (إياك أن تكون من الغافلين عن فضل شهر شعبان وثواب العمل فيه، وتذكر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان حريصًا على إحياء نهاره بالصيام؛ فلما سئل عن ذلك قال: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان...» أخرجه النسائي).

موعد الأيام البيض في شهر شعبان 2025.. فضلها وثواب صيامهاعبادات شهر شعبان وأهم المناسبات الدينية فيه .. تعرف عليها

وأوضحت دار الإفتاء أن من الأعمال المستحبة طوال العام وفي شهر شعبان على وجه الخصوص: التعاون على فعل الخيرات، وإظهار المودة والتآلف بين المسلمين، ونشر روح البهجة والفرح بقرب قدوم رمضان المبارك؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم؛ يقول مهنئًا أصحابه ومبشِّرًا أمَّته في آخر أيام من شعبان: «أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ» أخرجه أحمد وغيره.

وأكدت أن شهر شعبان فرصة عظيمة لتدريب الأطفال على العبادات في رمضان، وهو أمر بالغ الأهمية لكي يعتادوا على أدائها عند الوصول لسن التكليف الشرعي كما أن الدعاء في ليلة النصف من شعبان بألفاظ مخصوصةٍ ومشروعةٍ مندوبٌ إليه شرعًا؛ وعبادة داخلة في ذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء، قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60].

ليلة النصف من شعبان

وروى البيهقي في "شعب الإيمان" عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ نَادَى مُنَادٍ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ، فَلَا يَسْأَلُ أَحَدٌ شَيْئًا إِلَّا أُعْطِيَ، إِلَّا زَانِيَةٌ بِفَرْجِهَا أَوْ مُشْرِكٌ».

وروى عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ».

ويروى عن نَوفٍ البِكَالي أن عليًّا رضي الله عنه خرج ليلة النصف من شعبان، فأكثر الخروج فيها ينظر إلى السماء فقال: "... اللهم رب داود اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها". "لطائف المعارف" لابن رجب الحنبلي (ص: 137، ط. دار ابن حزم).

وقال الشيخ أبو عبد الله بن الحاج العبدري الفاسي المالكي في كتابه "المدخل" (1/ 299، ط. دار التراث): [ولا شك أنها ليلة مباركة عظيمة القدر عند الله تعالى؛ قال الله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4].

واختلف العلماء رحمة الله عليهم هل هي هذه الليلة، أو ليلة القدر؟ على قولين؛ المشهور منهما: أنها ليلة القدر. وبالجملة فهذه الليلة، وإن لم تكن ليلة القدر، فلها فضل عظيم وخير جسيم، وكان السلف رضي الله عنهم يعظمونها ويشمرون لها قبل إتيانها، فما تأتيهم إلا وهم متأهبون للقائها، والقيام بحرمتها، على ما قد علم من احترامهم للشعائر على ما تقدم ذكره، هذا هو التعظيم الشرعي لهذه الليلة] اهـ.

مقالات مشابهة

  • ذهبت إلى العمل دون الاغتسال من الجنابة لعدم التأخر.. هل علي ذنب؟
  • فجر السعيد تعتزل العمل السياسي.. بيان صادم ورسالة مفاجئة لرئيس الوزراء من السجن (ما القصة؟)
  • البحوث الإسلامية ينعي الشيخ سلامة كامل جمعه عضو لجنة مراجعة طباعة المصحف
  • أسامة الجندي يحسم الجدل: عذاب القبر ونعيمه ثابت بالقرآن والسنة والإجماع
  • أمين البحوث الإسلامية: القرآن كتاب الله الخالد وحجته البالغة
  • دار الإفتاء: إياك أن تكون من الغافلين عن فضل شهر شعبان
  • أنوار الصلاة على النبي صلى الله عليه عليه وسلم
  • رحلة بنداء رباني
  • خالد النمر: الحليب وحده لا يكفي لتغذية متوازنة والاعتماد عليه بسبب فقر الدم
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم