الإعلامية هاجر حليم تطالب باحتفاظ السيدات بالعصمة في يدها مثل الرجل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
فتحت الإعلامية هاجر حليم ملفًا حساسًا يدور حول دور المرأة في الحياة الزوجية وحقها في امتلاك العصمة، وذلك في حلقة مثيرة للجدل من برنامج الجميلة والوحشين على قناة هي، قائلة: ليه العصمة متكنش في إيد الست؟ الدنيا اتغيرت، والست بقت عنصر أساسي في إدارة كل حاجة حوالينا.، قائلة: العصمة من حقك في الزمن ده
هاجر حليم استعرضت في حديثها التحولات التي طرأت على دور المرأة في المجتمع، مؤكدة أن المرأة اليوم لا تقل عن الرجل في تحمل المسؤوليات، بل تتفوق عليه في جوانب كثيرة.
وأوضحت: زمان كانوا بيقولوا الست نص المجتمع، لكن الحقيقة إنها روح المجتمع. بتشتغل في كل المجالات، من الوزيرة للدكتورة، وحتى في المصانع والمزارع. فليه العصمة تكون بس في إيد الراجل؟
وأكدت أن الحديث عن العصمة لا يتعلق بالصراع بين الجنسين، بل هو دعوة لشراكة متكاملة بين الرجل والمرأة في القرارات الزوجية، قائلة: العصمة ليست مجرد كلمة، هذه مسئولية، ولو الرجل بيشيلها، ليه الست متشيلهاش كمان؟
وأوضحت هاجر حليم أن المسألة ليست مجرد تغيير في الأدوار، لكنها خطوة نحو تحقيق المساواة في المسئولية داخل العلاقة الزوجية. وأضافت أن وجود العصمة في يدها ممكن يحميها وأسرتها من قرارات متسرعة أو ظالمة.
هاجر حليم، لم تنف المخاوف التي يطرحها البعض عن إمكانية إساءة استخدام العصمة من قبل المرأة، وقالت: فيه ناس هتقول: الست لو خدت العصمة هتسيء استخدامها. لكن ده تصور بعيد عن الحقيقة. الست بطبيعتها حنونة وبتحافظ على بيتها. مش هتاخد أي قرار إلا لما تكون متأكدة إنه في مصلحة أسرتها وأولادها.
برنامج الجميلة والوحشينبرنامج الجميلة والوحشين تقدم الإعلامية هاجر حليم، ويعرض عبر شاشة قناة هي كل أربعاء الساعة السابعة مساء، وهو برنامج نسائي يناقش قضايا المرأة من أجل الدفاع عنها وحقوقها في المجتمع العربي.
اقرأ أيضاًصدقة جارية.. الفنانة نورهان توصي بالتبرع ببعض أجزاء جسدها بعد الوفاة (تفاصيل)
وفاة ابن عم الفنان محمد فؤاد
المركز القومي للسينما يعلن الانتهاء من تصوير فيلم «تيار»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المرأة السيدات قناة هي هي
إقرأ أيضاً:
في ذكراه .. لماذا غضب إحسان عبدالقدوس من لقب إبن الست
لم يكن الأديب الكبير إحسان عبد القدوس مجرد كاتب وروائي مميز في تاريخ الأدب العربي، بل كان أيقونة ثقافية شكلت ملامح حقبة زمنية حافلة بالتغيرات السياسية والاجتماعية في مصر.
رغم النجاح الباهر الذي حققه، واجه إحسان عبد القدوس صراعًا داخليًا مع لقب “ابن الست”، الذي أطلقه البعض عليه إشارة إلى والدته، الصحفية العظيمة روز اليوسف.
“ابن الست”: مدح أم تقليل؟عُرفت روز اليوسف بأنها من رواد الصحافة في مصر ومؤسسة مجلة “روز اليوسف”، التي أصبحت منبرًا للرأي الحر وللنقد السياسي والاجتماعي. ورغم اعتزاز إحسان بوالدته وما حققته، إلا أن لقبه بـ”ابن الست” كان يثير في نفسه مشاعر مختلطة. كان يرى أن هذا اللقب يُختزل شخصيته وإنجازاته في مجرد كونه ابنًا لامرأة عظيمة، متجاهلًا مسيرته الأدبية والصحفية التي صنعها بجهده الخاص.
كان إحسان يعتقد أن الألقاب التي تربط الفرد بشخص آخر، مهما كان عظيمًا، قد تطمس هوية الفرد وتقلل من إنجازاته. وصرح في أحد حواراته: “لا أريد أن أُعرف كـ’ابن الست’ فقط، بل كإحسان عبد القدوس، الكاتب الذي ترك بصمته الخاصة.”
منذ بداياته، قرر إحسان عبد القدوس أن يشق طريقه الخاص. بدأ حياته الصحفية في مجلة “روز اليوسف”، حيث عمل محررًا تحت إشراف والدته، لكن سرعان ما أثبت كفاءته واستقلاليته. لاحقًا، تولى رئاسة تحرير جريدة “أخبار اليوم”، ومن ثم عمل في “الأهرام”، حيث كانت مقالاته السياسية الجريئة تلفت الأنظار.
على الصعيد الأدبي، كتب إحسان أكثر من 600 قصة ورواية، منها ما تحول إلى أفلام سينمائية خالدة مثل “في بيتنا رجل” و“أنا حرة”، التي عكست رؤيته العميقة لقضايا الحرية والتمرد على التقاليد.
لم يكن إحسان عبد القدوس مجرد كاتب مبدع، بل كان صاحب فلسفة خاصة في الحياة. كان يؤمن بأن لكل فرد الحق في أن يُعرف بإنجازاته لا بأصوله أو علاقاته. ورغم أنه لم ينكر فضل والدته عليه في تشكيل وعيه وثقافته، إلا أنه كان حريصًا على أن يُذكر كإحسان الكاتب، وليس فقط “ابن روز اليوسف”.