مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط يعقد ورشة تدريبية للفنون المسرحية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
عقد مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط، ورشة تدريبية على الفنون المسرحية، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وذلك في إطار الدور المهم للمسرح الجامعي في معالجة قضايا المجتمع، وبناء شخصية الطالب.
تأتي الورشة التدريبية تحت إشراف؛ الدكتورة أمنية محمد إبراهيم عبد القادر مدير المركز، والدكتور جمال الصاوي المدير الإداري للمركز، وذلك في إطار مبادرة "تمكين"، التي تأتي تحت شعار "أمل يغير كل شيء".
ووجه الدكتور أحمد المنشاوي، إلى التوسع في أنشطة مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط، واستكمال تحقيق الأهداف التي أنشأ من أجلها، لكي يتماشى مع سياسة الدولة في هذا الشأن، والتعاون مع الجهات ذات الاهتمام في تقديم خدمات للطلاب ذوي الهمم، مؤكدا اهتمام إدارة الجامعة بدعم الفنون المسرحية كأحد أهم الأنشطة الثقافية والفنية التي تسهم في دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، والتعبير عن قضاياهم وطموحهم وأحلامهم.
واشاد بما حققه طلاب ذوي الهمم بجامعة أسيوط؛ من تفوق وتميز في مهرجان إبداع العام الماضي، وحصولهم على المركز الثالث، عن العرض المسرحي "القلب الأبيض"، وتأهيلهم للمشاركة هذا العام في مهرجان "إبداع 13" بعرض مسرحى يناقش مشكلة الثأر، ويدعو لنبذ ميراث الدم.
وأوضحت الدكتورة أمنية عبد القادر؛ أن المركز يعقد تدريبات فنية تتضمن؛ ورش تدريبية على الفنون المسرحية طوال العام، بمشاركة المخرج محمود عيد، حيث يتم تدريب حوالي (٣٠) طالبا وطالبة من مختلف الإعاقات، بما فيها الإعاقات السمعية حيث يتم تدريب الصم على أداء حركات تعبيرية داخل العرض المسرحي.
وأضافت مديرة المركز، أنه الاستعداد للمشاركة في مهرجان الإبداع المسرحي (١٣) هذا العام، وتدريب طلاب المركز بالعرض المسرحى (الواغش)، للمؤلف رأفت الدويري، والمخرج محمود عيد، والذي يناقش مشكلة (الثأر)، ويدعو لنبذ ميراث الدم، والقضاء على هذه العادة التى يحاربها المجتمع المصري، حيث يشارك ذوي الهمم من خلال هذا العرض في نشر الوعي وترسيخ مبادئ المحبة والسلام بالمجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بجامعة أسیوط ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
المركز القومي للبحوث ينظم ورشة عمل عن "المنتجات البحثية القابلة للتطبيق الصناعي"
عقدت لجنة ريادة الأعمال بمعهد بحوث الصناعات الكيماوية التابع للمركز القومي للبحوث ورشة عمل تحت عنوان "المنتجات البحثية القابلة للتطبيق الصناعي".
جاء ذلك برعاية الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، وبحضور الدكتور وليد الزواوي، أمين المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية.
وشارك في الورشة عدد كبير من ممثلي القطاع الصناعي، بما في ذلك رجال الصناعة، وممثلو الهيئات الصناعية، وغرف الصناعات الكيماوية، بالإضافة إلى غرفة الطباعة والتغليف.
تقليص الفجوة بين البحث العلمي والصناعةهدفت الورشة إلى تقليص الفجوة بين البحث العلمي والصناعة من خلال تسليط الضوء على مجموعة من المنتجات البحثية القابلة للتطبيق الصناعي التي تم تطويرها داخل المعهد، بهدف إيجاد بديل وطنى لتلك المنتجات المستوردة، واستكشاف خامات محلية جديدة يمكنها تعزيز الصناعات الوطنية المختلفة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يلعب دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الصناعة المحلية من خلال تقديم حلول مبتكرة للمشكلات الصناعية وإنتاج بدائل وطنية للمنتجات المستوردة.
خلال فعاليات الورشة، قدم الباحثون مجموعة من المشروعات الابتكارية، شملت تطوير بلاط مطاطي منخفض التكلفة يعتمد على المخلفات السيليلوزية والمطاطية، وتصنيع مواد لاصقة للمطاط، وإعادة تدوير مخلفات صناعية مثل الإسفنج ومواد EVA بولي بروبيلين. كما تناولت الورشة إنتاج إضافات لتقليل امتصاص الماء في منتجات الورق، وتصنيع مواد فعالة تدخل في الصناعات الدوائية، بالإضافة إلى تطوير أجهزة متقدمة لكبسلة المواد الفعالة والزيوت.
ناقش الحاضرون أيضًا عددًا من المشروعات التي تهدف إلى تحسين جودة المنتجات الصناعية، مثل تصنيع مسحوق الحبر لطابعات الليزر، ومواد مضيئة تُستخدم في الحبر السري ودهانات سلامة الطرق. كما تم استعراض جهود الاستفادة من خامات محلية مثل الكاولين المصري لإنتاج بدائل مستوردة من المخضبات، وطرح دهانات متطورة مضادة للصدأ وذات خواص آمنة طاردة للحشرات.
ومن جانب آخر، شملت الورشة مناقشة مشروعات لإعادة تدوير مخلفات زراعية وصناعية، مثل إنتاج الكرتون من مخلفات نخيل البلح، وتصنيع البكتين والسليلوز الميكروبلوري من لب بنجر السكر. كما عُرضت مشروعات لإنتاج مواد تغليف نشطة مقاومة للبكتيريا، وتصنيع حساسات مبتكرة للكشف عن الغازات الضارة باستخدام تقنيات البوليمرات النانوية.
حظيت المنتجات المطروحة باهتمام كبير من قبل ممثلي القطاع الصناعي، حيث أثارت الورشة العديد من أفكار التعاون المثمر بين الباحثين ورجال الصناعة.
وفي ختام الورشة، أشاد الدكتور ممدوح معوض بالنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها، مؤكدًا أهمية استمرار هذا النهج لتعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتقديم حلول مبتكرة تخدم القطاعات الصناعية المختلفة