القاهرة الإخبارية: الجيش السوري أكد انسحابه من مدينة حماة حفاظا على أرواح المدنيين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إن وزارة الدفاع السورية أصدرت بيانا عسكريا، بأن القوات الحكومية السورية والجيش العربي السوري انسحبوا من مدينة حماة، حفاظًا على أرواح المدنيين بحسب البيان، ودخلت الفصائل المسلحة للمدينة بعد معارك استمرت أربعة أيام، وكانت المعارك دامية.
وأضاف هملو، خلال مراسلته للإعلامية نهى درويش، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الجيش السوري دفع بكل تعزيزاته إلى المدينة، وذلك تحت غطاء ودعم مباشر من القوات الروسية المتواجدة في سوريا، في سلاح الطيران أو الصواريخ، ودخلت البوارج الحربية الروسية حتى يوم أمس على خط المعركة.
وتابع: «استهدفت البوارج خطوط إمداد وجبهات الفصائل المسلحة في شمال مدينة حماة، ويعد اليوم منذ أسبوع هو الأكثر تطورا في مجريات الأحداث في سوريا، ويوم الخميس الماضي دخلت المجموعات المسلحة إلى مدينة حماة، ويوم الإثنين الماضي دخلت تلك الفصائل إلى محافظة إدلب، وتحاصر الفصائل مدينة حماة منذ يوم الثلاثاء من الجهتين الشمالية والغربية، ولكن دخولهم كان من الطرف الشرقي بعد الالتفاف على جبل زين العابدين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق الجيش السوري إدلب حماة المزيد المزيد مدینة حماة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
شخصيات قياديةوأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.