العدوان واحد.. وإن تغيرت الأدوات ..!
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يمانيون/ كتابات/ أحمد يحيى الديلمي
منذ أن وضعت الحرب أوزارها في لبنان، بدأ الكيان الصهيوني يُفكر في الخطوة التالية لاستهداف دول المنطقة، وكما قال دبلوماسي أمريكي فإن بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة أقنع نتنياهو بضرورة التوصل إلى إيقاف إطلاق النار في لبنان تمهيداً للمرحلة الثانية الممثلة باستهداف سوريا الشقيقة، وقال بالحرف الواحد ” أفراد الجماعات أصبحوا جاهزين للقيام بالدور المطلوب منهم”، وهو يعني بذلك جبهة النصرة وتحرير الشام وما يُسمى بالجيش الوطني وكل الجماعات الإرهابية، وأهم شيء ادواعش الجبهتين الأولى والثانية المصنفة من قبل مجلس الأمن الدولي وأمريكا وبريطانيا وتركيا باعتبارها منظمات إرهابية وبقدرة قادر تحولت في نظر من أصدروا هذا الوصف إلى معارضة سورية، لا أدري كيف تكون المعارضة القادمة من كل بقاع الأرض ؟! والمكونة من شُذاذ الأفاق الذين لا هدف لهم ولا غاية إلا خدمة الكيان الصهيوني وترجمة الخطط الأمريكية.المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن بالخارج : الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء في استيلاء المنطقة العازلة مع سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج أن استغلال الكيان الصهيوني انهيار النظام السوري و الاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة مخالفة لاتفاق فض الاشتباك المبرم تحت مظلة الأمم المتحدة عام 1974،ويعدانتهاكًا صارخًا للسيادة السورية وتهديدًا واضحًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد علاء زياد أن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء بمبادئ حقوق الإنسان التي يتحدث عنها العالم وتتغنى بها القوى الدولية الكبرى التي تكيل بمكيالين، حيث لا يرون ما تقوم به دولة الاحتلال من ممارسات صارخة وتجاوزات وقتل أبرياء وأطفال وتشريد الألاف من المواطنين العزل، ونرى التشدق بملف الحقوق والحريات.
وثمن علاء زياد موقف مصر الثابت الذي طالب مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي بشكل عام بضرورة التدخل السريع للضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات، وضرورة تحقيق العدالة الدولية وفرض القانون الدولي لحماية الحقوق لسيادة الدولة السورية
وأشاد بالسياسة الخارجية المصرية التي تنتهجها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن أهم مبادئها الحرص على تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ السلام في المنطقة.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على الأوطان واستقرارها، في ظل التحديات الإقليمية والدولية وما تشهده المنطقة من نزاعات وحروب وصراعات وتطورات مستمرة ومتلاحقة ومتجددة،
ودعا الي أهمية تماسك الجبهة الداخلية والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية للحفاظ على الامن القومي المصري والاستمرار في مسيرة البناء والتنمية لبناء مصر الحديثة