صدور كتاب حديقة أبيقور وآلهة عطاش
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
القاهرة "العُمانية": أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر كتاب "حديقة أبيقور وآلهة عطاش" للكاتب الفرنسي أناتول فرانس، ضمن سلسلة "آفاق عالمية". يعد هذا العمل من أبرز روائع الأدب الغربي، حيث يقدم قراءات عميقة في الفلسفة والتاريخ من خلال لغة سلسة وأسلوب أدبي رفيع.
يتناول الكتاب مجموعة متنوعة من الموضوعات، منها الفلسفة اليونانية القديمة، والثورة الفرنسية، والشكوك الوجودية.
ويقول المترجم عادل زعيتر في مقدمة الكتاب: إذا كان "الآلهة عطاش" لأناتول فرانس خير ما وضع من كتب الأدب عن الثورة الفرنسية فإن "حديقة أبيقور" أفضل كتاب أدبي في الارتياب، صدر عن هذا الكاتب الكبير.
وأبيقور، الذي اتخذ أناتول فرانس اسمه مع حديقته عنوانًا لهذا الكتاب، فيلسوف يوناني ظهر قبل الميلاد، وابتاع حديقة جميلة وضع فيها مذهبه، وفي هذه الحديقة، كان أبيقور وتلاميذه يقضون حياة ناعمة متنزهين زارعين، ولم يجد أبيقور فلسفة أروع من التي أبدع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة على ميت مديون؟ .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الصلاة على الميت الذي عليه دين؟ حيث ورد في كتب الحديث أنّ النبي صلّى الله عليهِ وآله وسلّم ترك صلاة الجنازة على من مات وعليه دين؛ فهل الصلاة على من مات وعليه دين حرام؟ نرجو منكم بيان الحكم الشرعي في ذلك.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال: إن الصلاة على الميت فرض كفاية، ولا فرق في ذلك بين كونه مدينًا أو غير مدين، وليس فيما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم من التوقف أو الامتناع عن الصلاة على صاحب الدَّيْنِ ما يُفيد عدم مشروعيتها لـعموم الأمة؛ إنما كان المقصود من الحديث هو الندب إلى المبادرة إلى سداد دين الميت المدين، وحثًّا للقادرين على ذلك، وتنبيهًا للحاضرين على عِظم أمر الدَّيْنِ وضرورة المسارعة إلى قضائه حال الحياة، فضلًا عن كون الحديث منسوخًا.
وأوضحت أنه من المقرر شرعًا أنَّ صلاة الجنازة على الميت فرض كفاية؛ إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين، وإذا لم يقم بها أحدٌ أثِمَ الجميع، وقد حثَّ الشرع الشريف على صلاة الجنازة ورتَّب عليها الأجر والثواب، وجعلها من حقِّ المسلم على أخيه.
فقد رَوى الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «خَمْسٌ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ: رَدُّ التَّحِيَّةِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَشُهُودُ الْجِنَازَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ».
ورَوى الشيخان في "صحيحهما" عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ»، قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ»؛ قال الإمام ابن دقيق العيد في "إحكام الأحكام" (1/ 362، ط. السنة المحمدية): [فيه دليلٌ على فضل شهود الجنازة عند الصلاة وعند الدفن، وأنَّ الأجر يزداد بشهود الدَّفن مضافًا إلى شهود الصلاة] اهـ.