الجيش اللبناني يعزز من انتشاره جنوب لبنان
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
عزز الجيش اللبناني من انتشاره في جنوب لبنان، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفل)، بعد بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وقالت قيادة الجيش، الخميس، إن الجيش يواصل "تعزيز انتشاره في الجنوب بعد بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ضمن إطار القرار 1701، وذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان".
وأضافت في بيان أنه "في هذا السياق، تتابع قيادة الجيش مع المراجع المختصة الخروقات المستمرة التي يقوم بها العدو الإسرائيلي".
الانتشار على الحدود الشمالية والشرقية
وأشارت إلى أن الوحدات العسكرية تستمر "في تنفيذ مهماتها، بما فيها عمليات دهم في مختلف المناطق اللبنانية بحثا عن مطلوبين، إضافة إلى تعزيز الانتشار على الحدود الشمالية والشرقية تحسبا لأي طارئ، خاصة خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي تتطلب من جميع الفرقاء التعاون من أجل المصلحة الوطنية".
وكانت الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا قد ساهمتا في ترتيب اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
دعوة فرنسية لاحترام الاتفاق
دعت فرنسا، الخميس، جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي ينص على آلية إشراف تترأسها الولايات المتحدة الأميركية.
وأعلنت السفارة الفرنسية في لبنان، أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّعته إسرائيل ولبنان في 26 نوفمبر ودخل حيزّ النفاذ بتاريخ 27 من نفس الشهر، ينص "على آلية إشراف على وقف إطلاق النار تترأسها الولايات المتحدة".
وأشارت إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار يجسد "ثمرة الجهود الدبلوماسية التي بذلتها فرنسا لمدة شهور طويلة مع الولايات المتحدة. وتدعو فرنسا جميع الأطراف إلى احترامه، على الأجل الطويل ووضع حد لأي عمل من شأنه تهديده".
وستضمن آلية الإشراف "متابعة تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بالتعاون الوثيق مع القوات المسلّحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني اليونيفل الأمم المتحدة لبنان وقف إطلاق النار إسرائيل قوة الأمم المتحدة المؤقتة القرار 1701 اتفاق وقف إطلاق النار الولایات المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل خرق الاتفاق مع لبنان.. 4 شهداء بقصف على بنت جبيل
يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق وقف إطلاق النار مع لبنان، مع دخول الاتفاق يومه السادس عشر على التوالي.
واستشهد أربعة أشخاص، الأربعاء، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة بنت جبيل وبلدة بيت ليف جنوب لبنان، في انتهاك إسرائيلي جديد لوقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخا موجها على حي العويني في مدينة بنت جبيل؛ ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين، كما استشهد شخص في غارة استهدفت مركبة على طريق بلدتي بيت ليف وصربين في منطقة وادي العيون في قضاء بنت جبيل.
ويواصل الاحتلال خرقه لوقف إطلاق النار، حيث تنوعت الخروقات بين قصف مدفعي وصاروخي، وإطلاق نيران من أسلحة رشاشة، إضافة إلى توغلات وتفجير منازل، وغارات جوية باستخدام الطيران الحربي والمسير.
ويسود منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وقف هش لإطلاق النار، أنهى مواجهات عنيفة بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقد تصاعدت هذه المواجهات لاحقًا لتتحول إلى حرب واسعة النطاق في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبحجة مواجهة تهديدات حزب الله، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي عشرات الخروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ما أسفر عن استشهاد عدد من اللبنانيين وإصابة آخرين.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال إلى جنوب الخط الأزرق، الفاصل بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال 60 يومًا. ويتضمن الاتفاق انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود، ونقاط العبور، والمنطقة الجنوبية.
كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها. ويشمل الاتفاق إنشاء لجنة للإشراف على تنفيذ هذه الالتزامات وضمان الامتثال لها.