الصين تدعو مواطنيها لمغادرة سوريا "في أقرب وقت ممكن"
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أرسلت السفارة الصينية بلاغاً عاجلاً اليوم الخميس، دعت فيه مواطنيها لمغادرة سوريا "في أقرب وقت" مع تقدّم الفصائل الإرهابية التي انتزعت مدينتي حلب وحماة من سيطرة القوات الحكومية.
سيطرت الفصائل بقيادة هيئة "تحرير الشام" الإرهابية، على مدينة حماة في وسط سوريا الخميس بعد أيام من سيطرتها على حلب، ثاني كبرى مدن البلاد.
وقالت السفارة الصينية في رسالة على حسابها على منصة "وي تشات"، "تزداد حالياً حدة الوضع في سوريا ويتدهور الوضع الأمني العام. تنصح السفارة الصينية في سوريا المواطنين الصينيين في البلاد باستغلال الرحلات التجارية المتوافرة للعودة إلى ديارهم، أو مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن".
وأضافت، أن أولئك الذين يقررون البقاء "قد يواجهون مخاطر أمنية كبيرة جداً وتأخراً محتملاً في الحصول على المساعدة".
وبينما اعتُبرت روسيا وإيران من أكثر البلدان دعماً للحكومة السورية في السنوات الأخيرة، توطدت العلاقات في الوقت ذاته بين دمشق وبكين.
وفي سبتمبر (أيلول) 2023، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره السوري بشار الأسد عن "شراكة استراتيجية" بين البلدين أثناء أول زيارة للرئيس السوري إلى الصين منذ العام 2004.
كانت الصين بذلك من بين مجموعة قليلة جداً من البلدان التي زارها الأسد خارج الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في بلاده عام 2011.
التقى الرئيس شي جينبينغ في مدينة هانغتشو بالرئيس السوري بشار الأسد الذي يزور الصين لحضور حفل الافتتاح للدورة الـ19 للألعاب الآسيوية. pic.twitter.com/Kc4nuEZqvA
— Shi Hongwei (@Shi_Hongwei_Emb) September 22, 2023استخدمت الصين، إلى جانب روسيا، حق النقض مراراً في مجلس الأمن الدولي دعماً لدمشق ضد مشاريع قرارات مرتبطة بسوريا منذ بدء العام 2011.
وأكدت الخارجية الصينية الإثنين أنها تدعم جهود الأسد "للحفاظ على الأمن القومي والاستقرار" وهي مستعدة "للمساهمة بشكل إيجابي لمنع تدهور الوضع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماة سوريا الصين الحرب في سوريا الصين حماة
إقرأ أيضاً:
الكويت: إعادة افتتاح السفارة في سوريا قريباً جداً
أكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا، أن السفارة الكويتية في سوريا ستُعاد فتحها قريباً جداً، مشيراً إلى أن الظروف الأمنية هي التي ستحدد موعد القرار النهائي.
وأضاف اليحيا، بحسب صحيفة “السياسة” أنه لا يوجد أي تحفظات على إعادة افتتاح السفارة، وأن هناك اهتماماً كبيراً بالترتيبات اللازمة، حيث تسير الأمور على قدم وساق.
وفيما يخص الشأن الدبلوماسي، أكد اليحيا أنه سيتم تعيين سفير كويتي في لبنان، وقائم بالأعمال في سوريا، في الأيام القليلة المقبلة. لافتاً إلى أن لجنة اختيار السفراء ورؤساء البعثات تجتمع بشكل يومي، ومن المتوقع أن يتم حسم الأسماء خلال عشرة أيام.
حول المساعدات المقدمة للجانب السوري، أكد الوزير أن الكويت تواصل تقديم الدعم لسورية دون انقطاع، مشيراً إلى وجود تنسيق خليجي وعربي لتجنب الازدواجية في هذا المجال.
وأوضح أن هناك اجتماعاً على مستوى كبار الموظفين في دول الخليج سيتم خلال الأيام المقبلة، وسيُطرح تصور مشترك في الاجتماع الوزاري المزمع عقده في مكة في 6 مارس.
وفيما يتعلق بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة، أوضح اليحيا أن الخطة ما زالت في مراحلها الأولية، وأن هناك اقتراحات ومقترحات تأتي من عدة اتجاهات، مشيراً إلى أن الكويت ستكون جزءاً من هذه الجهود.
وأضاف أن هناك اجتماعات مهمة قادمة، مثل الاجتماع في باريس في 13 فبراير، والقمة في القاهرة، بالإضافة إلى اجتماع مكة في 6 مارس.
وأخيراً، في ما يخص زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الكويت، قال وزير الخارجية الكويتي إنه خلال لقائه مع الرئيس الشرع، أبدى الأخير رغبة في زيارة الكويت، وأكد أنه لم يتم تحديد موعد لها بعد، معبراً عن أمله في أن يكون لديهم شرف استقبال الرئيس الشرع في الكويت قريباً.