طوكيو "العُمانية": ابتكر باحثون يابانيون تقنية جديدة لإرسال الطاقة الشمسية المولدة من الفضاء إلى الأرض في شكل موجات دقيقة أو ميكروويف، عن طريق نقل موجات ميكروويف من طائرة محلقة إلى الأرض.

وأجرت شركة "Japan Space Systems" بالتعاون مع باحثين من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، اختبارًا ناجحًا لنقل الطاقة لمسافات طويلة لأول مرة، عبر مرتفعات في مدينة سووا وسط اليابان.

ويخطط الباحثون لتركيب ألواح شمسية ثابتة في الفضاء على ارتفاع 36 ألف كيلومتر، وتحويل الكهرباء المولدة إلى موجات ميكروويف لنقلها إلى الأرض.

يُذكر أن توليد الطاقة الشمسية في الفضاء لديه القدرة على أن يكون مصدرًا مستقرًّا للطاقة، لعدم تأثره بالطقس أو دورات الليل والنهار.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إلى الأرض

إقرأ أيضاً:

أكبر مشروع في العالم.. الإمارات تعزز مكانتها في قطاع الطاقة الشمسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عززت دولة الإمارات العربية والمتحدة مكانتها الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع طموحة تهدف إلى تحقيق الاستدامة والحياد الكربوني.

وأعلنت دولة الإمارات، عن إطلاق أول منشأة طاقة متجددة مستقرة عالميًا، لتبرهن على قدرتها على تجاوز التحديات وتحقيق توازن استثنائي بين توليد الطاقة المتجددة واستقرارها، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز.

وأوضحت دولة الإمارات أن هذا المشروع يعزز  دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة تهدف إلى دعم إستراتيجيات الاستدامة والحياد المناخي.

وتبني شركة مصدر الإماراتية وهي شركة حكومية لإنتاج الطاقة المتجددة مقرها مدينة أبوظبي، أكبر مشروع على مستوى العالم للطاقة الشمسية والبطاريات، المشروع عبارة عن مصنع سيعمل 24 ساعة في اليوم بأسعار تنافسية من حيث التكلفة، وعندما يبدأ تشغيل هذا المصنع في عام 2027، سيكون أكبر منشأة للطاقة المتجددة في العالم، ويبلغ حجمه حوالي ثلاثة أضعاف حجم أكبر منشأة تالية للبطاريات.

وأكد الرئيس المالي لشركة "مصدر" الإماراتية، مازن خان، إن شركة مصدر تستثمر فقط في المشاريع المجدية تجاريًا والتي تحقق عوائد معقولة، مضيفًا: "بالنظر لسعر الغاز الطبيعي، قد يكون المشروع أقل تكلفة من أنواع مصادر الطاقة الأساسية الأخرى، عندما نتعهد بمشروع واسع النطاق، لا نترك شيء للصدفة أو دون دراسة، سواء كان فنيًا أو ماليًا، ونحن نضمن إمكانية تحقيق الهدف، والبطاريات المتقدمة ترفع من هذا الهدف إلى فئة أساسية".

ووأوضح أن المشروع سوف توفر 1 جيجاواط من الطاقة الأساسية، وتعمل ليلاً ونهاراً، وسوف تساهم في خفض الانبعاثات بنحو 5.7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً ــ وهو ما يعادل زراعة 100 مليون شجرة وتغطي مساحة 90 كيلومتراً مربعاً، أي ما يعادل تقريباً حجم كوبنهاجن.

وتقدر تكلفة المشروع بنحو 6 مليارات دولار، وهو ما يعادل تكلفة مشروع توسعة قناة بنما بين عامي 2007 و2016.

ويمكن تنفيذ هذا النوع من المشاريع في مواقع أخرى، ومع ذلك، فإن فعاليته تعتمد على عوامل متعددة، بما في ذلك حداثة الشبكة، والوصول إلى التكنولوجيا، وتوافر موارد الرياح والطاقة الشمسية.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء تحفز العراقيين على نصب الطاقة الشمسية في منازلهم
  • السوداني يوجه المحافظات بتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية
  • معركة جديدة في عالم الفن.. جدل حول مزاد كريستيز للأعمال المولدة بالذكاء الاصطناعي
  • أكبر مشروع في العالم.. الإمارات تعزز مكانتها في قطاع الطاقة الشمسية
  • الإمارات تعزز مكانتها في قطاع الطاقة الشمسية
  • ليس تايسون أو محمد علي كلاي.. دراسة بحثية تكشف من هو صاحب أسرع لكمة على وجه الأرض
  • العراق يلجأ للطاقة الشمسية في مواجهة أزمة الكهرباء
  • بـ 300 ألف يورو.. تفاصيل مشروع أوروبي أفريقي لدعم ابتكار الطاقة المستدامة
  • رواد عالقون في الفضاء| تأخر عودتهم بسبب مشكلات تقنية بمركبة SpaceX Crew Dragon
  • ابتكار تقنية جديدة لتحويل النفايات الغذائية لوقود بروسيا.. السر في البكتيريا