لوح منقوش مكتشف بلغة مجهولة في جورجيا يثير اهتمام علماء الآثار
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
مانيسي "العُمانية": أثار اكتشاف دهشة العلماء لوحٌ منقوش يحمل رموزًا غير معروفة في بحيرة باشبليمي بمنطقة مانيسي في جورجيا. هذا الاكتشاف الفريد من نوعه يفتح نافذة جديدة على تاريخ المنطقة الغامض، ويطرح أسئلة مثيرة حول الحضارات القديمة التي سكنت هذه المنطقة.
اللوح، الذي يعود تاريخه إلى العصر البرونزي المتأخر أو العصر الحديدي المبكر، مصنوع من البازلت الفقاعي المحلي.
الذي جعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن الرموز الموجودة على اللوح لا تشبه أي نظام كتابة معروف حتى الآن. ومع ذلك، يشير التحليل الأولي إلى وجود تشابه بين بعض هذه الرموز ونظيراتها في نصوص الشرق الأوسط، وكذلك في نصوص حضارات بعيدة مثل الهند ومصر وغرب إيبيريا. كما تم العثور على بعض أوجه التشابه مع النص الكارتفي البدائي الذي ظهر في الألفية الرابعة قبل الميلاد، وكذلك الرموز الموجودة على الأختام من أراضي جورجيا ما قبل المسيحية. وتم تحديد أوجه التشابه في الغالب أثناء مقارنة رموز الألواح بالنصوص القوقازية (الجورجية مرغفلوفاني، الألبانية، الجورجية البدائية).
يعتقد الباحثون أن هذه الرموز قد تحمل دلالات رمزية أو دينية. بعض الرموز المتكررة قد تمثل غنائم حربية، أو مشروع بناء مهم، أو حتى تقديمًا لإله ما. ومع ذلك، فإن فك رموز هذه الرسائل سيتطلب أبحاثًا مكثفة ومقارنات مع نصوص أخرى من مناطق مختلفة.
تحديد تاريخ اللوح بدقة يمثل تحديًا كبيرًا للباحثين. ومع ذلك، فإن المواد المستخدمة في صنع اللوح والأدوات المستخدمة في نحت الرموز، بالإضافة إلى الأدلة الأثرية الأخرى الموجودة في المنطقة، تشير إلى أن اللوح يعود إلى فترة ما بين العصر البرونزي المتأخر والعصر الحديدي المبكر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
باحث: العناصر الإرهابية الموجودة في سوريا كانوا جزءًا من تنظيم القاعدة
أكد الباحث أحمد كامل البحيري، المتخصص في شؤون الإرهاب بمؤسسة الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك عناصر من الإرهابيين المصريين حصلوا على الجنسية السورية، وبعضهم اندمج في المؤسسات السورية، ولكن أحمد منصور ليس من بينهم، مشيرا إلى أن جهاز الاستخبارات السوري الجديد ضم 7 عناصر مصرية.
وقال أحمد كامل البحيري، خلال مداخلة مع برنامج "كلمة أخيرة"، على شاشة ON، إن لا يوجد إحصاء دقيق لأعداد المصريين هناك، لكن تأثيراتهم ليست قليلة. وتتراوح أعمارهم بين أجيال قديمة، من القيادات التي ظهرت إبان اغتيال الرئيس السادات وتفجيرات مديرية أمن أسيوط التي هربت في الثمانينيات، أو من الذين انضموا بعد عام 2011. من بينهم على الأقل ثلاثة أعضاء في هيئة تحرير الشام، وهم أعضاء في مجلس الشورى الخاص بالهيئة الذي يتخذ القرارات. هؤلاء العناصر الإرهابية كانوا جزءًا من تنظيم القاعدة."
وتابع المتخصص في شؤون الإرهاب بمؤسسة الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك العديد من العناصر الإرهابية العراقية في المؤسسات السورية حاليًا، بالإضافة إلى مجموعات أجنبية في سوريا، ولكن الغرب غير مهتم بذلك".
وأشار إلى أننا أمام عناصر إرهابية مصرية هاربة منذ سنوات ومنضمة إلى جماعات إرهابية منذ أعوام 2012 و2013 و2014. وكانت تلك الجماعات نشطة في شمال غرب سوريا خلال تلك الفترة، مثل داعش وهيئة تحرير الشام والنصرة وغيرها، حيث كان هناك 36 فصيلًا إرهابيًا متواجدًا في تلك المنطقة آنذاك."