النفط يصعد بعد تمديد أوبك+ لتخفيضات الإنتاج حتى 2026
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط قليلا، الخميس، بعد أن قررت أوبك+ تأجيل زيادة الإنتاج حتى أبريل 2025 وتأجيل الإلغاء التام للتخفيضات لمدة عام حتى نهاية 2026.
وبحلول الساعة 1424 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتا بما يعادل 0.55 بالمئة إلى 72.71 دولار للبرميل في حين صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 40 سنتا أو 0.
وكانت أوبك+، التي تضم الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، تخطط للبدء في تقليص تخفيضات الإنتاج منذ أكتوبر 2024 إلا أن تباطؤ الطلب العالمي وارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة من بين عوامل أجبرتها على تأجيل تلك الخطط أكثر من مرة.
وقال تاماس فارجا من بي.في.إم للوساطة في عقود النفط "لن يؤدي ذلك إلى نقص في الإمدادات خلال العام المقبل ولا يزال من المتوقع وجود فائض في المعروض".
وسيبدأ الإلغاء التدريجي لخفض 2.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من أبريل 2025، بزيادات شهرية قدرها 138 ألف برميل يوميا وفقا لحسابات رويترز، ويستمر 18 شهرا حتى سبتمبر 2026.
وفي الولايات المتحدة، قدم انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي بعض الدعم للأسعار.
وفي الشرق الأوسط، قالت إسرائيل يوم الثلاثاء إنها ستعود إلى الحرب مع حزب الله إذا انهارت الهدنة بينهما، وستشن في هذه الحالة هجمات في عمق لبنان وستستهدف الدولة نفسها.
وقال مصدر مطلع لوكالة رويترز إن مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط سافر إلى المنطقة لزيارة قطر وإسرائيل لدفع الجهود الدبلوماسية والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين قبل أن يتولى ترامب منصبه في 20 يناير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبك روسيا أسعار النفط طاقة أوبك روسيا نفط
إقرأ أيضاً:
رويترز: صادرات النفط السعودية إلى الصين قد تهبط الشهر المقبل
الاقتصاد نيوز _ متابعة
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر تجارية قولها، الخميس، إن إمدادات النفط الخام السعودية إلى الصين تتجه للانخفاض في فبراير على أساس شهري، بعد أن رفعت المملكة أسعار البيع الرسمية لآسيا لأول مرة في ثلاثة أشهر.
وأظهر إحصاء لمخصصات شركات التكرير الصينية أن شركة أرامكو السعودية الحكومية ستشحن نحو 43.5 مليون برميل في فبراير إلى الصين، انخفاضا من 46 مليون برميل في يناير وهو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر.
وذكرت المصادر لرويترز أن شركتي (المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري) وبتروتشاينا الحكوميتين الصينيتين وشركة التكرير الخاصة هينغلي للبتروكيماويات ستستورد كميات أقل من الخام في فبراير بينما ستزيد أرامكو السعودية إمداداتها إلى مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) وسينوكيم.
ورفعت أرامكو في وقت سابق من هذا الأسبوع سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف 60 سنتا إلى 1.50 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي القياسي.
وجاءت الزيادة في أسعار الخام العربي الخفيف لآسيا أعلى قليلا من توقعات السوق.
والمملكة هي ثاني أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين بعد روسيا.