موقع 24:
2025-01-11@06:27:52 GMT

كولن الألماني يحصل على الحرية.. انتهاء حظر التعاقدات

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

كولن الألماني يحصل على الحرية.. انتهاء حظر التعاقدات

انتهى قرار الحرمان من إبرام التعاقدات الذي أقره "فيفا" بحق نادي كولن الألماني ،الناشط في الدرجة الثانية، وذلك في أعقاب الحكم التاريخي الصادر من محكمة العدل الأوروبية، والذي أكد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم انتهك القانون الأوروبي في حالة مماثلة.

وأعلن  كولن، اليوم الخميس، أنه يمكنه التعاقد مع لاعبين بدون نادٍ، وكان من المقرر في الأصل انتهاء العقوبة في 31 ديسمبر (كانون الأول)، وهو ما يمكن كولن من التعاقد مع اللاعبين مجدداً في فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) المقبل.


وكان "فيفا" قرر معاقبة كولن بالمنع من التعاقدات قبل أن تؤكد القرار محكمة التحكيم الرياضي الدولية "كاس" وذلك بخصوص صفقة التعاقد مع اللاعب جاكا كوبر بوتوكنيك من أولمبيا ليوبليانا السلوفيني.
وكان بوتوكنيك قد فسخ عقده مع فريق ليوبليانا وقال "فيفا" إن كولن لا يمكنه إثبات أنه لم يقم بإغراء اللاعب على القيام بذلك، وهو الأمر الذي ينتهك اللوائح.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قضت محكمة العدل الأوروبية في قضية اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا، إن بعض لوائح "فيفا" للانتقالات، تعيق حرية انتقال اللاعبين والتنافس بين الأندية.
وسعى ديارا للحصول على تعويض من "فيفا" والاتحاد البلجيكي لكرة القدم، وذلك في نزاع قانوني بعد فسخ عقده مع لوكوموتيف موسكو الروسي في عام 2014.
وطالب ديارا بمستحقاته المتأخرة، لكن "فيفا" و"كاس" أمراه بدفع تعويض للنادي الروسي، وقال اللاعب إن ذلك يقف في طريق انتقاله المحتمل إلى شارلروا البلجيكي، لأنه وفقا للوائح "فيفا" فإن النادي الجديد للاعب يكون ملزماً معه بدفع التعويضات.
وأكد كولن أنه سعى بلا جدوى لإقناع "فيفا" و"كاس" بأن قاعدة "فيفا" التي يلزم فيها النادي بإثبات أنه لم يقم بتحريض اللاعب على فسخ العقد، غير ملائمة وغير قانونية على الإطلاق.
وأضاف النادي الألماني: "لقد أكدت محكمة العدل الأوروبية الآن الرأي القانوني الذي تبناه كولن وهذا ما أنهى الأساس القانوني الذي بنيت عليه العقوبة المسلطة على النادي".


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيفا فيفا

إقرأ أيضاً:

بعد شهر من الحرية.. ماذا يريد السوريون أن يسألوا الأسد؟

في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدأ السوريون فصلا جديدا من حياتهم بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي زجّ سوريا في حرب مدمرة، قتل وهجر خلالها الشعب السوري ودمر مقدرات البلاد طوال 14 عاما.

وللمرة الأولى منذ سنوات، عاش السوريون شهرا من الأمل بمستقبل يليق بتطلعاتهم، دون أن يغيب عنهم ثقل ذكريات الخسارات التي تركت أثرها العميق على حياتهم.

لم يعرف معظم السوريين النوم لـ3 ليال سبقت صباح سقوط النظام، مع شعورهم أن اللحظة التي انتظروها ودفعوا ثمنها غاليا باتت قريبة في ظل تقدم فصائل المعارضة نحو العاصمة دمشق وتخلي جنود جيش النظام السوري عن حمايته.

تصف وفاء الديري (29 عاما)، مستشارة ضريبية لجأت إلى ألمانيا عام 2015، فرحة صباح سقوط النظام بـ"تحقق المستحيل"، فقد اضطرت مع عائلتها للهجرة 3 مرات لبلدان مختلفة مع تصاعد عنف النظام تجاه المتظاهرين منذ عام 2011، ما جعلها تفقد الأمان والاستقرار لتعلق بالإحباط والخوف من المجهول، كما تقول.

ورغم أن الشهر الأول من سقوط النظام كان فرصة لوفاء لتفكر في المساهمة ببناء بلد اعتقدت أنه صار بعيد المنال، فإنها تصف المشاعر التي انتابتها الشهر الماضي بـ"الفرح الممزوج بالحرقة"، قائلة إنه لا يمكن تعويض عشرات السنوات التي خسرها السوريون من عمرهم تحت حكم الأسد (الأب والابن).

إعلان

فلا يزال الشعب السوري حتى اللحظة يكتشف المقابر الجماعية لآلاف المجهولين الذين قضوا تحت التعذيب، فيما تبحث آلاف العائلات عن مصير أحبائها الذين قد يكون بعضهم قضى بسجون كتب على جدرانها "الأسد للأبد".

وتتمنى وفاء بعد سقوط "أبد الأسد" لو تسأل الرئيس المخلوع كيف استطاع فعل كل ما فعله؟ وتقول "كيف تمكنت من العيش وأنت ترى شعبك يعاني كل هذه المآسي؟ كيف واجهت نفسك في لحظات الصمت بعيدا عن صخب السلطة؟".

السوريون تجمعوا في بلدان لجوئهم الأوروبية صباح 8 ديسمبر فرحا بسقوط الأسد (الفرنسية) تغيير حياة أجيال

ويتفق أحمد الأشقر (38 عاما)، ناشط سوري اضطر لمغادرة سوريا نحو لبنان ثم البرتغال، مع وفاء الديري بأن آثار خسارات الشعب السوري طوال السنوات الماضية نتيجة حكم الأسد لن تمحى بمجرد سقوطه، مشددا على ضرورة العمل لبناء الدولة التي حلم بها الشعب السوري وضحى لأجلها.

ويضيف أن الحرب غيّرت مسار حياته، شارحا "جميع خطواتنا للتقدم بالحياة -حتى البسيطة منها- كانت محفوفة بالصعوبات لأن النظام المخلوع أمسك بتفاصيل حياتنا. لقد غيّر الأسد نمط حياة أجيال كاملة لا سيما أن الكثيرين عاشوا لسنوات في المخيمات دون أن يحظوا بفرص لائقة. وهذا الأثر قد يستمر لسنوات مقبلة حتى نحصل على مسار حياة طبيعي".

ويتساءل الأشقر إذا ما كان الأسد الهارب استطاع أن يشعر بكم الآلام التي سببها للشعب السوري بعد فراره إلى موسكو، متابعا أنه حين سمع بخبر محاولة تسميم الرئيس تمنى لو يسأله "إذا ما شعر باختناق الأطفال بهجماته بالسلاح الكيماوي أو باختناق المعتقلين تحت التعذيب بسجونه الكثيرة".

الفلسطينيون خسروا أيضا

لكن يوسف شرقاوي (26 عاما)، كاتب فلسطيني سوري، يرى أنه لا يمكن توجيه أسئلة للرئيس المخلوع لأنه وفق وصفه "مريض مجرم"، متمنيا فقط أن ينال عقابه عبر المحاكمة.

فقد اضطر الشرقاوي وعائلته لمغادرة مخيم اليرموك في دمشق مع حصار النظام السوري له عام 2012، حيث عانى سكانه الفلسطينيون مع السوريين كل المآسي التي ذاقوها من جوع وقصف ودمار.

يقول شرقاوي -الذي بقي في دمشق- إن سنوات حكم الأسد الماضية اضطرته لدفن "أشلاء أصدقائه في مقابر جماعية بمخيم اليرموك"، مضيفا أن "الخوف كان سيد المرحلة" لا سيما أن الرئيس الهارب أدخل البلاد في دوامة العطالة وفقدان الجدوى والأمل، وفق تعبيره.

ويرى أن سقوط نظام الأسد نقل الشعب السوري من القهر والهدر الإنساني إلى الإنجاز وحرية التعبير ومعرفة الحقوق والواجبات، قائلا إن الأيام الماضية كان فرصة للسوريين ليكتشفوا أنفسهم.

إعلان

أما محمد أبو شكر (31 عاما)، مصور فلسطيني سوري لجأ إلى ألمانيا، يؤكد أن سقوط نظام الأسد سيغير حياته، لأنه أتاح له فرصة لم الشمل مع عائلته بعد 14 عاما من الفراق.

كما صار لأبو شكر بلدا يمكن أن يستقر فيها ويبني مستقبلا جديدا يحقق ما ضحى السوريون لأجله، بحسب ما يقول.

ويسخر أبو شكر قائلا "أتمنى لو أسأل الأسد إذا كان يشرب المرطبات بمنفاه في موسكو؟"، بإشارة إلى رفض الأسد لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحجة أنه ليس هناك ما يناقشه الاثنان، إذ يعتقد البعض أن ذلك الموقف كان سببا أساسيا في سقوطه.

دون خوف وبانتظار العدالة

كذلك تريد خديجة أمين (36 عاما)، صحفية سورية، أن تسخر من الرئيس المخلوع بعد أن عاشت ريعان شبابها بالخوف في سوريا نتيجة سياسة الاستبداد التي اعتمدها النظام طوال سنوات.

وتتمنى لو تسأله كيف يشعر وهو يشاهد على الشاشات تدمير تماثيله وتمزيق صوره ثم وضعها في القمامة، وتشدد "أود لو أعرف كيف يشعر وهو يرى احتفالاتنا بسقوطه".

وتؤكد أن حياتها بعد 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي ليست كما قبلها، شارحة أن "الطمأنينة تعلو ملامحها" لأنها استعادت وطنها ويمكن أن تعود إليه حين تريد بعد 5 سنوات من الغربة دون أن تضطر لتخفي آراءها خشية القتل والمهانة.

من جانبها، تؤكد مزنة الزهوري (31 عاما)، ناشطة سورية لجأت إلى لبنان، أن الشعب السوري يشعر بأنه استعاد كرامته بعد 14 عاما من التهجير والتعذيب، وتطالب بمحاكمة عادلة لمن ارتكب الجرائم بحق السوريين.

وتقول إن سنوات الحرب غيّرت حياتها بما لا يمكن تعويضه، لا سيما أنها فقدت أفرادا من عائلتها بجرائم النظام في حمص وسط سوريا، مشددة على أنها ستبقى بانتظار العدالة.

ورغم أن التحديات المقبلة ستكون كبيرة لبناء الدولة، فإن المستقبل يحمل للسوريين وعدا بحياة أفضل، وفق ما يقول الباحث السوري سوار العلي (29 عاما).

إعلان

ويضيف أنه يشعر بالمسؤولية للعودة إلى وطنه بعد سنوات من الهجرة في بلاد مختلفة للمساهمة ببناء سوريا الجديدة بالخبرات التي اكتسبها بغربته، مشددا على أن سقوط النظام فرصة "لحب سوريا وكل السوريين".

لكن سؤالا واحدا يدور بذهنه ويود لو يسأله للرئيس المخلوع، إذ يقول العلي مستحضرا قصيدة الكاتب السوري سامر رضوان: "ما السر في أن تستريح على الحرائق، أن تطل على الجماجم كل صبح بابتسام، أن تقشّر قهرنا ليصير في عينيك أحلى؟ كيف تحرق دمع أمي كي تدفئ جملة صنعتها، وهما بأنك خالد؟".

مقالات مشابهة

  • زوجة مهاجم الزمالك تثير الجدل حول مصيره مع النادي
  • صفعة جديدة تصدم كولر| صفقة العمر يخطفها هذا النادي.. من اللاعب؟
  • أميرات الحرية.. قصة أختين ناجيتين من ظلام سجون الأسد
  • تطور عاجل في أزمة سيف الجزيري مع الزمالك
  • لأول مرة.. قائمة النادي الأهلي في مواجهة استاد أبيدجان بدون أجانب
  • بعد شهر من الحرية.. ماذا يريد السوريون أن يسألوا الأسد؟
  • عاجل- نجم الزمالك يجمع متعلقاته ويخطر جروس بالرحيل وشكوى النادي في «فيفا»
  • رغم بيان النادي.. رئيس مودرن سبورت يعقد جلسة اليوم مع أسرة رفعت لتسوية مستحقاته
  • رغم بيان النادي.. رئيس مودرن سبورت يعقد جلسة مع أسرة رفعت لتسوية مستحقات الراحل أحمد رفعت
  • رغم بيان النادي.. رئيس مودرن سبورت يعقد جلسة اليوم مع أسرة رفعت لتسوية مستحقات الراحل