انطلاق الدورة الأضخم من أسبوع أبوظبي المالي الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يعقد أسبوع أبوظبي المالي دورته الثالثة الأضخم على الإطلاق، خلال الفترة من 9 حتى 12 ديسمبر(كانون الأول) 2024.
وتشارك "القابضة" ADQ كشريك رئيسي للحدث الذي سيجمع أكثر من 20 ألف مشارك من كبار القادة والخبراء والمسؤولين التنفيذيين من قطاع الخدمات المالية، يمثلون معاً محافظ أصول تحت الإدارة تتخطى قيمتها 42.5 تريليون دولار أمريكي.
ويستضيف أسبوع أبوظبي المالي هذا العام أكثر من 60 فعالية وحدثاً استراتيجياً، و350 جلسة نقاشية بمشاركة 600 متحدث من أبرز الشخصيات المؤثرة في القطاع، لاستكشاف ومناقشة شعار الحدث "أهلاً بكم في عاصمة رأس المال"، ما يجعل دورة هذا العام من أهم المحافل المالية المرتقبة على مستوى العالم.
وتتمحور النقاشات والمحادثات في الحدث المالي الرائد حول رأس المال الاقتصادي والبشري والثقافي والبيئي والتكنولوجي، ومختلف العوامل التي تعزز مكانة أبوظبي باعتبارها "عاصمة رأس المال".
وسيُقام حفل الافتتاح الرسمي لأسبوع أبوظبي المالي في 9 ديسمبر 2024، بحضور كبار المسؤولين من حكومة أبوظبي، إلى جانب عدد من رؤساء الشركات الاستثمارية والمالية العالمية الكبرى والشخصيات البارزة من القطاع المالي.
وتشمل المؤتمرات الرئيسية البارزة التي ستنعقد في نسخة جديدة تحت مظلة أسبوع أبوظبي المالي هذا العام مؤتمر أبوظبي الاقتصادي، ومؤتمر أسيت أبوظبي، ومؤتمر ريزولف 2024، ومؤتمر فينتك أبوظبي، ودورة هذا العام من ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أسبوع أبوظبی المالی هذا العام
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية على دول كثيرة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنه يعتزم إعلان فرض رسوم جمركية على كثير من الدول الأسبوع المقبل، في تصعيد كبير لحربه التجارية.
ولم يحدد ترامب الدول التي ستُفرض عليها الرسوم الجمركية، لكنه أشار إلى أن هذا سيكون مسعى واسع النطاق، قد يساهم أيضا في حل مشكلات الموازنة الأميركية.
وقال ترامب "سأعلن ذلك الأسبوع المقبل، لتكون هناك تجارة تبادلية نحظى فيها بمعاملة متساوية مع الدول الأخرى.. لا نريد أكثر من هذا ولا أقل".
وتتسق هذه الخطوة مع وعد ترامب في حملته الانتخابية بفرض رسوم جمركية على الواردات الأجنبية تعادل الرسوم التي يفرضها الشركاء التجاريون على الصادرات الأميركية.
وأعلن ترامب عن ذلك خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الياباني الزائر شيجيرو إيشيبا، وقال إن الرسوم الجمركية على السيارات ما زالت قيد النقاش، وذلك بعدما ذكرت تقارير أن البيت الأبيض يبحث إعفاءات محتملة.
وقال ترامب الجمعة أيضا إنه من الممكن علاج العجز التجاري الأميركي مع اليابان، وأضاف أن العجز يمكن تسويته ببساطة من خلال صادرات النفط والغاز الأميركية إلى اليابان.
رسوم مقابل تخفيضات ضريبيةوأفاد 3 مصادر مطلعة لرويترز بأن ترامب أبلغ مشرّعين جمهوريين بخططه أثناء مناقشة الميزانية في البيت الأبيض، الخميس.
إعلانوقال ترامب وكبار مساعديه إنهم يعتزمون فرض رسوم جمركية أعلى على الواردات الأجنبية للمساعدة في توفير التمويل اللازم لتوسيع التخفيضات الضريبية التي أقرها ترامب في عام 2017، والتي يقول محللون مستقلون للميزانية إنها قد تضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الأميركي.
وقد تعوض زيادة الرسوم الجمركية بعض هذه التكلفة على الرغم من أنها لم تمثل إلا نحو 2% من العوائد السنوية في السنوات القليلة الماضية.
وأعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك يوم السبت الماضي، لكنه أرجأ ذلك بعد رد فعل سلبي من المستثمرين.
ووافق أكبر شريكين تجاريين للولايات المتحدة على زيادة جهود إنفاذ القانون على الحدود وهي أولوية قصوى لترامب.
خسائر أميركية بسبب رسوم ترامبوواصلت وول ستريت خسائرها، الجمعة، بعد تقرير لرويترز عن مناقشة ترامب مع المشرعين.
وتراجع مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى خلال 7 أشهر في فبراير/شباط، في حين سادت نظرة تشاؤمية بين الجمهوريين مع تقييم الأسر لاحتمال حدوث ارتفاع في التضخم نتيجة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
ويستهدف ترامب والحزب الجمهوري الكشف عن حزمة ضرائب وإنفاق طموح مطلع الأسبوع، بعد اجتماع استمر 5 ساعات في البيت الأبيض، أمس الخميس.
وتواجه الحزمة طريقا وعرا في الكونغرس، حيث يسيطر الجمهوريون على أغلبية طفيفة في مجلسي النواب والشيوخ، ومن المتوقع أن يعتمد الجمهوريون على قواعد الميزانية المعقدة لتجاوز المعارضة الديمقراطية.
وقال مرشح ترامب لمنصب الممثل التجاري للولايات المتحدة جيميسون جرير، في جلسة تأكيد تعيينه الخميس، إن دولا أخرى سيتعين عليها تقليص الحواجز أمام الصادرات الأميركية إذا أرادت المحافظة على إمكانية دخول السوق الأميركية، وخص فيتنام بالذكر.
وأضاف جرير "إذا تأكد تعييني، فسيتعين عليّ أن أذهب إلى هذه الدول وأشرح لها أنها إذا أرادت الاستمرار في دخول أسواق الولايات المتحدة، فنحن بحاجة إلى معاملة تبادلية أفضل".
إعلان فوضى في الجماركفي الأثناء أوقف دونالد ترامب، الجمعة، إلغاء إدارته إعفاء الطرود منخفضة التكلفة القادمة من الصين من الرسوم الجمركية، مما يعطى وزارة التجارة الوقت لجعل الأمر قابلا للتنفيذ، بعد أن تسبب التغيير السريع في فوضى بالجمارك والخدمات البريدية وتجارة التجزئة عبر الإنترنت.
ويعني إلغاء الحد الأدنى من الرسوم أن طرود التجارة الإلكترونية منخفضة القيمة التي تصل إلى الولايات المتحدة من الصين يجب أن تستخدم عملية "الدخول الرسمي" التي تتطلب معلومات ورسوما إضافية قبل دخول البلاد، وهي عملية تستغرق وقتا أطول بكثير.
وقد أدى هذا التحول، الذي ورد إخطار به قبل 48 ساعة فقط من تنفيذه، إلى توقف هيئة البريد الأميركية مؤقتا عن قبول طرود من الصين وهونغ كونغ في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال مصدر إن هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية المسؤولة عن فحص طرود التجارة الإلكترونية وجمع الرسوم عليها عقدت اجتماعا، الخميس، مع متخصصين في مجال الخدمات اللوجيستية لمناقشة وضع أكثر من مليون طرد تكدس في مطار جون كنيدي الدولي بنيويورك.