“داعش” ينقل قواته في إفريقيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
النيجر – أفادت صحيفة “ديلي تراست” النيجيرية بأن تنظيم “داعش غرب إفريقيا” الإرهابي ينقل جزءا من قواته من النيجر إلى الحدود مع نيجيريا، وسط مخاوفه من تدخل قوات “إيكواس” في النيجر.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدرها أن “أفضل مقاتلي “داعش غرب إفريقيا” بدأوا الانتقال من مواقعهم في الساحل والنيجر إلى نيجيريا وتوقفوا في منطقة بحيرة تشاد”.
ووفقا للمصدر، فإن التنظيم الإرهابي يخشى من التدخل العسكري المحتمل لمجموعة “إيكواس” في النيجر وإغلاق حدود البلاد، وأن ” تحركه هذا يشكل خطرا كبيرا على المنطقة بأسرها”.
وكانت مجموعة “إيكواس” هددت في وقت سابق بالتدخل عسكريا في النيجر بعدما أطاح الجيش بالرئيس محمد بازوم وشكل مجلسا عسكريا لإدارة البلاد.
وفرضت مجموعة “إيكواس” عقوبات على المجلس العسكري، وطالبته بإعادة بازوم تحت طائلة إجراءات قد تشمل “التدخل العسكري”.
المصدر: “دايلي تراست”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحفي: 55 مليون في تركيا لا يعرف من هو الإرهابي أوجلان
أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي يلماز أوزديل، إن ملايين الأشخاص في تركيا يجهلون التاريخ الدموي لزعيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي عبد الله اوجلان.
وتعقيبا على دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان عناصر تنظيم العمال الكردستاني لإلقاء السلاح وحل التنظيم، ذكر أوزديل، أن “ما يقرب من 55 مليون شخص في تركيا لا يعرفون ما هو إرهاب حزب العمال الكردستاني، فهم لم يختبروه. إنهم يعرفون عبد الله أوجلان كإرهابي قديم. ولا يعرف 55 مليون شخص في تركيا أن هذا الرجل أسس وقاد أكبر منظمة إرهابية في تاريخ البشرية ونفذ أكثر الأعمال الإرهابية وحشية في تاريخ البشرية”.
وأضاف الصحفي: “إن السبب الرئيسي الذي يجعل الحكومة التركية تطرح هذه المشكلة التي تسمى عملية الحل كل 10 سنوات هو أن: متوسط العمر في تركيا 34 عامًا، فإذا كنا 86 مليونًا، فإن 43 مليون شخص يبلغون 34 عامًا أو أقل. إذا أضفنا أعمار الطفولة، وإذا أخذنا في الاعتبار أن الأشخاص في سن المدرسة الابتدائية لم يفقهوا الوضع بعد، فإن ما يقرب من 55 مليون شخص في تركيا لا يعرفون ما هو إرهاب حزب العمال الكردستاني. لذلك، إذا شرحت أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به مع اليساريين الاستعماريين والمتدينين السياسيين والأقلام المعدة للبيع التي تغذيها أموال الاتحاد الأوروبي، فإن هؤلاء الـ 55 مليون شخص سيؤمنون”.
ويتابع أوزديل: “على سبيل المثال، إذا كان 40 مليون شخص ضد المبادرة قبل 10 سنوات، فقد انخفضوا بعد 10 سنوات إلى 30 مليون شخص. الوقت يحل المشكلة. يزداد عدد الأشخاص الذين لا يعرفون ما هي المشكلة. على سبيل المثال، عندما تقول لمواطنينا الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر أن عبد الله أوجلان سيُطلق سراحه، يشعرون بألم في نفوسهم وكأنهم مطعونون”.
ويستكمل أوزديل: “ولكن، عندما تقول لفتى يبلغ من العمر 18 عامًا: ”هل يتركونه يخرج أم لا“، يقول لك: ”دعهم يتركونه يخرج، إنه رجل عجوز“.
ويؤكد أوزديل أن الفجوة العاطفية بين الجيلين مرتبطة بالعمر والسكان. إذا لم يكن هذا العام، فسوف ينجحون في السنوات العشر القادمة. إنهم يأخذون تركيا إلى التقسيم دون إطلاق رصاصة واحدة. في الواقع، هذا ما يسمى بالانفتاح.
Tags: أكرادأوجلانالعمال الكردستانيتركيا