شبكة انباء العراق ..

وجه رئيس كتلة حقوق النيابية النائب سعود الساعدي عددا من الأسئلة النيابية إلى السيد رئيس مجلس الوزراء والسيد وزير الخارجية.
وجاء في كتاب السيد الساعدي أن بيان قمة المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج التي إنعقدت في الكويت في 1/12/2924 تضمن إساءات لدولة العراق وسيادته وذلك من خلال رفض المجلس التام لحكم المحكمة الإتحادية العليا في العراق بشأن أحقية العراق وسيادته على ميناء خور عبدالله التميمي وأن هذا الخور هو عراقي ، وكذلك من خلال دعوة المجلس للعراق الإلتزام بالتعهدات والاتفاقيات واحترام العراق لسيادة الكويت وكذلك أظهر البيان أن العراق غير ملتزم بالقانون الدولي كما جاء في البيان الختامي للمجلس.

ودعا النائب الساعدي رئيس مجلس الوزراء إلى بيان موقف الحكومة من هذه الإساءة العمدية والإعلان الصريح من قبل القمة الخليجية الذي سلب الحقوق السيادية للشعب العراقي وملكيته لخور عبدالله، وتساءل الساعدي عن أسباب امتناع الحكومة و الخارجية عن عدم ايداع قرار المحكمة الاتحادية العليا لدى الأمم المتحدة ، وهل يوجد توجيه من رئيس مجلس الوزراء بإيقاف إيداع هذا القرار لدى الأمم المتحدة من عدمه؟
فيما تساءل النائب الساعدي عن الإجراءات المتخذة من رئيس مجلس الوزراء بشأن امتناع وزارة الخارجية عن إرسال قرار المحكمة الإتحادية العليا ؟ في الوقت نفسه تساءل الساعدي عن موقف الحكومة ورئيسها من استيلاء الكويت و السعودية على حقل جمال طوينة (الدرة) الغازي العراقي وماهو موقف الخارجية من هذا التجاوز ،قائلا: سبق وأن طالبنا وزارتي الخارجية والنفط بإتخاذ الإجراءات القانونية بشأن !
فيما دعا النائب الساعدي الحكومة إلى بيان الاجراءات التي تنوي إتخاذها بحق سفير العراق لدى الكويت (المنهل حسين الصافي)الذي هنأ دولة الكويت بنجاح القمة الخليجية ومقرراتها وهل اتخذت الخارجية إجراءات عقابية ضد هذا السفير، داعيا في الوقت نفسه وزارة الخارجية بيان موقفها من الإساءات العمدية التي وجهها بيان القمة الخليجية ضد العراق وكذلك بيان التدابير الدبلوماسية التي تنوي الوزارة اتخاذها ردا على هذه الإساءات التي تضمنت سلب الحقوق السيادية الثابتة للشعب العراقي على ملكيته لخور عبدالله التميمي؟

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات رئیس مجلس الوزراء القمة الخلیجیة

إقرأ أيضاً:

الازمة الدستورية خانقة التي يمر بها السودان

بقلم / محمدين شريف دوسة

Dousa75@yahoo.com

السودان يمر بأزمة حقيقية في كافة الاصعدة لن يواجهه حرب اللعينة التي حرق الاخضر و اليابس فقط في هذه مقال ، دعوني اتحدث عن الازمة الدستورية خانقة التي يمر بها السودان في ظل تجميد عضوية حكومة السودان في منظمات الاقليمية مثل الاتحاد الافريقي ومنظمة الايقاد عوضاً عن دعوات متكررة من قبل مجلس الامن الدولي تابع للامم المتحدة بضرورة تشكيل حكومة المدنية كاملة في ظل انقسام القوي السياسية السودانية بين من هو مناصرة للتمرد ومنحاز للجيش و قوي الاخري تدعي موقف الحياد برغم الحياد في مثل هذه الظروف الخيانة في حق الوطن في الواقع استوقفني حديت القائد العام للجيش الفريق اول عبدالفتاح البرهان الذي قال نحن بصدد تعديل بنود الوثيقة الدستورية المنتهيه الصلاحية ! هل سيتفق السودانيين حول تعديلات المقترحة التي يدعو لها الجيش ام سيخلق انقسام الجديد في صف الوطن ، بسبب انفرد الجنرالات الجيش الذين ساهموا في ادخال البلاد في نفق مظلم السوال مطروح الان هل يستطيع هولاء ان يخلقوا وضع الدستوري جديد في البلاد يقوم عليها الدولة في ظل الحرب الحالية ؟ مع علم لم ينجح اي نظام لحكم في التوقيت الحالي سوى عودة الي حكومات فيدرالية ربما يساهم في نزع فتيل حروب و يوقف اصحاب نزعات انفصالية
و حروب عبثية التي توارثت في البلاد تحت قطاع التهميش و حركات المطلبية
عادة تعديلات الدستورية يعلن للملا و يناقش المواد مطلوب تعديلها و يتم حوار حولها في أوساط شعبية و رسمية وفي وسائل الاعلام مختلفة حتي يعرف الشعب اسباب وراء التعديل وهل في مصلحة الشعب ام يخدم جهات السياسية وبعدها يوافق عليها الشعب ويخضع الي الاستفتاء او تعايد من الشعب بصورة تلقائية في ظل ظروف الاستثنائية ما يحدث الان مجرد اجتهادات الشخصية ربما سيعقد المشهد السياسي
تعديل بهذه طريقة يعتبر معيب شكلاً و قانوناً و الان يتم في غرف مغلقة وفق الاهواء جهات ايدلوجية و اطماع الشخصية هذا يتطابق مع ما حدث عند توقيع علي الوثيقة الدستورية افي اكتوبر 2019 الذي منح مجلسي السيادة و مجلس الوزراء حق مجلس التشريعي لمدة تسعين يوم حتي يتم تشكيل مجلس التشريعي القومي مقرر تكوينها خلال ثلاثة شهور استغل اصحاب صلاحية في مجلسي السيادة و الوزراء هذه حق و عدلوا الوثيقة وفق مزاجهم و عطلوا مجلس التشريعي و مرروا أجندات لصالح محاور الدولية وافشلوا حكومة الفترة الانتقالية و تم جر البلاد الي الحرب و بسبب تلكم الأخطاء دفع الشعب ثمن الغالي و كذالك ذات الوثيقة اعطي حق اختيار رئيس مجلس الوزراء للقوي الحرية التغيير و لم يحدد من له حق العزل رئيس مجلس الوزراء خلق ازمة الدستورية مما ادي الي انهيار حكومة وانتهي بانقلاب 25 اكتوبر 2022
في تقديري لجوء الي تعديلات بصورة انتقائية من دون موافقة الشعب سيعقد المشهد ربما يساهم في انتاج حكومة اخري الموازية سميها كما شئت حكومة الظل او حكومة المنفي التي يمهد لها المتمردين و حلفائهم في قوي المدنية ممثلة في تحالف تقدم
يجب علي قيادة الجيش اقرار بالاخطاء السابقة و تحمل مسؤولية في الاطر الوطنية التي ينقذ البلاد من الكوارث بدلا من تكرار التجاوب السابقة
لابد من الجيش ان يتحمل المسؤلية كاملة اي اجراءات متعلقة بالوثيقة الدستورية او اقرار بمبادي فوق الدستورية يتم بعد تشكيل حكومة كاملة ليس قبلها و تشكل لها لجنه الدستورية من الخبراء القانون اضافة تحديد المواد مطلوب تعديلها او استخلاصها من الدساتير السابقة و كتابتها في الوثيقة و يبدي المواطنين بارائهم و ليس كما يجري الان في السودان ، ذكر من خلال تصريح القائد الجيش فقط سيتضمن تعديلات مضاعفة نسبة مشاركة النساء في الهياكل الدولة في الوقت منحت الوثيقة نسبة 40% للنساء تمييز الايجابي

   

مقالات مشابهة

  • دولة القانون ودولة رئيس الوزراء
  • الازمة الدستورية خانقة التي يمر بها السودان
  • وزارة الخارجية تصدر بيانا حول ثوابت ومواقف اليمن التي تم تأكيدها للمبعوث الأممي أثناء زيارته صنعاء
  • تصور لحزمة حماية اجتماعية وتطوير الثانوية العامة.. تصريحات مهمة من رئيس الحكومة
  • رئيس الوزراء العراقي: حريصون على بناء علاقات متوازنة مع كل الأطراف الإقليمية
  • رئيس وزراء اليونان يطالب بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين
  • رئيس الوزراء العراقي: الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة
  • أبرز ملفات زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى إيران
  • رئيس الوزراء العراقي: موقفنا ثابت بإدانة الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء العراقي يزور إيران