المملكة و7 دول أخرى تمدد التخفيضات الطوعية حتى مارس 2025
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الرياض
عقدت الدول الأعضاء في مجموعة ” أوبك بلس” التي تضم المملكة ، وروسيا، والعراق، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وسلطنة عمان، التي سبق أن أعلنت عن تعديلات تطوعية إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، اجتماعًا عن بعد على هامش الاجتماع الوزاري ال 38 للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها.
ويأتي الاجتماع لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول مجموعة أوبك+؛ بهدف دعم استقرار وتوازن أسواق البترول العالمية. وقررت الدول المجتمعة، إلى جانب القرارات الأخيرة للاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين، تمديد التعديلات التطوعية الإضافية البالغة 1.65 مليون برميل يوميًا، التي تم الإعلان عنها في شهر أبريل 2023م، حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2026م.
واتفقت الدول المجتمعة على تمديد التعديلات التطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، التي تم الإعلان عنها في شهر نوفمبر 2023م، حتى نهاية شهر مارس 2025م، على أن يتم بعد ذلك إعادة كميات هذه التعديلات البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا تدريجيًا، على أساس شهري، حتى نهاية شهر سبتمبر من عام 2026م لدعم استقرار السوق وفقًا للجدول المرفق. ويمكن تعليق هذه الزيادة الشهرية أو عكسها بناءً على أوضاع السوق.
وفي إطار تعزيز مبدأ الشفافية والتعاون بين الدول الأعضاء، رحب الاجتماع بالتعهدات التي قدمتها الدول المنتجة، التي تجاوز إنتاجها المستوى المطلوب، لتحقيق الالتزام الكامل وإعادة تقديم جداول التعويض المحدثة لهذه الدول والخاصة بالتعويض عن كميات الإنتاج الزائدة منذ شهر يناير من عام 2024م إلى الأمانة العامة لأوبك، وذلك قبل نهاية شهر ديسمبر 2024م، حسب ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الثاني والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج وسيتم تمديد فترة التعويض حتى نهاية شهر يونيو من عام 2026م.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوبك بلس التخفيضات الطوعية المملكة حتى نهایة شهر من عام
إقرأ أيضاً:
الاجتماع الموسع حول سوريا.. المملكة تواصل ريادتها في دعم الأشقاء
تستضيف المملكة اليوم، المملكة الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية الدول العربية والدولية الموسع، للتباحث حول الوضع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد الشهر الماضي.
ويأتي هذا الاجتماع الذي تستضيفه المملكة تأكيداً لريادتها ودورها المحوري إقليميًا وعالميًا، علاوة على دعمها المستمر لتحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
أخبار متعلقة "النور التخصصي" يُجري 11 ألف عملية جراحية خلال عامأمطار خفيفة ومتوسطة ورياح شديدة على 9 محافظات في الباحةوتؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا.
وصول وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إلى مقر انعقاد الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا
عبر مراسل #الإخبارية عبد الله الرويس pic.twitter.com/dsYv1pnN3c— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 12, 2025المملكة تستنكر توسع الاستيطان بالجولان
ودعت المملكة المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق والتعاون معه في كل ما يخدم سوريا ويحقق تطلعات شعبها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وفي سياق متصل بالوضع السوري، تستنكر المملكة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالمضي في توسيع الاستيطان بهضبة الجولان المحتلة، ومواصلتها لتخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها، ودعت المجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية، وضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، كما تؤكد على أن الجولان أرض عربية سورية محتلة.مصير سوريا بيد أبنائها
ودعت المملكة المجتمع الدولي إلى الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، إيماناً من السعودية بأن سوريا للسوريين، وأنهم الأحق بإدارة شؤونهم، وتقرير مصيرهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأوضاع الداخلية في سوريا - أ ف ب
وأكدت المملكة على أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية.سوريا دون تمييز
وشددت المملكة على ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته من دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين، كما تؤكد على ضرورة الحفاظ على المؤسسات السورية وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة وحماية الشعب السوري الشقيق.
مساعدات سعودية متواصلةبتوجيه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله تساهم المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق جراء الأزمة الراهنة التي تمر بها سوريا، وتؤكد أن هذه المساعدات "ليس لها سقف محدد"، إذ سيبقى جسر المساعدات الجوي والبري مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه على الأرض في سوريا باستقرار الوضع الإنساني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وصول الطائرة الإغاثية السعودية لمساعدة الشعب السوري-واس
تأتي المساعدات الإنسانية والاغاثية امتداداً لما قدمته المملكة للشعب السوري الشقيق، حيث تعد المملكة من أوائل الدول التي وقفت مع الشعب السوري الشقيق في محنته عبر استضافتها الملايين منهم منذ اليوم الأول للأحداث التي شهدتها بلادهم عام 2011، ووفرت لهم متطلبات الحياة الأساسية من تعليم وعلاج بالمجان، وأتاحت لهم ممارسة العمل، ودمجهم بالمجتمع.