ليبيا – صرح المحلل السياسي حسام الدين العبدلي بأن مؤتمر لندن يسعى إلى تحقيق تفاهمات حول خارطة طريق جديدة للوضع السياسي في ليبيا، إلا أن غياب الأطراف الليبية الرئيسية والدولية المؤثرة، مثل روسيا والصين، يثير تساؤلات جدية حول فرص نجاح المؤتمر.

معالجة القضايا الشائكة في ليبيا

وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، أوضح العبدلي أن المؤتمر يهدف إلى معالجة عدد من القضايا الجوهرية، مثل ملف المرتزقة، التدخلات العسكرية، والأزمات المالية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

وأشار إلى أن عدم استقرار ليبيا يمثل تهديداً مباشراً لأوروبا، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى محاولة توحيد مواقف حلفائها الغربيين لمواجهة هذه التحديات.

غياب الأطراف الليبية يضعف فرص النجاح

وأكد العبدلي أن غياب الأطراف الليبية عن المؤتمر، رغم كونها المعنية الأولى بالقضية، يعكس مؤشراً سلبياً يقلل من احتمالات تحقيق نتائج ملموسة. وأضاف أن أي توصيات تصدر عن المؤتمر لن تكون قابلة للتنفيذ في ظل غياب توافق داخل مجلس الأمن.

الانقسامات في مجلس الأمن تعيق التقدم

وأشار إلى أن روسيا أعربت عن أن المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري، تمثل فقط وجهة نظر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مما يعكس استمرار الانقسامات داخل مجلس الأمن حول الملف الليبي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: غیاب الأطراف

إقرأ أيضاً:

"حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران

 

 

مسقط- الرؤية

شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد في مدينتي طهران وقم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ونظمتْ المؤتمرَ جامعةُ باقر العلوم، بالتعاون مع منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية التابعة لوزارة الثقافة الإيرانية. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.

وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية و الشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية وضرورة تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأُسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.

وقدَّم الأستاذ الدكتور رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في هذا المؤتمر تناولت أهمية وضرورة عقد مؤتمر حقوق الإنسان في المقاربة الشرقية في ظل التحديات والأزمات السائدة في العالم، بالإضافة إلى استعراض التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.

وشارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة العُمانية لحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر القامشلي.. ماذا بعد تراجع قسد عن تفاهماتها مع دمشق؟
  • أزمة جديدة بعد قرارات المنفي.. تحذير أممي أميركي من تقويض الاستقرار في ليبيا
  • الحرب السودانيه تفاهمات العودة لمنبر جدة واخفاقات مؤتمر لندن
  • جامعة المدينة عجمان تنظّم مؤتمر «الإعلام والاتصال الجماهيري»
  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: تقليص السفارات الليبية خطوة طال انتظارها لإنقاذ الاقتصاد
  • إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح 69%
  • سفير ليبيا بمجلس الأمن يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم
  • سفير ليبيا يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم بمجلس الأمن
  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
  • مؤتمر الصحة والسلامة المهنية: تعيين الكوادر المتخصصة