العبدلي: غياب الأطراف المؤثرة يهدد نجاح مؤتمر لندن حول ليبيا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ليبيا – صرح المحلل السياسي حسام الدين العبدلي بأن مؤتمر لندن يسعى إلى تحقيق تفاهمات حول خارطة طريق جديدة للوضع السياسي في ليبيا، إلا أن غياب الأطراف الليبية الرئيسية والدولية المؤثرة، مثل روسيا والصين، يثير تساؤلات جدية حول فرص نجاح المؤتمر.
معالجة القضايا الشائكة في ليبياوفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، أوضح العبدلي أن المؤتمر يهدف إلى معالجة عدد من القضايا الجوهرية، مثل ملف المرتزقة، التدخلات العسكرية، والأزمات المالية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
وأكد العبدلي أن غياب الأطراف الليبية عن المؤتمر، رغم كونها المعنية الأولى بالقضية، يعكس مؤشراً سلبياً يقلل من احتمالات تحقيق نتائج ملموسة. وأضاف أن أي توصيات تصدر عن المؤتمر لن تكون قابلة للتنفيذ في ظل غياب توافق داخل مجلس الأمن.
الانقسامات في مجلس الأمن تعيق التقدموأشار إلى أن روسيا أعربت عن أن المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري، تمثل فقط وجهة نظر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مما يعكس استمرار الانقسامات داخل مجلس الأمن حول الملف الليبي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: غیاب الأطراف
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى باكستان للمشاركة في مؤتمر "تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة"
توجَّه الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى العاصمة الباكستانية "إسلام آباد"، للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي: "تعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة: التحديات والفرص"، الذي ينعقد في الفترة من 10 إلى 14 يناير 2025.
مفتي الجمهورية يهنئ الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده الـ79ويُعقد المؤتمر تحت رعاية وحضور دولة رئيس الوزراء الباكستاني، السيد محمد شهباز شريف، بمبادرة من رابطة العالم الإسلامي برئاسة معالي الدكتور محمد عبد الكريم العيسى، وبمشاركة دولية واسعة تضمُّ ممثلين عن المنظمات الأممية، والحكومات، والمنظمات الإسلامية، وكبار القيادات الدينية والفكرية والإعلامية، ونشطاء المجتمع المدني من مختلف دول العالم.
ومن المقرَّر أن يُلقِي المفتي كلمةً رئيسية في المؤتمر، يسلِّط خلالها الضوءَ على المفهوم الإسلامي الحقيقي لتعليم الفتيات، والتحديات التي تواجه هذه القضية، فضلًا عن تقديم رؤية شاملة مستمدَّة من النصوص الشرعية الداعمة لِحَقِّ الفتيات في التعليم، مع التركيز على أهمية التصدِّي للمفاهيم المغلوطة بشأنها.
وفي تصريحٍ للمفتي قبيل مغادرته، أكد أن "مشاركة دار الإفتاء المصرية في هذا المؤتمر العالمي تأتي انطلاقًا من دَورها الديني والفكري الرائد في التصدي للقضايا التي تمسُّ حاضرَ الأمة الإسلامية ومستقبلها، وفي مقدمتها قضيةُ تعليم الفتيات، التي تُعدُّ ركيزة أساسية لنهضة المجتمعات المسلمة وتقدُّمها".
وأضاف: "إن الإسلام بوصفه دين العلم والحضارة، يدعو بوضوحٍ إلى دعم تعليم الفتيات وتمكينهنَّ من حقوقهنَّ المشروعة، ويبرأ تمامًا من أيِّ ممارسات أو أفكار متطرفة تعرقل هذا الحقَّ، مؤكدًا أنَّ تعليم الفتاة هو الأساس لِبناء أجيال قادرة على النهوض بالمجتمعات وتحدي العقبات".
المؤتمر يحمل رسالةً واضحة للعالم بأن الإسلام يدعم كل الجهود المخلصة التي تسهم في تمكين المرأةوأشار المفتي إلى أن "المؤتمر يحمل رسالةً واضحة للعالم بأن الإسلام يدعم كل الجهود المخلصة التي تسهم في تمكين المرأة من التعليم والعمل المشروع، باعتبارها شريكةً أساسية في بناء الحضارة والإنسانية".
وتأتي مشاركة مفتي الجمهورية في هذا المؤتمر تأكيدًا لدَور مصر الرياديِّ في دعم المبادرات التي تهدُف إلى تعزيز القيم الإسلامية السَّمحة، وترسيخ حقوق الإنسان، وخاصة حق التعليم كوسيلة للنهوض بالمجتمعات المسلمة ومواكبة التحديات العالمية.
ويهدُف المؤتمر إلى إطلاق مبادرات ووضع خططٍ عملية لمواجهة التحديات التي تعوق تعليم الفتيات، واستثمار الفرص للنهوض به في المجتمعات المسلمة، بما يعزِّز دَور المرأة في بناء مجتمعها وتنميته وَفْقَ التعاليم الإسلامية السَّمحة.