كل ما تريد معرفته عن قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نظم مشروع قانون الضمان الاجتماعي الجديد المقدم من الحكومة، إجراءات جديدة لصرف الدعم النقدي، ويواصل مجلس النواب مناقشة مواده في جلساته العامة الأسبوع المقبل، إذ يهدف إلى منح كل مواطن تحت خط الفقر مساعدات مالية، بعد ارتفاع نسب الفقر نتيجة الظروف الاقتصادية.
الحبس وغرامه تصل لـ6 آلاف جنيه حال تدريس البيانات الشخصيةأكد مجلس النواب عقب الموافقة المبدئية على مشروع قانون الضمان الاجتماعي أهمية هذا القانون، من خلال توسيع مظلة المستفيدين من الدعم النقدي، مع تحديد معايير منضبطة لوصول الدعم لمستحقيه، والتمكين الاقتصادي للأسر لتحسين مستوى معيشتهم.
وتستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن مشروع قانون الضمان الاجتماعى الجديد:
- ما الهدف من مشروع قانون الضمان الاجتماعي؟
حماية الأسر الأفقر والأقل دخلا، وكفالة حقوق ذوي الإعاقة وكبار السن والأيتام، وإلزام الأسر المستفيدة من الدعم، والاستثمار في صحة الأطفال وانتظامهم في التعليم، والتمكين الاقتصادي لهذه الأسر للخروج تدريجيًا من الفقر.
كيف تحدد درجة الفقر؟
تحديد درجة الفقر للأفراد والأسر بناء على خريطة الفقر، والمؤشرات الدالة عليه والمعادلة الاختبارية، وتلتزم الوحدة المختصة بالتحقيق والتدقيق الميداني لمؤشرات فقر الأفراد والأسرة، وفي حالة حدوث تعارض بين نتائج التحقق والمعادلة، ترفع النتائج للنظر في مدى منح الدعم المستحق للمتحقق بشأنه من عدمه.
- ما الفئات المستفيدة من مشروع قانون الضمان الاجتماعي؟
دعم المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية نتيجة الأوضاع السياسية الإقليمية والعالمية، كما أنه يوفر مساعدات نقدية لشريحة واسعة من الفئات غير المشمولة بالضمان الاجتماعي، مع تنفيذ برامج للتمكين الاقتصادي لتحسين مستوى معيشة الأسر المستفيدة.
ويُمنح الفرد أو الأسر المستفيدة من الدعم النقدي، بطاقة تموين الدعم السلعي ودعم الخبز، ويعفى أبناء الأسر الفقيرة من المصروفات الدراسية
- حالات مستفيدة من مشروع قانون التضامن الاجتماعي الجديد
سعى مشروع القانون إلى توسيع مظلة المستفيدين من الدعم النقدي، بضم أسر نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، مهجورة العائل والمجند وذوي الإعاقة، ومن يثبت إصابته بمرض مزمن شديد، كما يتضمن القانون مؤشرات دقيقة لاستهداف وصول الدعم النقدي للمستحقين.
- أنواع المساعدات التى يقدمها مشروع قانون التضامن الاجتماعي
حدّد القانون نوعين من المساعدات النقدية؛ الأولى تشمل دعمًا نقديًا مشروطًا (تكافل)، ويقدم للأسر الفقيرة التي لديها أبناء معالون لا يزيد سنهم عن 26 عامًا، أو حتى انتهاء دراستهم الجامعية، بحد أقصى اثنان من الأبناء أو دون أبناء، وأسرة المجند والسجناء.
أما الدعم الثاني غير مشروط، ويقدم للأفراد الفقراء وذوي الإعاقة والمرضى وقدامى الفنانين والرياضيين والأدباء، وتحدد قيمة الدعم النقدي بقرار من رئيس مجلس الوزراء، وتتم مراجعة قيمة الدعم الشهري كل 3 سنوات.
- حالات يجيز المشرع فيها وقف الدعم
يتم وقف الدعم النقدي للمستحقين في عدة حالات، أبرزها تغير مستوى معيشة الأفراد، وإذا دلس أو زوّر في البيانات للحصول على الدعم أو صدر حكم نهائي ضد الأفراد المستفيدين في قضايا التسول والاتجار بالبشر وختان الإناث والزواج المبكر والتحرش.
- أبرز العقوبات التى يتضمنها مشروع قانون الضمان الاجتماعي
التلاعب في البيانات للحصول على المساعدات، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 2000 جنيه ولا تزيد على 6 آلاف جنيه، مع رد المساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الضمان الاجتماعي الدعم النقدي مجلس النواب مشروع قانون الضمان الاجتماعی الدعم النقدی من الدعم
إقرأ أيضاً:
ينتقل عبر اللمس.. كل ما تريد معرفته عن فيروس الإيبولا القاتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد فيروس الإيبولا أحد الأمراض المنتشرة في إفريقيا، ويعد مرضًا نادرًا لكنه مهدد للحياة، وتفشيه يشكل حالة خطيرة خاصة في بعض المناطق من إفريقيا، وينتقل عادة بملامسة سوائل الجسم للحيوانات أو الأشخاص المصابين، وتشمل الأعراض الحمى، والصداع، والطفح الجلدي، والتقيؤ، والنزيف، ويعد الإيبولا نوعًا من الحمى النزفية الفيروسية التي تسببها عدة أنواع من الفيروسات التابعة لجنس فيروس الإيبولا.
تبدأ أعراضه مشابهة لأعراض الإنفلونزا، لكنها قد تتطور إلى تقيؤ شديد، ونزيف، ومشكلات عصبية (في الدماغ والأعصاب)، ويجب التوجه إلى الرعاية الطبية فورًا لدى التعرض للإيبولا وظهور الأعراض، وتبرز “البوابة نيوز” كل المعلومات عنه وفقا لـclevelandclinic.
الإيبولا قد ينتقل إلى البشر من الحيوانات، ثم ينتقل من شخص إلى آخر (عادة بين أفراد العائلة المقربين أو مقدمي الرعاية الصحية الذين يعتنون بالمرضى)، ويؤدي ذلك إلى تفشي المرض أي إصابة عدد كبير من الأشخاص في نفس الوقت، وتحدث التفشيات في بعض مناطق إفريقيا عمومًا، ويعد مرض فيروس الإيبولا (EVD) من الأمراض التي تسببها فيروسات الإيبولا (وتحديدًا فيروس الإيبولا زائير)، ويعد السبب الأكثر شيوعًا لتفشيات الإيبولا وحالات الوفاة الناجمة عنها.
وقد اختبر الباحثون فعالية لقاح الإيبولا والعلاجات ضد (EVD) وليس ضد الأنواع الأخرى من الإيبولا، ولفيروس الإيبولا أنواع وهي:
تسمى الفيروسات المسببة للإيبولا نسبة إلى المكان الذي اكتشفت فيه أول مرة (حتى وإن حدثت تفشيات في أماكن أخرى بعدها).
وتسبب جميعها أعراضًا مشابهة وتنتقل بنفس الطريقة وتشمل:
فيروس الإيبولا زائير أو فيروس الإيبولا، يسبب لمرض فيروس (EVD).
فيروس إيبولا السودان أو فيروس السودان، يسبب (SVD).
فيروس إيبولا غابة تاي: أو بفيروس غابة تاي، ويسبب (TAFV).
فيروس إيبولا بونديبوغيو: أو فيروس بونديبوغيو، ويسبب (BDBV).
تفشيات الإيبولا:
يعد الإيبولا نادر الحدوث، لكنه تفشى عدة مرات منذ اكتشاف فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976 في زائير (الكونغو اليوم)، ويبقى الإيبولا موجودًا بين التفشيات إذ يعيش في الحيوانات المصابة ولكنه قد ينتقل أحيانًا إلى البشر.
ويُعد فيروسا إيبولا زائير وإيبولا السودان المسؤولين عن معظم هذه التفشيات، وكان أكبر تفشي لإيبولا زائير بين عامي 2014-2016، إذ بدأ في غينيا وسجلت عشر دول ما مجموعه 28646 إصابة و 11323 وفاة، وقد وصلت الحالات إلى الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، وكان معظمها من العاملين في المجال الطبي الذين بدأت أعراضهم بعد عودتهم من غرب إفريقيا أو الذين نُقلوا إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي بعد إصابتهم بالإيبولا.
أعراض مرض الإيبولا
صداع شديد.
ألم عضلي.
التهاب الحلق.
طفح جلدي أو بقع دم تحت الجلد (نمشات أو فرفرية).
التعب والضعف.
فقدان الشهية.
التقيؤ أو الإسهال، وقد يكون دمويًا.
النزيف أو الكدمات.
احمرار العينين أو احتقانهما.
طرق الاصابة بالإيبولا:
تحمل الخفافيش والرئيسيات غير البشرية (السعادين والقرود) والظباء فيروس الإيبولا، تحديدًا في مناطق من إفريقيا (الغرب والوسط والشرق). تنتقل فيروسات الإيبولا بملامسة سوائل جسم البشر أو الحيوانات المصابة، وتشمل سوائل الجسم: البول، البراز، اللعاب، حليب الإنسان، السوائل المهبلية. وقد ينتقل الفيروس أيضًا من الأسطح أو الأشياء أو الأجهزة الطبية الملوثة بالفيروس، وأيضًا عند تناول لحم الحيوانات المصابة.
تشخيص الإيبولا:
يتطلب ذلك فحص الدم، لكن قد يصعب التشخيص نظرًا لأن أعراضه مشابهة لأمراض أخرى، مثل الحمى الصفراء، والملاريا، والحمى التيفية، ويجب أن يُخبر المرضى مقدمي الرعاية الصحية بأي سفر حديث أو اتصال مع أشخاص أو حيوانات قد تكون مصابة بالإيبولا.
معالجة الإيبولا:
يوجد علاجان من الأضداد وحيدة النسيلة للإيبولا وهما (Inmazeb وEbanga)، وتعمل هذه الأضداد مثل الأضداد الطبيعية في الجسم، وتساعد على محاربة العدوى في أثناء بناء الجسم لدفاعاته الخاصة.
وينجو كثير من الأشخاص من الإيبولا، فمتوسط نسبة النجاة من كل التفشيات هو 56% تقريبًا، ولكن في المقابل، توفي أكثر من 15,000 شخص بسبب الإيبولا منذ أول تفشٍ مسجل في عام 1976، وأكثر من 11,000 منهم بسبب تفشي 2014-2016.
الوقاية من مرض الإيبولا:
بوسع الأشخاص ذوي الخطر العالي للإصابة بالإيبولا الحصول على لقاح Ervebo، ومنهم الأشخاص العاملين مع فيروسات الإيبولا في المختبر أو العاملين في الرعاية الصحية الذين يعالجون المصابين.
وتعمل منظمات الصحة العامة على احتواء تفشيات الإيبولا بمراقبة الحالات الجديدة واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة العاملين في المجال الطبي.
يجب الذهاب إلى غرفة الطوارئ فورًا إذا ظهرت أعراض مرض خطير مثل حمى شديدة أو نزيف غير عادي ومن الأسئلة المفيدة التي يجب توجيهها إلى مقدم الرعاية الصحية: